أثاراً قد لا يتخلص الإنسان منها في سنين حياته ولا بعد مماته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1074 - عددالزوار : 127244 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-09-2010, 09:46 AM
الصورة الرمزية أبو خباب @
أبو خباب @ أبو خباب @ غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: عبر سبيل
الجنس :
المشاركات: 68
63 63 أثاراً قد لا يتخلص الإنسان منها في سنين حياته ولا بعد مماته







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله نظرا لما نراه قد انتشر من فتن وخداع مع اختلاف الطرق والبدايات من الشباب رجال وفتايات لا اعلم باي
خانه نصنف من يفعل هذه الأعمال من خراب بيوت و تشتيت شمل عوائل كامله وفضح عوائل في الفترات الماضيه والدي نراه ما زال مستمر الى اليوم .الي متي هذا الضلال والانحراف والانجراف بالمفاسد الي متي وكل يوم نسمع عن فتاة قد .... نسال الله الستر للجميع
ومازال يستمر حتي بعد التحدير لهن ولهم
فهل سهلت عليه المعصية واستصغرها
ام يبارز الله بافعالهم واعمالهم
نسال الله العافية والسلامة
وان يثبتنا علي دينه
فاحببت ان انقل بعض المواضيع عن هده الظاهرة التي اتمني من الجميع ان يستفيد منها سيكون هناك مواضيع ومنقولة واخري اكتبها بادن الله عما يحدث واسال الله ان تفيدكم جميعا وان نعتبر من غيرنا
ونبدا علي بركة الله

************


ذئب
تـراه مصلياً *** فإذا مـررت به ركع






يدعو وكل دعـائه *** مـا للفريسـة لا تقع
فإذا الفريسة وقعت *** ذهب التنسك والورع


قد تكون البداية مع (( رنة عابرة من يد عابثة))
قد تبدأ معها قصة وحكاية 00
لا تنتهي إلا بعد أن خلفت وراءها ..
بيوتاً مدمرة ونفوساً محطمة ولوعة وحسرة ..
وأثاراً قد لا يتخلص الإنسان منها في سنين حياته ولا بعد مماته ..
إنهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ..
ثم يدعونك تكملين الطريق ..
فلولا لينك ما اشتد عودهم، ولولا رضاك ما أقدموا..
أنت فتحت لهم الباب حين طرقوا فلما نهشوا نهشتهم
صرختِ "أغيثوني "
ولو أنك أوصدتِ دونهم أبوابك، ورأوا منك الحزم والإعراض
لما جرؤ بعدها فاجرأن يقتحم السوار المنيع
لكنهم صوروا لك الحياة
حباً في حب، وغراماً في غرام، وعشقاً في عشق
فلا تسير ولا تصح الحياة بدون
هذا الحب الجنسي الذي يزعمون وبه يتشدقون قالوا:
لابد من الحب الشريف العذري بين الشاب والفتاة

والله يقول:

(( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32)
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33))سوره الاحزاب الايه 32- 33


فأي
حب هذا الذي يزعمون ..

وأي شرف هذاالذي يتشدقون ..
(( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون ))


أتراه يكتفي به،
لا، سيطلب المقابلة..
لا تصدقيه بأنه يطلب منك الحديث فقط ..
فهل يكتفي بهذا؟ لا، سيطلب النظر..
ثم العناق، وثم وثم ..
فالحب العذري الذي يزعمون جوع جنسي
فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ الأيمان
أنه لا يريد من المائدة الشهية
إلا أن ينظر إليها
ويشم ريحها من على البعد فقط
كي ينظم في وصفها ا لأشعار ويصوغ القوافي..

يأتي الشاب فيغوي الفتاة..
فإذا اشتركا في الإثم ذهب هو خفيفاً نظيفاً..
وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها ..
ثم يتوب هو فينسى المجتمع حوبته، ويقبل توبته ..
وتتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة أبدا..
وإذا أراد هذا الشاب الزواج
أعرض عن تلك الفتاة التي أفسدها ..
مترفعا عنها، ومدعيا ..
( أنه لا يتزوج البنات الفاسدات )
ولسان حاله يقول :
أميطوا الأذى عن الطريق؟
فإنه من شعب الإيمان
أين ما أخذه على نفسه من وعود؟
أين ما قطعه من عهود؟

كتبت إحداهن وكانت سليلة مجد ومن بيت عز
تستعطف الذئب بعد أن سلبها عذريتها، فقالت :
"لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً أو وداً قديماً
ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً، لأني لا أعتقد أن عهداً مثل
عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، يستحق أن أحفل به
فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده، إنك عرفت حين تركتني أن
بين جنبي ناراً تضطرم، وجنيناً يضطرب، تلك للأسف على
الماضي، وذاك للخوف من المستقبل، فلم تبل بذلك،
وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت
صاحبه، ولا تكلف يدك مسح دموع أنت مرسلها، فهل أستطيع
بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف لا بل لا أستطيع أن أتصور
أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في نفوس
العجماوات والوحوش الضارية إلا جمعتها في نفسك، وظهرت
بها جميعها في مظهر واحد، كذبت علي في دعواك أنك تحبني
وما كنت تحب إلا نفسك، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى
إرضاء نفساً، فممرت بي في طريقك إليها، ولولا ذلك ما طرقت
لي باباً، ولا رأبت لي وجهاً، خنتني إذا عاهدنني على الزواج،
فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة،
وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صورة نفسك، وصنعة يدك،
ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دفعتك - جهدي- حتى
عييث بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير، بين يدي
الجبار الكبير، سرقت عفتي، فأصبح ذليلة النفس حزينة القلب،
أستثقل الحياة وأستبطيء الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا
تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً لولد! بل لا تستطيع أن
تعيش في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية إلا وهي خافضة
رأسها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من تهكم
المتهكمين، سلبتني راحتي لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة
إلى الفرار من ذلك القصر... وتلك النعمة الواسعة وذلك
العيش الراغد إلى منزل لا يعرفني فيه أحد...
قتلت أبي وأمي، فقد علمت أنهما ماتا،
وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي، ويأساً من لقائي،
قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك،
وذلك الهم الذي عالجته بسببك،
قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي
فأصبحت في فراش الموت كالزبالة المحترقة...
فأنت كاذب خادع ولص قاتل،
ولا أحسب أن الله تاركك بدون أن يأخذ لي بحقي منك

يتبع

__________________
قال الشيخ الالباني رحمه الله
"ان هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة
لا يهمنا ان نصل ولكن المهم ان نموت على الطريق"
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 157.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 155.84 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.09%)]