الحية:القسام سيدوس كل الأعناق المفرطة بالعودة والقدس وفلسطين

[فتي الاْسلام]

غزة – فلسطين الآن – اعتبر الدكتور خليل الحية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ما يجري في الضفة المحتلة من تعاون أمني بين الاحتلال وفتح وملاحقة واعتقال قيادات وأنصار من الحركة مؤامرة تحاك من قبل سلطة فتح لتصفية القضية الفلسطينية ولنكران حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

جاء حديث الحية خلال مهرجان جماهيري نظمته حركة حماس مساء الجمعة غرب مدينة غزة في ذكري إحراق المسجد الأقصى والذي جاء بعنوان " نصرة الأقصى في ذكري بدر الكبرى"، حضره عدد من قيادات حركة حماس ونواب المجلس التشريعي وآلالاف المواطنين .

وأكد الحية أن المفاوضات المباشرة التي تقودها سلطة رام الله أعطت الاحتلال الصهيونية الغطاء لتصفية القضية وحسم ملف الاستيطان وإغفال قضية اللاجئين، وأعطت الضوء الأخضر ليفعل ما يشاء في أراضي الضفة الغربية.

وشدد الحية أن الفريق الفلسطيني المفاوض الذي يترأس سلطة فتح وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية لا يمثل القضية الفلسطينية، وكل ما يفعله لا يمثل الشعب الفلسطيني، مشيراً أن النواب المقدسيون المهددون بالإبعاد هم من يمثلون القضية ويدافعون عنها في ظل ما يتعرضون له من ضغوط صهيونية لإجبارهم على مغادرة المدينة المقدسة تمهيدا لتهويدها وتشريد أهلها ".

وجدد الحية التأكيد أن أي اتفاق تتوصل إليه سلطة فتح من خلال مفاوضات تصفية القضية الفلسطينية ينتقص من حقوقنا المشروعة لا نعترف به ولا يمثلنا أبداً".

وطالب أبناء الشعب الفلسطيني بالانتفاض رفضا للحرب الدينية التي تقودها سلطة فتح بحق العلماء والخطباء في الضفة الغربية، وما تتعرض له دور الزكاة والمساجد من إغلاق مستمر وتضييق خانق، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني سيدوس كل ما ينتج عن هذه المفاوضات بأقدامه.

وشدد الحية على أن حصار غزة والتضييق على حركة حماس في الضفة الغربية لن يفت من عضدها وسيزيدها قوة لتدوس كل المؤامرات التي تحاك للنيل من الشعب الفلسطيني، وقال " "كتائب القسام سـتدوس كل الأعناق التي تفرط بحق والعودة والقدس وفلسطين".

وقال الحية إن حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام تجهز نفسها لخوض معركة الخلاص مع الكيان الغاصب والتي ستكون في القريب العاجل، مضيفا " هذا ليس كلاما إعلاميا وفي القريب سندغدغ عواطف المسئولين الصهاينة ".

وأكد أن حركة حماس لم تتخلَ عن ثوابتها الوطنية، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية ستنتهي قريبا بعودة أبناء الشعب الفلسطيني لأوطانهم التي هاجروا منها.