إحصائية للضحايا المصريين بنيران صهيونية على الحدود..فماذا فعلت مصر؟

[ضرار الأقصى]

إحصائية للضحايا المصريين بنيران صهيونية على الحدود..فماذا فعلت مصر؟

غزة – صوت الأقصى
أشادت صحيفة (هاآرتس) الصهيونية بالقرار الذي اتخذته مصر، وأعلن عنه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط من واشنطن بأن مصر لن تسمح من الآن بمرور قوافل الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة عبر أراضيها، مهما كان مصدرها أو الشخص الذي يقودها.

وعبَّرت الصحيفة عن فرحتها بهذا القرار، مشيرة إلى أن هذا القرار يشكِّل ضربة مؤلمة لحركة المقاومة الإسلامية حماس التي تدير قطاع غزة.

وسنسرد لكم أهم جرائم الكيان الصهيوني والحوادث التي وقعت على الحدود المصرية خلال الأعوام القليلة الماضية علي الحدود وصمتت عنهم الحكومة المصرية.

ففي صباح الخميس 18 سبتمبر 2004، أطلقت دبابة صهيونية قذيفة، أصابت منطقة تل السلطان برفح على الحدود المصرية وأعقبها، إطلاق نار عشوائي من الجنود الصهاينة تجاه مكان الانفجار الذي أحدثته القذيفة، فأصاب ثلاثة جنود مصريين، لقي اثنان منهم مصرعهما فى الحال، وتوفى الثالث متأثراً بجراحه بعد وصوله إلى مستشفى مبارك العسكرى بالعريش.

وأوضحت التقارير الأمنية أن القتلى هم على صبحى النجار (21 سنة) ومحمد عبد الفتاح (22 سنة) وعامر أبو بكر عامر (22 سنة) من جنود الأمن المركزي.

وأكدت المصادر أن الشهيد الأول قد أصيب بعدة طلقات نافذة فى الصدر والرقبة ووصلت جثته للمستشفى مشوهة تماماً، وأن الثاني قد أصيب بعدة طلقات نارية أسفل الصدر والبطن والظهر واليد اليسرى، فيما أصيب الثالث الذي لقي حتفه بعد نقله إلى المستشفى متأثراً بجراحه، بطلقات نارية فى الفخذ الأيسر واشتباه بنزيف داخلي.

12 نوفمبر2000، أصيب المواطن المصرى سليمان قمبيز وعمته بالرصاص الصهيوني، حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين.

15 أبريل 2001، أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق ناري صهيوني أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة.

30 أبريل 2001، قتل شاب مصري يدعى ميلاد محمد حميدة، عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين.

9 مايو 2001، أصيب المجند المصرى أحمد عيسى بطلق ناري أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود.


30 نهاية مايو 2001، أصيب المواطن المصرى زامل أحمد سليمان (28 عاماً) بطلق ناري فى ركبته أثناء جلوسه بمنزله فى حي الإمام على بمدينة رفح المصرية.

30 يونيه 2001 قتل المجند السيد الغريب محمد أحمد بعدة أعيرة نارية فى المنطقة الفاصلة بين مصر والكيان الصهيوني.

26 سبتمبر 2001، أصيب الضابط المصرى برتبة نقيب عمر طه محمد (28 عاماً) بطلق ناري وعدة شظايا فى الفخذ الأيسر نتيجة تبادل النيران بين القوات الصهيونية ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود المصرية.

5 نوفمبر 2001، أصيب ضابط شرطة مصري الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له فى منطقة الحدود.

23 ديسمبر 2001، أصيب الشاب المصرى محمد جمعة البراهمة (17 عاماً) فى كتفه بطلق ناري صهيوني.

28 فبراير 2002، أصيب الطفل فارس القمبيز (5 سنوات) بشظية فى فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله.

7 نوفمبر 2004، سقط صاروخ صهيوني فى حديقة منزل فى رفح المصرية دون أن يحدث أية إصابات.

4 يناير 2006 قتل المهربون المجند عرفة إبراهيم السيد والسيد السع داوى وأصابوا 10 آخرين وتمكنوا من الهرب وإدخال الأفارقة للكيان.

12 ديسمبر 2007 قتلوا أيضاً المجند محمد عبد المحسن الجنيدى وهربوا ولم تعثر أجهزة الأمن عليهم حتى الآن.

25 يناير 2008 أصيب مجند مصري على الحدود برصاص مجهول.

27 يناير الكيان قتل المواطن السيناوى المدنى حميدان سليمان سويلم (41 سنة) خلال ذهابه لعمله.

27 فبراير الكيان قتل الطفلة سماح نايف سالم ابنة أخ القتيل السائق أمام منزلها على الحدود قرب معبر كرم سالم.

21 مايو 2008 الكيان قتل المواطن سليمان عايد موسى (32 سنة) بحجة تسلله داخل أراضيها بالقرب من كرم سالم.

22 مايو قتل عايش سليمان موسى (32 عاماً) عند منفذ العوجة برصاص صهيوني ومثله 5 آخرون فى عام 2008 وتم تسليم جثامينهم لذويهم بسيناء.

9 يوليو 2008 مقتل محمد القرشى ضابط مصري برصاص صهيوني خلال مطاردة لمهربين على الحدود حيث قتله الاحتلال بدم بارد وفتح تحقيقاً صوريا فى الحادث لم يسفر عن شيء، وادعت أن الشهيد دخل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وأطلق النار عليه بطريق الخطأ.

24 سبتمبر 2008 أخطرت القوات الصهيونية الجانب المصرى بأن أحد المهربين المصريين قد سبق وحاول التسلل للكيان من الأراضي المصرية، وبعد أن اجتاز الأراضي أطلقت القوات الصهيونية الرصاص عليه وأردته قتيلا، والقتيل يدعى سليمان سويلم سليمان (26 سنة) من سكان منطقة القسيمة بوسط سييناء.

وهنا التساؤل ماذا فعل الأشاوس في الحكومة المصرية العتيدة لكل هذه الجرائم؟؟.