:: أحب اسلامـى وكل المُسلمــــين ::

[زهرة الياسمينا]

الحَمدُ لله الََّذي خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَه، نَحمَدُه وَنَستَعِينُه وَنَستَهدِيه وَنَستَغفِرُه وَنَستَرشِدُه وَنَتُوبُ اِلَيه نُؤمِـنُ بِه وَلا نَكفُرُه، وَنُعَـادي مَـن يَكفُرُه، أَشـهَـدُ أنَّ لا إلــه إلا الله وَحدَهُ لا شَريكَ لَـه وَأشهَدُ أنّ مُحَمَّدا ً عَبدُهُ وَرَسُولُـه أَرسَلَهُ الله بِالنُّورِ وَالمَوعِظَـة عَلى فَتـرَةٍ مِن فَتَراتِ الرُّسُــل وَقِلَّةٍ مِنَ العِلم ، وَضَلالَةٍ مِنَ النَّاس ، وَإِنقِطَاعٌ مِنَ الزَّمان ، وَدنو مِنَ السَّاعَة وَقربٍ مِنَ الأَََجَــل مَن طَاَعَ الله وَرَسُولَه فَقَد رَشد وَمَن عَصمهم فَقَد غَوَى وَفرط ، وَضَلَّ ضَلالا ً بَعِيدا ً - أَمٌَا بَعد :

تبكى العيون

لتنعى حضاره وماضى عريق بناه أجدادنا تبكى العيون وتترحم على أزمنه كانت فيها وأهم ما فيها رفع راية الاسلام عاليا تبكى لتحكى بالدموع تاريخا من الكفاح والنضال تشكى لرب العالمين ما اّل اليه حال المسلمون أبناء خير أمه أخرجت للناس .

أهذا ما أوصانا به رب العالمين؟! وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)(آل عمران: من الآية103)) وأوصانا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : (مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو ’تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) أخرجه البخاري ..

ألهتنا الدنيا الدنيه الزائله عن ديننا ومبادئنا وقيمنا وكل المعانى التى تعلمناها وتوارثناها يوما بعد يوم نتجرد من صفحات تاريخنا المُشرف دوما ما نزهو ونفتخر بأننا أشقاء وكل منا تعاون مع الاخر ضد الاعداء هذا جميل ومُشرف وهذا ما صنعه الأجداد ماذا صنعنا نحن أبناء هذا الجيل؟! لماذا نساعد على ازالة العلاقات المتينه بيننا كأشقاء مسلمون ؟

نشكوا جميعا من سوء الأحوال الاقتصاديه ومن كل الابتلاءات التى تحاصرنا ولا نفكر فى أسباب هذا التدهور الواضح لكل أحوالنا لدرجة أننا نبيغ الغالى بالرخيص نبيع علاقة يُمليها علينا ديننا وضميرنا وأصبحنا نسير بلا هدى كمن لا يرى ولا يفهم

وصلنا لمرحله شديده من اللامبالاه بما نفعل نُعطى عدونا فرصه ليغزو فكرنا وقيمنا الاسلاميه الجليله نعم كلنا مخطئون ليس الان فقط بل منذ أن سمحنا للعلمانيه أن تخترق بيوتنا وتغزو عقولنا ونسينا الفرق بين المُباح والمُتاح الحرام والحلال صرنا نترك الصلاه لمشاهدة كرة القدم وبعدها نجد شخص يُطلق زوجته بسبب مباراة كرة قدم واخرون يتقاتلون لأجل مباراه لا حول ولا قوة الا بالله


صراحة كان من المُفترض أن تؤثر الأغلبيه التى أتمنى أن تكون هى الراشده والتى تحاول اصلاح ما افسده البعض فينا . أتمنى من الله أن يهدينا جميعا لما يحبه ويرضاه وسامح الله من تسبب فى تلك الحاله المتدنيه التى وصلنا لها للأسف وهم الاعلام الذى نرى مساوئه تُطيح بالمبادىء والقيم والاعراف الانسانيه وبالطبع ...... رأيهم لا يمثل وجهة نظر المصريون ولا الجزائريون الشرفاء ويسقط كل من يجاهر بحب الوطن أكثر من حب الدين الذى يحثنا على التحاب والتضامن فى سبيل اعلاء راية الاسلام والتى ستظل عاليه خفاقه ترفرف رغم أنف الجميع باذن الله .


وأدعو الجميع لرؤية تلك الأم التى تجلس تحت الأنقاض والابن الذى لا حول له ولا قوه !! ربما نفيق ......





انك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء . ولا يُغير الله ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهُم .


ولا ننسى عند سؤالنا فى القبر سيكون السؤال : ما دينك ؟ ولن يكون السؤال ما بلدك ؟ وكلنا ديننا الاسلام ونحمد الله ونتشرف به دوما وأبدا باذن الله


ومن هنا أحب أن أضع مقولتى التى سأحاسب عليها يوم الحساب لو سألتك انت مصرى ... هاقول أنا مُسلم وأحب الله رب العالمين وأحب الاسلام وكل المسلمين .