فضائل الآي ... للشيخ صالح المغامسي - حفظه الله -

[الفراشة المتألقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة .. ثم أما بعد:

أبدأ حديثي بكلام لفضيلة الشيخ/ صالح بن عواد المغامسي - حفظه الله- إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة حول تدبر القرآن .
استمع لهذا المقطع


ولأن فهم القرآن ضروري لتدبره أضع بين أيديكم مجموعة من حلقات فضائل الآي وهي تسجيل لعدد من الحلقات من برنامج يحمل نفس الإسم يذاع على إذاعة القرآن الكريم في دورته الإذاعية الحالية. مدة كل حلقة تتراوح بين 13 و 18 دقيقة .

إليكم مقدمة للحلقة الأولى:

أ.فيصل العتيبي :بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أنزل إلينا أفضل كتبه ، واختصنا بخاتم أنبيائه ورسله ، وشرع لنا خير شرائعه ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد .
مستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ومرحبا بكم في أولى حلقات برنامج :(( فضائل الآي )) هذا البرنامج الذي يستعرض ما ورد في السنة النبوية من الفضائل في سور وآيات كتاب الله عزوجل مع الوقوف مع تلك الآيات الكريمات ، علنا أن نرشف من ذلك المعين الخالد ، ونقف مع آي كتاب الله عزوجل المعجز الذي لا تنقضي عجائبه ، ونحسب أنا نذكر بتلك الفضائل لكي تكون حاضرة في أرض الواقع من خلال توطيد الصلة بالقرآن العظيم وتدبر وتفهم معانيه ، ضيف برنامجنا الدائم هو فضيلة الشيخ صالح ابن عواد المغامسيإمام وخطيب مسجد قباء ومدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ، أهلا بكم فضيلة الشيخ في باكورة هذا البرنامج .
الشيخ صالح : حياكم الله أستاذ فيصل وحيا الله الإخوة المستمعين والأخوات المستمعات، و نسأل الله لنا ولكم التوفيق .
أ.فيصل : اللهم آمين .. فضيلة الشيخ في بداية هذا البرنامج لعل من المناسب أن نبدأ بتوطئة يسيرة عن تفضيل الله عزوجل بين خلقه وبين كتبه .
الشيخ صالح : نعم ، الأصل في هذا قول ربنا تبارك وتعالى : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ) هذا في مسألة تفضيل الله جل وعلا لخلقه بعضهم على بعض ، أما ما بين كتبه فإن القرآن كلام الله فلا يندرج في الآية في قوله جل وعلا : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ) لكن دلت عليه نصوص شرع أخرى ، لكن ينبغي لمن يستمع أن يتنبه إلى مسألة مهمة : وهو استصحاب أن القرآن كله ذو فضل ، لأنه من عند الله ولأنه كلام الله لكن ثمة خصائص جعلهن الله لبعض آيات هن التي نسمي ذلك فضل ، وإلا في أصل كونها آيات من رب العالمين فإنهن في منزلة واحدة ، لأنها كلام رب العالمين جل جلاله .
وبعض أهل العلم يقول : .................

للإستماع انقر هنا
7
برنامج (( فضائل الآي ))

أثابكم الله وكتبنا وإياكم من أهله وخاصته