|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() عربسات تهدد وهددت المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عربسات) القنوات الفضائية التي تبث عبر أقمار «عربسات» بالإيقاف، متهمة إياها بترويج السحر والدجل والشعوذة وادعاء معرفة الغيب، إضافة إلى بث قنوات أخرى مواد وصفتها بأنها مخلة بالآداب. وذكر رئيس «عربسات» «نحن فوجئنا بمحتوى تلك القنوات. كما أننا في الحقيقة لا نتدخل في برامج القنوات التي نبثها، ولا محتوياتها باعتبار أن هذه القنوات مرخصة من قبل الدول العربية التي تبث منها، لكن يبدو أن هذه القنوات دخلت حدودا أكبر من المسموح لها، وسيتخذ إجراء لوقف هذه القنوات بطريقة عملية ونظامية». ولفت بالخيور إلى أنه لا يتوقع أن تحذو الأقمار الفضائية الأخرى، التي تغطي المنطقة حذو ما تتجه «عربسات» لاتخاذه من إيقاف تلك القنوات في ذات الوقت، معللا ذلك لعدم وجود تنسيق مسبق بين مؤسسته وبين الشركات الأخرى. وأكد أن ما تنوي فعله «عربسات» يأتي ضمن التزاماتها ورسالتها نحو الدول العربية، مفيدا أنه سيتم الإعلان عن تلك الإيقافات حال اتخاذها. من جانبه، أكد المهندس صلاح حمزة رئيس الشؤون الهندسية بالقمر المصري «نايل سات»، لـصحيفة «الشرق الأوسط» أنه لا يمكن إلغاء عقد أي قناة فضائية بدون وجود شكاوى صريحة موجهة ضدها، أو رصد مخالفة صريحة عمدت القناة على فعلها، إضافة إلى مخالفتها شروط التعاقد كأن تتحدث برامجها عن الإرهاب أو الشعوذة أو السحر، مفيدا أنه في حال ورود شكاوى وصفها بـ «الموضوعية» للقناة ويثبت مخالفتها فعلا للشروط، فإن إدارة القمر تنذر القناة. وفي حال الاستمرار يلغى العقد. ودلل حمزة على ذلك بالأزمة الأخيرة التي مرت بها الدكتورة هالة سرحان في برنامجها الأخير الذي حمل عنوان «بنات الليل»، حيث تم إلغاء البرنامج ولم يتم إلغاء القناة. وأضاف حمزة أن «نايل سات» لم تشاهد الفتوى التي صدرت من قبل هيئة كبار العلماء في السعودية، وما توصل إليه الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين حول برامج بعض القنوات. وقال «القانون لا يمنح الشركة إلغاء العقود دون اسباب، فاختراق مستأجر القناة شروط العقد، أو وجهت له شكوى صريحة حول أحد برامجه، هو ما نستعين به في مخاطبة ملاك تلك القنوات الفضائية»، مطالبا المشاهدين بمراسلتهم إذا وجدوا شيئاً يستحق أن يتغير، مع ذكر السبب الذي يرون ضرورة تغييره، معتبرا أن شركته لا تستطيع مراقبة جميع القنوات الفضائية التي تبث عبر قمر «نايل سات» لكون عددها يتجاوز 680 قناة. وفي استطلاع أجرته لها أون لاين حول أسباب اللجوء لهذه القنوات من جانب المشاهدين، أجاب 60% من القراء بأن الإقبال يعود لضعف الإيمان، فيما قال 20% أن المشاهدين يعتقدون أنها تقدم حلولا، و19 فقط قالوا إنه من باب التسلية ليس إلا. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |