|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله ثم أما بعد علما بأن أغلب الاخوة والاخوات يتحررون في موسم الصيف من وطأة الانشغال ارتأيت أن أدعو اخوتي وأخواتي أن لا نضيع الوقت والفرصة.. وأن نغتنم الساعات التي سنسأل عنها يوم تزول الاقدام.. و أن نشغل اليسير منها في حفظ كتاب الله تعالى . وأي شرف يحصله المرء الذي اصطفاه الله وهداه الى تلاوة كلامه جل وعلا وحفظه ويكفي لمن وفقه الله الى ذلك ـ أن يهديه الله بذلك الى السبيل القويم فقد قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ لصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ﴾ {الإسراء 9} ـ وحصول الشفاء به من سائر الامراض والاسقام ,قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ لصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ﴾ {الإسراء 9} ـ وأن يحصل بذلك النجاة من النار, قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق" رواه أحمد ـ والشفاعة يوم العرض على الرحمن قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه". ـ الرفعة في اعلى الدرجات من الجنان كما في الحديث:"يقال لصاحب القرآناقرأوارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها". ـ وكونه من أهل الله وخاصته ففي الحديث :" إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَارَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ". ـ والحشر مع الكرام البررة وفي زمرتهم ففي الحديث :"مثل الذي يقرأ القرآن وهوحافظ له مع السفرة الكرام البررة". ـ وعلاوة على ذلك رفعة في الدنيا أيضا قبل الآخرة قال النبي صلى الله عليه وسلم :"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين". ـ والأحقية بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين كما في الحديث "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله". ـ وكون الغبطة الحقيقية تكون في حفظ القرآن باخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم ففي الحديث :"لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار".......الحديث". ـ وأن حفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا وما فيها، ففي الحديث :"أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل". ـ وأوفر الناس تحصيلا لأجر التلاوة الحافظون لكتابه وذلك لكثرة المذاكرة والتلاوة والتثبيت ففي الحديث:"من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها". ـ وفتح من الله وحياة للقلب ونور للعقل فعن قتادة قال: "أعمروا به قلوبكم, وأعروا به بيوتكم" وعن كعب رضي الله عنه قال :"عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل , ونور الحكمة , وينابيع العلم , وأحدث الكتب بالرحمن عهدا ـ والسلامة من الوعيد الدنيوي المذكور في حديث ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما حيث قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ » رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح . ـ وتحصيل لأعلى مراتب المؤمنين فعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه. ـ بل وارتقاؤه الى كونه خير الناس فعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ» رواه البخاري. هذا وزيادة لمن حصل ذلك وبارز الشيطان والهوى وانقاد الى طاعة الله وجل وعلا فاحرصوا على ذلك واجتهدوا ولا تيأسوا ولكم من الاجر على قدر المجاهدة والمثابرة فطوبى لمن وفقه الله لحفظ كتابه العزيز والله الموفق والمعين وهو الهادي الى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |