|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تأملات في ســورة التوبة 1- قال قتادة - في قولة تعالى عن الأشهر الحرم -: (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )التوبة:36 قال : إن الظلم في الشهر الحرام أعظم خطيئة و وزرا من الظلم فيما سواه , وإن كان الظلم على كل حال عظيما ولكن الله يعظم من أمره ما شاء . الدر المنثور4/187 2- (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)التوبة:40 قال الشعبي : عاتب الله عز وجل أهل الأرض جميعا - في هذه الآية - إلا أبا بكر رضي الله عنه . تفسير البغوي4/49 3- قال تعالى عن المنافقين : (وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى )التوبة:54 قال ابن عباس : " إن كان في جماعة صلى وو إن انفرد لم يصل , وهو الذي لا يرجو على الصلاة ثوابا و لا يخشى في تركها عقابا ". ولو لم يكن للنفاق آفه إلا أنه يورث الكسل عنن العبادة , لكفى به ذما , فكيف ببقية آثاره الســــــيئة ؟! الوزير ابن هبيرة ذيل طبقات الحنابلة1/237 4- (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ )التوبة:79 هكذا المنافق : شر على المسلمين , فإن رأى أهل الخير لمزهم , وإن رأى المقصرين لمزهم , وهو أخبث عباد الله , فهو في الدرك الأسفل من النار . والمنافقون في زمننا هذا إذا رأوا أهل الخير و أهل الدعوة و أهل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قالوا : هؤلاء متزمتون , وهؤلاء متشددون , وهؤلاء أصوليون , وهؤلاء رجعيون , وما أشبه ذلكم من الكلام . ابن عثيمين:تفسير القرطبي8/163 5- سئل أبو عثمان النهدي - وهو تابعي كبير - أي آية أرجى في القرآن عندك ؟ فقال : ما في القرآن أية أرجى عندي - لهذة الأمة - من قوله : (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)التوبة:102 الدر المنثور:8/243 6- (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)التوبة:117 فإن قيل : كيف أعاد ذكر التوبه (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ) وقد قال في أول الآية : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ) ؟قــيل : ذكر التوبة في أول الآية قبل ذكر الذنب , وهو محض الفضل من الله تعالى , فلما ذكر الذنب أعاد ذكر التوبة , و المراد منه قبولها تفسير البغوي 4/105 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |