تلخيص كتاب القيامة الصغرى د. عمر الأشقر

[عبد الله 333]

تلخيص كتاب القيامة الصغرى د. عمر الأشقر

الفصل الأول

تعريف وبيان:

يطلق على المرحلة التى يمر بها الإنسان بعد هذه الحياة الدنيا عدة أسماء :
القيامة الصغرى والبرزخ والموت :
المبحث الأول...
تعريف القيامة الصغرى ...
القيامة الصغرى هي الموت ... وكل من مات فقد قامت قيامته وحان حينه ففي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة قالت : كان رجال الإعراب جفاة يأتون إلى النبي ص فيسألونه متى الساعة وكان ينظر إلى أصغرهم فيقول ((إن يعش هذا لا يدركه طرم حتى تقوم عليكم ساعتكم ))
وتسمى القيامة الصغرى أيضا بالمعاد الأول كما تسمى بالبرزخ
يقول ابن القيم "" الموت بعث ومعاد أول فالبعث الأول مفارقة الروح للبدن ومصيرها إلى دار الجزاء الأول

المبحث الثاني
البرزخ
البرزخ في كلام العرب الحاجز بين الشيئين قال تعالى (( وجعل بينهما برزخا )) اى حاجزا والبرزخ في الشريعة ....

قال تعالى ومن ورائهم برزخا إلى يوم يبعثون ) وقال ابن القيم عذاب القبر ونعيمه هو ما بين الدنيا والآخرة
قال تعالى ومن ورائهم برزخا إلى يوم يبعثون وهذا البرزخ يشرف أهله فيه على الدنيا والآخرة

المبحث الثاني
الموت.... المطلب الأول:
الموت في اللغة والاصطلاح ...
في تعريف الموت نقول الموت والموتان ضد الحياة واصل الموت في لغة العرب : السكون وكل ما سكن فقد مات وإذا كان السكون أصل الموت فى لغتنا فان الحركة أصل الحياة ففي لسان العرب : الحي كل متكلم ناطق والحي من النبات ما كان طريا ويهتز والحياة الإنسانية تتحقق بنفع الروح في حسب الجنين في بطن رحم أمه والموت " انقطاع تتعلق الروح بالبدن ومفارقته وحيلولة بينهما وتبدل مال وانتقال من دار والى دار ..

المطلب الثاني
الوفاة الكبرى والوفاة الصغرى ....
النوم شبيه الموت ولذلك سميه علماؤنا بالوفاة الصغرى
قال تعالى (0 وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه )
وفى النوم تقبض أرواح العباد ومن شاء الحق ان يمسك روحه فى حال موته امسكها ومن شاء بقاءها وردها إلى الأجل الذي حدده الحق قال تعالى (0 الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التى وقضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى اجل مسمى