يا من تدعي محبته هكذا تكون المحبة أو لا تكون...!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1126 - عددالزوار : 129869 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370005 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-05-2009, 02:34 PM
الصورة الرمزية ولاء الثريا
ولاء الثريا ولاء الثريا غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: مكة المكرمة
الجنس :
المشاركات: 725
الدولة : Saudi Arabia
10 يا من تدعي محبته هكذا تكون المحبة أو لا تكون...!!


اللهم إني أحمدك حمدا يليق بعظمة جلالك و شكرا يليق بكرمك و كثرة أفضالك و نعمك التي أنعمت بها علي أو على أحد من خلقك و لا سيما سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام الذي أنعمت و تفضلت به على الخلائق أجمعين و أرسلته رحمة للعالمين وهديتنا به إلى دينك القويم و صراطك المستقيم...

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا" .
أما بعد:
إلى متى سنبقى هكذا؟...
نتكلم و نتكلم و نتكلم...ثم نهدأ و ربما حتى ننام...
قل لي إلى متى؟ نتكلم دون أن يحدث أي تغيير...نتكلم و ربما لا يسمعنا أحد سوى أنفسنا؟
نتكلم إلى أن نتعب...
هل سننتظر أن يأتينا التغيير و نحن مكتوفي الأيدي؟
لا و ربي لأن الله سبحانه و تعالى قال:
" إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"(الرعد11)

إذن ماذا ننتظر؟ فلنبدأ الآن و من هنا:


فمن أراد أن ينصر الرسول فليطبق سنتهقال الله تبارك وتعالى: " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ". [الأحزاب:21].
قال محمد بن على الترمذي الحكيم: الأسوة في الرسول الاقتداء به و إتباع سنته وترك مخالفته في قول أو فعل



قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من استن بسنتي فهو مني ومن رغب عن سنتي فليس مني))رواه البخاريّ.
وبعض هذا الحديث في الصحيحين وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((فمن رغب عن سنتي فليس مني))


اعلم يا أخي أن إتباع السنة من أعظم حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلمولذلك قال الله تعالى في كتابه العظيم مخاطباً نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام: " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "[آل عمران:31].
و في تفسير لهذه الآية الكريمة لابن كثير يقول رحمه الله:
"هذه الآية حاكمة على من ادّعى محبة الله و ليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي و الدين النبوي في جميع أقواله و أفعاله... "


فالإتباع يتضمن المحبة إذ لا فائدة من إتباع بلا محبة كما أنه لا تقبل المحبة دون إتباع

يبين الله تعالى في هذه الآية منزلة من يطع الله و رسوله:
" وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا "النساء(69)
"أي أن من عمل بما أمره الله به و رسوله’ و ترك ما نهاه الله عنه و رسوله’فإن الله عز و جل يسكنه دار كرامته و يجعله مرافقا للأنبياء ثم لمن بعدهم في الرتبة و هم الصد يقون ثم الشهداء ثم عموم المؤمنين و هم الصالحون..."

إن محّبة النبي صلى الله عليه و سلم واجبة على كل مسلم و مسلمة و هي المنزلة التي يتنافس فيها المتنافسون حيث قال صلى الله عليه و سلم لأبي هريرة:

((يا أبا هريرة إن شئت أن لا تفارقني يوم القيامة حتى تدخل معي الجنة أحبنّي حّبا لا تنساني و اعلم أنك إن أحببتني لم تترك ثلاث : الإقتداء

بهديي و الشوق إليّ و كثرة الصلاة عليّ ))

قال : فوصل إليّ منها سرور عظيم

(رواه النسائي و احمد في مسنده )

فإذا كنت تحب الرسول صلى الله عليه و سلم بصدق
فهكذا تكون المحبة
أحيي سنته-صلى الله عليه و سلم-
طبقها على نفسك و على أهل بيتك و أقاربك

وذكر بها الناس إن كانوا قد هجروها أو جهلوها,أو نسوها
أنشرها بينهم بكل ما تستطيع من وسائل, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلي يوم القيامة من غير أن ينقص ذلك من أوزارهم شيئا) رواه مسلم



إذن لنقم بــــ:
*بإحياء السنة
* إحياء السنن المهجورة
التذكير بها و
*نشرها بين الناس
*التطبيق العملي لكل سنة

فلنداوم على تطبيق سنة نبينا و لنحاول نشرها بين أكبر عدد ممكن من الناس مهما إعترضتنا صعاب...
فانه صلى الله عليه و سلم قال : " من أحيا سنتي فقد أحبّني و من أحّبني كان معي في الجنة " رواه البخاري عن معاذ



فلطالما افتخرت بالإسلام فمتى يفتخر الإسلام بك؟..



من ايميلي
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 81.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 80.04 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.08%)]