
ان كبر و الاعجاب يسلبان الفضائل ويكسبان الرذائل و حسبك من رذيلة تمنع من سماع النصح وقبول التأديب .
والكبر يكسب المقت و يمنع من التآلف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر) و ( من جر ثوبه خيلاء لاينظر الله اليه).
وقال الاحنف ابن قيس ( ما تكبر احد الا من زلة يجدها في نفسه).

مر بعض اولاد المهاب بمالك بن دينار وهو يتبختر في مشيته فقال له مالك: يا بني لو تركت هذه الخيلاء لكان اجمل بك.فقال : او ما عرفتني قال اعرفك معرفة جيدة ، او لك مذرة و آخرك جيفة قذرة وانت بين ذلك تحمل العذرة..فارخى الفتى راسه وكف على ماكان عليه و قال لا يدوم الملك مع الكبر و حسبك من رذيلة تسلب الرياسة و السيادة.
واعظم من ذلك ان الله تعالى حرم الجنة على المتكبرين فقال(
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض و ال فساد ) و ( ساصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الارض بغير حق)