كيف نستدرك ما فاتنا من الخيرات

[غفساوية]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بسم الله خالق السموات والارض وما بينهما

نعم كيف نستدرك ما فاتنا من الخيرات
اولا لنستدرك ما فاتنا من الخيرات
بقراءة سورة الملك
فهي تنجي من عذاب القبر وتشفع للانسان حتى تدخله للجنة
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم...
"هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر"يعني تبارك .
رواه الترميذي عن ابن عباس رضي الله عنهما.
قال النبي صلى الله عليه وسلم...
"ان سورة من القران ثلاثين اية شفعت لرجل حتى غفر له, وهي تبارك الذي بيده الملك"
رواه ابو داود
ثانيا لنستدرك ما فاتنا من الخيرات
ملازمة الاستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
"انزل الله امانين الامتي (وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )فاذا مضيت تركت فيهم الاستغفار الى يوم القيامة"
رواه الترميذي عن ابي موسى رضي الله عنه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"
رواه ابو داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ثالثا لنستدرك ما فاتنا من الخيرات
ب ركعتي الضحى وصلاة الليل
من صلى ركعتي الضحى يكتب له بها 360 صدقة.
"عن ابي هريرة رضي الله عنه قال"اوصاني خليلي بثلاث لا ادعهن حتى اموت صوم ثلاثة ايام من كل شهر وصلاة الضحى ونوم على وتر"
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الصلاة افضل بعد الصلاة المكتوبة ,قال الصلاة في جوف الليل"
رابعا لنستدرك ما فاتنا من الخيرات
بكثرة التسبيح
قال رسول الله صلى الله عله وسلم...
"من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر" رواه البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
"من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون. وقال تمام المائة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر"رواه مسلم
خامسا لنستدرك ما فاتنا من الخيرات
بكثرة الصدقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
"الصلاة نور والصدقة برهان"رواه مسلم
"وقال عليه السلام والصدقة تطفء الخطيئة كما يطفء الماء النار"رواه الترميذي وصححه
اللهم وفقنا لما تحب وترضى


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين