الإيمان باليوم الآخر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 126 - عددالزوار : 16094 )           »          رسالة لمن ينادي بإزالة الواسطة بين الناس والقرآن والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حول إصلاح التعليم الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 77 - عددالزوار : 23418 )           »          احترام الرأي المخالف عند الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني.. راوٍ ماجنٌ وليس بمؤرخ مدقق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 316 )           »          خطر فتنة التكفير على الشباب وواجب البيان في زمن الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الاستقالة الصامتة في ميدان الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          علوم القرآن الكريم وارتباطها بالعلوم الأخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 8937 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 47210 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-02-2009, 01:08 AM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,794
Angry الإيمان باليوم الآخر

الإيمان باليوم الآخر

اليوم الآخر أويوم القيامة يبدأ بخروج الموتى من القبور بعد إعادة الجسد وينتهي باستقرار أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ومقدار القيامة خمسون ألف سنة مما نعدّ .

البعث : هوخروج الموتى من القبور بعد إعادة الجسد الذي أكله التراب إن كان من الأجساد التي يأكلها التراب .

الأنبياء والشهداء وبعض الأولياء الله تعالى حفِظهم .

قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : أنا أوَّل من ينشقُّ عنه القبر .

وقال الله تعالى : وأنَّ الساعة آتِيَةُُ لا رَيْب فيها وأنَّ الله يَبعث من في القبور

الَحشْرُ : جَمْعُ الأموات بعد ذلك إلى مكان أي سَوْق من يخرج من القبور إلى الموقف. والحشر على ثلاثة أنواع أي أحوال :

1- الأتقياء يُحشرون كاسين طاعمين راكبين .
2- العصاة الفساق يحشرون حفاة عراة .
3- الكافرون يحشرون على وجوههم .

لا فرق في الحشر بين من يُجازى وهم الأنس والجن والملَك ومن لا يُجازى كالبهائم والوحوش قال الله تعالى : واتَّقوا الله واعلموا أنكم إليه تُحشرون . وقال تعالى :
ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عُميا وبُكما وصُما وقال تعالى : وإذا الوحوش حُشِرت

وقد ورد بحشر المتكبرين بأنهم يحشرون كأمثال الذرِّ ( النمل) أي بحجم النمل يطأهم الناس بأقدامهم لأنهم كانوا يتكبرون في الدنيا ، قال تعالى : وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا .

الحساب : هو عَرْضُ أعمال العباد عليهم. قال تعالى: يومئذ تُعرضون لا تَخفى منكم خافِية فأمَّا من أوتيَ كتابه بيمينه فهوفي عيشة راضية ........... وأمَّا من أوتيَ كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتِ كتابيَه ولم أدرِ ما حسابيَه يا ليتها كانت القاضية ما أغنى عني ماليَه .

الثواب والعقاب : الثواب هوالجزاء الذي يُجازاه المؤمن في الآخرة مما يسره وأما العذاب فهوما يسوء العبد ذلك اليوم من دخول النار وما دون ذلك .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من عاد مريضا مُمسِيا يستغفر له سبعون ألف ملَك حتى يصبح وله مخرفة في الجنة ( أي بستان ) ومن عاد مريضا مُصبحا يستغفر له سبعون ألف ملَك حتى يُمسي وله مخرفة في الجنة.

الميزان : وهو ما يوزن عليه الأعمال ، قال الله تعالى : والوَزْنُ يومئذٍ الحق . والذي يزن الأعمال هو جبريل وميكائيل .

فالكافر ليس له حسنات يوم القيامة إنما توضع سيئاته في كفة من الكفتين .

وأما المؤمن فتوضع حسناته في كفة وسيئاته في الكفة الأخرى فإن رجحت حسناته على سيئاته يدخل الجنة من غير عذاب ، وإن استوت حسناته مع سيئاته يوضع على سور الجنة أي لا يدخل الجنة مع الأولين .

وإن رجحت سيئاته فهو تحت مشيئة الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه ثم أدخله الجنة بعد ذلك ، قال الله تعالى : فأما من ثقُلت موازينه فهوفي عيشة راضية وأما من خفَّت موازينه فأمُّه هاوية .

الصراط : هو جسر يُمَدُّ على ظهر جهنم يَرِدُهُ الناس ، أحد طرفيه في الأرض المبدَّلة والطرف الآخر في ما يلي الجنة بعد النار ، فبمر الناس فيما يحاذي الصراط . ( الأرض المبدلة هي الأرض التي يُحشر عليها الناس غير الأرض التي نحن عليها الآن ) فالمؤمنون حينئذ أقسام ، قسم منهم لا يدوسون الصراط إنما يمرون في هوائه طائرين وهم الأتقياء ، ومنهم من يدوسونه ، ثم هؤلاء قسم يوقعون فيه ، وقسم ينجّيهم الله فيخلصون منها . وأما الكفار فكلهم يتساقطون فيها قال الله تعالى وإنْ مِنكم إلا وارِدُها .

والورود نوعان : ورود مرور في هوائها وورود دخول .

الحوض : هو مكان أعده الله فيه شرابا لأهل الجنة يشربون منه قبل دخول الجنة فلا يصيبهم بعد ذلك ظمأ ، إنما يشربون بعد ذلك تلذُّذا .

ولكل نبي من أنبياء الله حوض تشرب منه أمَّته ، وأكبر الأحواض هوحوض نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، وعليه أكواب بعدد نجوم السماء وينصب فيه من ماء الجنة . قال عليه الصلاة والسلام حوضي تَرِدُ عليه أمَّتي يوم القيامة ، آنيته عدد نجوم السماء ، وقال : حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء ، ( معناه كل الجهات بمسيرة شهر ) . الحوض يكون خارج الجنة ميزابان من الجنة يصبَّان فيه . ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه( أكوابه ) نجوم السماء .

يتبع
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة دار الشفاء ; 16-02-2009 الساعة 03:49 PM. سبب آخر: توضيح الخط
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 88.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 87.22 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (1.97%)]