|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم...وبه أستعين*/ بعد أن كانت الدولة الإسلامية ..الدولة الأولى عالميا قرابة ألف سنة أو تزيد حيث أخضعت لنفودها دولتي الروم و الفرس و من حالفهما أو شايعهما..حتى و صلت الى درجة أنها إذا أشارت الى الشرق يطأطأ الرأس و إذا لوحت إلى الغرب يومئ..حتى قال إمبراطورالصين لسفير الروم -يطلب المدد-(مالي و أناس إذا أرادوا قلع الجبال قلعوها). أضحت الدولة الأسلامية زهرة الدنيا حضارة و رقيا و علما,فاتجهت إليها الأنظار وجاءوا إ ليها من كل فج عميق,يستظلون بلوائها و يحتمون بعدلها و ينعمون بخيراتها...يضرب بها الأمثال في العدل و الجود و الكرم و في البطش و الإنتقام حتى أصبح المسلم عزيزا مكرما أينما راح و ارتحل(وا معتصماه). كان هذا حال الإسلام و المسلمين= -حين قال رجل لعمر بن الخطاب (و الله لو رأينا فيك اعوجاج لقومناه بسيوفنا). -حين قال رجل لعمر..إتق الله...فقال له عمر..لا خيرفيكم إن لم تقولوها و لا خير فينا إن لم نسمعها. لقد اعتز الصحابة و العلماء و الحكام بالإسلام حينما أدى كل واحد واجبه نحوه ,فالعلماء يحاكمون الحكام و الحكام يسألون العلماء. *-وقفة سلمان الفارسي مع عمر-وقفة أبو مسلم الخولاني مع معاوية*-. إن الحكام الظالمين الذين تولوا الإسلام حينا من الدهر لم يستطيعوا تسخير العلماء لتنفيد أهوائهم أو السير في ركابهم المعوج رغم ما أوتوا من قوة بأس و شدة جبروت. لذلك نجد منهم المحاسبين للحكام.. المنكرين عليهم..الناصحين لهم ..الرافضين منحهم..الصابرين على محنهم..*.-سجنهم خلوة و نفيهم هجرة و قتلهم شهادة*./ -محنة سعيد بن المسيب مع بن مروان. -محنة سعيد بن جبير مع الحجاج. -محنة أبي حنيفة ومالك بن انس وجعفر الصادق مع أبي جعفر المنصور. -محنة أحمد بن حنبل مع المامون. -محنة الشافعي مع الرشيد. -محنة البخاري مع الحكام و أميرخرسان........../ *هؤلاءلا يخافون في الله لومة لائم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا. اليوم وما أدراك ما اليوم .... إن الإسلام اليوم يريد من العلماء الفضلاء الشرفاء و رثة الأنبياء أن ينصروا الحق و يمنعوا الباطل ,يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر,يوزعون ميراث النبي الكريم بالعدل كما تركه ,ينقذون الحكام و المحكومين من غضب الله في الدنيا و الآخرة .. لأنهم شموع تضيء و سراج ينير أينما حلوا و ارتحلوا..وإن لم يفعلوا فبطن الأرض أهون لهم من ظهرها حتى تخف أوزارهم. قال تعالى /و لا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار/سورة هود. فيصبحون في العذاب مشتركون. الخير ما زال في هذه الأمة الى قيام الساعة لكن يحتاج الى علماء امناء يِؤدونه كما فعل أسلافهم. -اللهم أصلح حال علمائنا و نور بصيرتهم و لاتجعل الدنيا أكثر همهم و لا مبلغ علمهم.آمين/ ***أبو الشيماء*** |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |