قصيدة للشافعي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 551 - عددالزوار : 23942 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5405 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيف نحصن شبابنا من الآراء الشاذة؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          خلاف العلماء في حكم استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 9637 )           »          الفرع الأول: أحكام اجتناب النجاسات، وحملها والاتصال بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          من قام من نومه فوجد بللًا في ثوبه هل يجب عليه الغسل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الحديث الرابع والعشرون: حقيقة التوكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          تفسير سورة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-10-2008, 03:11 AM
الصورة الرمزية رباب راجية الجنة
رباب راجية الجنة رباب راجية الجنة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مكان الإقامة: جزائر العزة والكرامة
الجنس :
المشاركات: 723
الدولة : Algeria
Angry قصيدة للشافعي

بسم الله الرحمن الرحيم:
هذه القصيدة قالها الشافعي عند موته و ذكرها الإمام الذهب في سير أعلام النبلاء
في ترجمة الإمام الشافعي و قال هذه القصة ثابتة عن الإمام الشافعي . و عندما تقرأ هذه القصيدة تتعجب من تواضع الإما و احتقاره لنفسه و افتقاره إلى ربه سبحانه و تعالى و هذا هو شأن العلماء الذين عرفوا الله و تواضعوا بين يديه .
يروى عن الموزني قال (دخلت على الشافعي رحمه الله في علته التي مات فيها فقلت له : كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت من الدنيا راحلا و للإخوان مفارقا و لكأس المنية شاربا و لسوء عملي ملاقيا و على الله واردا فلا أدري أروحي تصير إلى جنة فأهنيها أم إلى النار فأعزيها ) ثم بكى رحمه الله و أنشأ يقول :
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منة وتكرما
فلو لاك لم يصمد لإبليس عابد
فكيف وقد أغوى صفيك آدما
فيا ليت شعري هل أصير لجنة
أهنا ؟ و أما للسعير فأندما
فلله درّ العارف الندب أنه
تفيض لفرط الوجد أجفانه دما
و إن تعف عني تعف عن متمرد
ظلوم غشوم قاسي القلب مجرما
يقيم إذا ما الليل مد ظلامه
و يذكر أياما مضت من شبابه
و ما كان فيها بالجهالة أجرما
يقيمم إذا ما الليل مد ظلامه
على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا إذا ما كان في ذكر ربّه
وفيما سواه في الورى كان أعجما
يقول حبيبي أنت سؤلي و بغيتي
كفى بك للراجين سؤلا و مغنما
ألست الذي عديتني وهديتني
ولا زلت منّانا عليّ ومنعما
عسى من له الإحسان يغفر زلتي
ويستر أوزاري وما قد تقدما

- ويذكر أياما مضت من شبابه- هذا الإمام الشافعي رجع إلى ذكرياته و شبابه و قال عن نفسه - وما كان فيها بالجهالة أجرما- سبحان الله أي جهالة و قد قضى حياته لطلب العلم و العمل به و لكنه التواضع . وبعد ذلك و بعد التذكر لشبابه النتيجة عبادة و بكاء و خشوع بين يدي الله عز و جل - يقيم إذا ما الليل مد ظلامه على نفسه من شدة الخوف مأتما...-
أين نحن من هؤلاء ...أتمنا أن نراجع أنفسنا مراجعة دقيقة بعد قراءة هذه القصيدة و نعود إلى أنفسنا وقفة صادقة و نحاسبها محاسبة لعل النفس تعود و لعل العين أن تدمع و لعل القلب أن يخشع.....
__________________



يكفينا فخراأننا جزائريون
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 78.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.75 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.19%)]