شباب الصحوة و رجال الدعوة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200386 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 503572 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-06-2008, 02:55 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,576
الدولة : Egypt
Unhappy شباب الصحوة و رجال الدعوة

تعتبر الصحوة الإسلامية التي تعم العالم اليوم، فأل خير، وبشير نصر، ومستقبل عزٍّ للإسلام، وهي التي تعلق عليها الآمال ـ إذا أُحسن توظيفها ـ لاستئناف الحياة الإسلامية من جديد، بعد ذبول اعتراها، وفتن ألمت بها، ومحن أوهنتها، لتعود راية الخلافة كما كانت على منهاج النبوة.
بل وتعتبر هذه الصحوة بإذن الله القدير بداية النهاية لتخبط البشرية ورزوحها تحت نير الجاهلية، ولخلاص إنسان الحضارة المعاصرة من ألم التيه وحرقة الضياع الذي يعيشه، فقد خسر العالم بانحطاط المسلمين الكثير.
وإن جيل هذه الصحوة وشبابها لا يمكنهم القيام بهذه المهمة العظيمة والأمانة الجسيمة ولا يمكنهم العودة بمجتمعاتهم إلى الحياة الإسلامية، وصلتهم بسلفهم متراخية وعلاقتهم بآبائهم مقطوعة، فكل بناء شامخ لا يمكن أن يمتد إلى السماء بلا أساس راسخ، وكل قافلة متصلة لا بد أن يرتبط آخرها بأولها، فلا بد لشباب الصحوة أن يراجعوا تاريخهم وأن يعمقوا النظر في سير أولئك الرجال الذين عركتهم التجربة وصقلتهم المعاناة وحملوا هم الإسلام وإبلاغه للعالمين.
وتطالعنا في ذلك وصية ابن الجوزي رحمه الله إذ يقول ":عليكم بملاحظة سير القوم ومطالعة تصانيفهم وأخبارهم، فالاستكثار من مطالعة كتبهم رؤية لهم" ونعوذ بالله من أن نعتبر هذه الوصية الجوزية من قبيل الترف الفكري أو الإشباع الثقافي أو الاعتذار النفسي، بل سير أولئك الرجال تعد المثال الواقعي والفعل التطبيقي للمنهج السوي، زيادة على ما في سيرتهم من مشاعل تهدي الحائر، ومدارج تعلي القاصر.
لذا فإن الاعتزاز بأمجاد الماضي ومآثر الأجداد أمر محمود إذا دفع إلى إكمال ما بدأوا والاقتداء بهم في خير ما فعلوا، غير أن الوقوف عند التغني بذلك نوع من السلبية لا يقدم في بناء الأمم شيئاً، فلا بد أن يكون لسان حالنا كمن قال:
إنا وإن كرمت أوائلنا
لسنا على الآباء نتكلُ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعل مثل ما فعلوا
لكن القلب يمتلئ من الألم وهو يري كثرةً من شباب اليوم لا تعدو ثقافتهم وهمومهم أن تبدأ بالحاء وتنتهي بالباء، ولا يبرح فكرهم ومجهودهم يصول ويجول بين الفاء والنون أو يطوّف بشعاب الرياضة والأزياء والاهتمامات الصغيرة، وبين هذا وذاك يضيع العلم والفكر.
إن كثيراً من الشباب ـ ومنهم فضلاء ـ لايعرفون عدداً من رجال أمتهم من العلماء والدعاة وصناع الحياة، وقد أجرت مجلة الأسرة في عددها الثالث والثمانين استبيانا حول الثقافة السائدة لدى الشباب اليوم، فكانت هناك إجابات محزنة مضحكة، مثل تعريف بعضهم للأمير شكيب أرسلان بأنه قائد تركي ! وبأن الشيخ بكر أبوزيد أديب مصري ! وأن البروتستانت مرض خبيث ! ولا يبرئ المرء نفسه من جهله الكبير بالكثير من الأسماء والشخصيات الإسلامية من رجال العلم والفكر والدعوة والجهاد، ولعل هذا الجهل أسهم فيه: قلة الاهتمام بالشباب من جهة، والتجاهل المتعمد من قبل وسائل الإعلام من جهة أخرى.
وموضوع بهذه الأهمية لم يغفل عنه المعاصرون من العلماء والدعاة، فظهرت في ذلك كتب كثيرة مثل كتاب (الأعلام ) للزركلي، وكتاب (رجال الفكر والدعوة ) للشيخ أبي الحسن الندوي، وكتاب ( علماء ومفكرون عرفتهم ) للشيخ محمد المجذوب، و كتاب (من أعلام الحركة والدعوة الإسلامية المعاصرة ) للمستشار عبد الله العقيل، وغير هذه كثير. ولكن من يقرأ أو يبحث في محركات البحث على الشبكة العالمية ( الإنترنت ).
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.69 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.16%)]