|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() كتبه : خادم العلم الشريف : أبو عثمان - دبلوم عال في الفقه الإسلامي وأصوله
الحمد لله الذي أنعم علينا بإظهار سيد البشر , وفخر ربيعة ومضر , والصلاة والسلام على سيدنا محمد مَن انشق له القمر , وسَلَّم عليه الحَجَر وسعى إلى خدمته الشجر , وآله وأصحابه أصحاب الكرامات الغُرر . الله عظّم قدر جاهِ محمـــدٍ ... وأنالهُ فضلاً لديه عظيمًا في مُحْكم ِالتنزيل ِقال لخلقه ... صلوا عليه وسلموا تسليمًا وبعد : فها هي الأيام تسير لتطل علينا ذكرى طيبة , ألا وهي ذكرى مولد حبيب الحق , وخير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . فيا لها من مناسبة عظيمة , يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها شكرًا لله تعالى على بروز هذا النبي العظيم صلى الله عليه وسلم لهذه الدنيا . ولكن البعض لا تزال مسألة الاحتفال بالمولد بالنبوي الشريف تعتبر مشكلة كبيرة عندهم , فنسمع في كل عام من ينكر هذه الاحتفالات ويعتبرها من البدع المنكرة , وينكر على من يحضرها أشد الانكار . والحق أننا ما نحب إثارة المسائل الخلافية , وخصوصًا في الميادين العامة وبين مَنْ لا شأن لهم بها بل ننهى عن ذلك إلا إذا اقتضى الحال الخوض فيها لإجابة سؤال , أو دفع شبهة , أو الرد على من يثير ذلك ويلبس على العامة . لأجل هذا أقدمنا على كتابة هذه الصفحات , وما أردنا بذلك إثارة الفتنة , فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها , وإنما أردنا أن نبين حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم , وضوابطه . والله من وراء القصد . تمهيد قبل الدخول في تفاصيل الأدلة الواردة في تعظيم هذه الذكرى العزيزة يحسن بنا أن نذكر معنىالمولد والمقصود من تعظيمه . تعريف المولد والمقصود من تعظيمه المولد في اللغة : وقت الولادة أو مكانها , واصطلاحًا : هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم ورواية الأخبار الواردة في ولادة نبي من الأنبياء أو ولي من الأولياء ومدحهم بأفعالهم وأقوالهم . أول من أحدث المولد قال السيوطي في حسن المقصد : وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إْربل الملك المظفر أبو سعيد الكوكبري ابن زين الدين علي بن بكتكين , أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد وكانت له آثار حسنة ... قال ابن كثير في تاريخه :كان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً , وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عالمًا عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه . أقوال العلماء في مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1 ــ قال ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم: ... فتعظيم المولد واتخاذه موسمًا قد يفعله بعض الناس ويكون له أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم . 2 ــ وقال السيوطي في حسن المقصد : هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها , لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف. 3 ــ وقال السخاوي : لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة , وإنما حدث بعد , ثم لازال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم , ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم . 4 ــ وقال الحافظ العراقي : إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم الى ذلك الفرح والسرور بظهور نور النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الشريف , ولا يلزم من كونه بدعة مكروهًا , فكم من بدعة مستحبة بل قد تكون واجبة . 5 ــ وقال ابن الحاج في المدخل : .. يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من العبادات والخير شكرًا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم . 6 ــ وقال أبو شامة شيخ النووي : ومن أحسن البدع ما يُفْعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده من الصدقات ولإظهار السرور والزينة , فإن ذلك مع ما فيه من الاحسان للفقراء مشعر بمحبته وتعظيمه وجلالته في قلب فاعل ذلك وشكر الله على النعمة المحمدية . 7 ــ وقال ابن عابدين في شرحه على مولد ابن حجر : اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف في هذا الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم . 8 ــ وذكر الشيخ محمد علي المالكي عن بعض علماء الأحناف أن الاحتفال بالمولد: مستحب فارجع الى كتاب الإعلام بفتاوى أئمة الإسلام حيث جمع أقوال الكثير من العلماء أدلة المجيزين استدل المجيزون للاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بالكتاب والسنة . أدلة الكتاب : 1 ــ قال تعالى : { قل بفضل وبرحمته فبذلك فليفرحوا } وفي الدر المنثور للسيوطي : أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال : فضل الله العلم , ورحمته النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } وقال الآلوسي في روح المعاني : عند قوله تعالى :{ فبذلك فليفرحوا } ... بعد أن رجح كون الرحمة المذكروة في الآية هي النبي صلى الله عليه وسلم , قال : والمشهور وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة كما يرشد إليه قوله تعالى : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } 2 ــ قال تعالى : { وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك } في الآية طلب قص أنباء الرسل لما في ذلك من تثبيت الفؤاد وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , والمولد النبوي الشريف يشتمل على أنباء النبي صلى الله عليه وسلم , ففي ذكره تثبيت لأفئدة المؤمنين , فهو حث على تكرار ذكر المولد والعناية به . الأدلة من السنة الشريفة : 1 ــ قال أمير المؤمنين في الحديث ابن حجر العسقلاني : وقد ظهر لي تخريجه على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم , فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرًا لله تعالى فقال صلى الله عليه وسلم : نحن أولى بموسى منكم . فيستفاد منه فعل الشكر على ما منَّ به في يوم معين من إسداء نعمة , أو دفع نقمة , ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة , والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة وتلاوة القرآن , وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة في ذلك اليوم , قال تعالى:{ لقد منَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً منهم } . وقال رحمه الله : أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة , ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا . 2 ــ وقال الإمام السيوطي : وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : عقّ عن نفسه بعد النبوة , مع أنه قد ورد أن جدّه عق عنه في سابع ولادته , والعقيقة لا تعاد مرة ثانية , فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين وتشريع لأمته , فيستحب لنا أيضًا إظهار الشكر بمولده صلى الله عليه وسلم باجتماع الإخوان وإطعام الطعام , ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات 3 ــ قال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي : قد صح أن أبا لهب يخفف عنه العذاب في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورًا بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ثم أنشد : إذا كان هذا كافرًا جاء ذمه ... بتبت يداه في الجحيم مخلدا أتى أنه في يوم الاثنين دائمًا ... يخفف عنه للسرور بأحمدا فما الظن بالعبد الذي كان عمره ... بأحمد مسرورًا ومات موحدا فإذا كان هذا الكافر الذي جاء القرآن بذمه يخفف عنه العذاب لفرحه بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم فما بال الذي يحتفل بذلك . 4 ــ روى مالك والترمذي وقال : حسن صحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في فضل الجمعة : وفيه خلق آدم . فقد تشرف يوم الجمعة بخلق آدم , فبدلالة النص وفحوى الخطاب وقياس الأولى ثبت فضل اليوم الذي ولد فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم . ولا يختص هذا الفضل بنفس اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط , بل يكون له نفس الفضل كلما تكرر , كما هو الفضل في يوم الجمعة . الإجماع : قال الشيخ عيسى الحِمْيَري : أما أدلة الإجماع فقد انعقد على استحسان الاحتفال بالمولد , فقد ذكر العلماء أن أول من فعل المولد هو الملك المظفر صاحب إربل وكان يحضر المولد الأكابر من العلماء وغيرهم .. ولم نجد من اعترض على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من معاصري الملك المعظم . .. فكان إجماعًا سكوتيًا على مشروعية الاحتفال بالمولد واستحسان العلماء له . ومما ينبغي التنبه إليه : أن هناك أمورًا تصلح أن تكون أدلة للجواز ولا تأباها الشريعة الغراء , منها : 1 ــ أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعبير عن الفرح والسرور بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وقد انتفع به الكافر . 2 ــ أنه صلى الله عليه وسلم كان يعظم يوم مولده , ويشكر الله تعالى فيه على نعمته الكبرى عليه , وكان يعبر عن ذلك التعظيم بالصيام . 3 ــ أن المولد الشريف يبعث على الصلاة والسلام المطلوبين بقوله تعالى : { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا } 4 ــ أن المولد يشتمل على ذكر مولده الشريف ومعجزاته وسيرته والتعريف به , أوَلسنا مأمورين بمعرفته ومطالبين بالاقتداء به , والتأسي بأعماله ؟ 5 ــ أن تعظيمه صلى الله عليه وسلم مشروع , والفرح بيوم ميلاده الشريف بإظهار السرور ووضع الولائم والاجتماع للذكر وإكرام الفقراء من أظهر مظاهر التعظيم والابتهاج والفرح والشكر لله , بما هدانا لدينه القويم , وما منَّ به علينا من بعثه عليه أفضل الصلاة والسلام . 6 ــ أن المولد قد استحسنه العلماء والمسلمون في جميع البلاد وجرى به العمل في كل صقع فهو مطلوب شرعًا , لقول سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن . رواه أحمد . 7 ــ كل خير تشمله الأدلة الشرعية , ولم يقصد بإحداثه مخالفة الشريعة ولم يشتمل على منكر فهو من الدين . ضوابط الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم . 1 ــ أن يبدأ الاحتفال بتلاوة شيء من القرآن الكريم 2 ــ سَرْد معالم سيرته وبيان ما فيها من معجزات ودروس وعظات ليتعرف عليها الناس ويقتدوا بها . 3 ــ الابتعاد عن الأخبار الموضوعة أو الواهية . 4 ــ التحلي بالآداب العامة أثناء الاحتفال والابتعاد عن كل ما يخل بمقامه . القيام في نهاية المولد قال الشيخ محمد بن علوي المالكي : أما القيام في المولد عند ذكر ولادته وخروجه الى الدنيا , فإن بعض الناس يظن ظنًا باطلاً لا أصل له عند أهل العلم .. أن الناس يقومون معتقدين أن النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الى المجلس في تلك اللحظة بجسده الشريف .. وكل هذه الظنون لا تخطر ببال مسلم عاقل من المسلمين , وإننا نبرأ الى الله من كل ذلك .. إذا علمت هذا , فاعلم أن القيام في نهاية المولد النبوي ليس بواجب ولا سنة ولا يصح اعتقاد ذلك أبدًا وإنما هو حركة يُعبر بها الناس عن فرحهم وسرورهم فإذا ذكر أنه صلى الله عليه وسلم ولد وخرج الى الدنيا يتصور السامع في تلك اللحظة أن الكون كله يهتز فرحًا وسرورًا بهذه النعمة , فيقوم مظهرًا لذلك الفرح والسرور معبرًا عنه , فهي مسألة عادية محضة لا دينية , إنها ليست عبادة ولا شريعة ولا سنة وما هي إلا أن جرت عادة الناس بها . فيمن استحسن القيام 1 ــ لقد استحسن القيام في نهاية المولد جماعة من أهل العلم , وقد أشار الى ذلك البرزنجي إذ قال : وقد استحسن القيام عند ذكر مولده الشريف أئمة ذوو رواية ورَويَّة , فطوبى لمن كان تعظيمه صلى الله عليه وسلم غاية مرامه . ونعني بالاستحسان هنا كونه جائزًا من حيث ذاته وأصله ومحمودًا مطلوبًا من حيث بواعثه وعواقبه , لا بالمعنى المصطلح عليه في أصول الفقه . 2 ــ وجاء في كتاب نفس الرحمن فيما لأحباب الله من علوّ الشان : وقد جاء القيام عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم من عالم الأمة ومُقتدى الأئمة دينًا وورعًا الإمام تقي الدين السبكي , وتابعه على ذلك مشايخ الإسلام في عصره وبعده , فقد حكى بعضهم : أن الإمام السبكي اجتمع عنده كثير من علماء عصره , فأنشد منشد قول الإمام الصَّرْصَري في مدحه صلى الله عليه وسلم عند ختم صحيح البخاري : قيل لمدح المصطفى الخط بالذهب ... على ورق من خطّ أحسن من كتب وأن تنهض الأشـراف عـند سماعـه ... قيامًا صـفوفـاً أو جثـيًا على الـركب فعند ذلك قام الإمام السبكي وجميع مَنْ في المجلس , فحصل أنس كبير بذلك المجلس . 3 ــ وسئل الشيخ عبد الله سراج قاضي قضاة مكة المكرمة في عهد الشريف حسين عن القيام في المولد الشريف : فأجاب كما في الأجوبة المكية على الأسئلة الجاوية : إن القيام عند ذكر مولد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة حسنة جرى عليها عمل من يُعْتد به من العلماء الأعلام في سائر البلاد الإسلامية , وهو مبني على استحباب القيام لأهل الفضل .. وبالجملة فالقيام عند ذكر مولد النبي صلى الله عليه وسلم شعارًا لأهل السنة والجماعة , وتركه من علامات الابتداع فلا ينبغي تركه ولا المنع عنه , بل ربما استلزم ذلك الاستخفاف بالنبي صلى الله عليه وسلم , ومن هنا أفتى المولى أبو السعود العمادي بخشية الكفر على من يتركه حين يقوم الناس لاشعاره بذلك . وجوه استحسان القيام 1 ــ أنه جرى عليه العمل في سائر الأقطار والأمصار وما استحسنه المسلمون فهو عند الله حسن . 2 ــ أن القيام لأهل الفضل مشروع ثابت بالأدلة الكثيرة من السنة وقد ألف النووي في ذلك جزءً مستقلاً , وأيده ابن حجر . 3 ــ كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم تعظيمًا للداخل عليه . قد يقال: إن ذلك في حياته وحضوره صلى الله عليه وسلم,وهو في حالة المولد غير حاضر . فالجواب على ذلك : أن قارئ المولد الشريف مستحضر له صلى الله عليه وسلم بتشخيص ذاته الشريفة , وهذا التصور شيء محمود ومطلوب , بل لا بد أن يتوفر في ذهن المسلم الصادق في كل حين , ليكمل اتباعه له صلى الله عليه وسلم وتزيد محبته فيه ويكون هواه تبعًا لما جاء به . فالناس يقومون احترامًا وتقديرًا لهذا التصور الواقع في نفوسهم عن شخصية ذلك الرسول العظيم . مستشعرين جلال الموقف وعظمة المقام . ذكر بعض الكتب التي ألفت في الباب: 1 ــ الإمام المحدث أبو الخطاب عمر بن علي المعروف بابن دحية الكلبي المتوفى 633هـ له مولد عظيم سماه : التنوير في مولد البشير النذير . 2 ــ الإمام شيخ القراء وإمام القراءات في عصره ابن الجزري المتوفى 660هـ وسماه عرف التعريف بالمولد الشريف . 3 ــ الإمام الكبير والعلم الشهير حافظ الإسلام وعمدة الأنام عبد الرحيم العراقي المتوفى 808 هـ سماه : المورد الهني في المولد السني . 4 ــ الإمام ابن ناصر الدين الدمشقي المتوفى 842هـ وسماه : مورد الصادي في مولد الهادي . 5 ــ الإمام المؤرخ والحافظ الشهير السخاوي المتوفى 902 هـ سماه : الفخر العلوي في المولد النبوي . 6 ــ العلامة الفقيه السيد علي السمهودي الحسني المتوفى 911 هـ سماه : الموارد الهنية في مولد خير البرية . 7 ــ الحافظ وجيه الدين عبد الرحمن الشيباني المعروف بابن الديبع المتوفى 944هـ , والإمام ابن حجر الهيتمي , والباجوري , والخطيب الشربيني , وملا علي القاري , والدردير , والبرزنجي , ومحمد جعفر الكتاني , ويوسف النبهاني . ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. هذا تمام ما يسر الله نقله وجمعه في هذه العجالة , سائلا المولى أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم. كان الفراغ من تبييض هذه الرسالة صبيحة يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأنور يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم من عام ألف وأربعمائة وسبعة وعشرين من هجرة أمير الأنبياء والمرسلين وسيد الأوَّلين والآخرين الموافق العاشر من نيسان عام ألفين وستة من ميلاد المسيح عليه السلام في مدينة صيدا . المراجع والمصادر 1 ــ كتب الحديث الشريف وشروحه . 2 ــ حسن المقصد في عمل المولد للإمام السيوطي 3 ــ الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية للشيخ يوسف خطار محمد 4 ــ الميزان العادل لتمييز الحق من الباطل للشيخ عبد القادر عيسى دياب . 5 ــ إتمام النعمة الكبرى على العالم بمولد سيد ولد آدم للإمام ابن حجر الهيتمي . 6 ــ فتح الله في مولد خير خلق الله للشيخ فتح الله البناني 7 ــ مولد ابن حجر الهيتمي 8 ــ كلمة علمية في البدعة وأحكامها للشيخ وهبي غاوجي 9ــ الإعلام بفتاوي أئمة الإسلام حول مولده عليه الصلاة والسلام للشيخ محمد المالكي 10ــ أحسن الكلام فيما يتعلق بالسنة والبدعة من الأحكام للمفتي محمد بخيت المطيعي 11ــ البدعة الحسنة أصل من أصول التشريع للشيخ عيسى الحميري 12ــ إتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة للشيخ عبد الله الغماري 13ــ البدعة وحكم الاحتفال بالمولد النبوي للشيخ صالح معتوق 14ــ بلوغ المأمول بالاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم للشيخ عيسى الحميري |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |