حماس والحكومة تنتقدان رفض عباس لدعوة مبارك للحوار

[ضرار الأقصى]

يااخوانا اعتقد انا هذا حوار عقيم لان كل العالم يعرف الحقيقة ويعرف من يحاصرنا ويعرف المتامرين من هم ،وكل العالم يشاهد نتائج انابوليس والتي تتمثل في جرائم غزة.والان لكم الحكم بعد هذا الخبر

حماس والحكومة تنتقدان رفض عباس لدعوة مبارك للحوار

غزة- صوت الأقصى
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إصرار الرئيس محمود عباس على شروطه التعجيزية للعودة للحوار وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني دون أدنى ترحيب منه بدعوة الرئيس مبارك لاستضافة حوار فلسطيني بين حركتي حماس وفتح يعتبر بمثابة رفضاً واضحاً لهذه الدعوة.

واعتبر المتحدث باسم حماس فوزي برهوم أن موقف عباس يعتبر تعزيزاًَ منه لحالة الانقسام الفلسطيني الداخلي في حين أن حماس إذ ترحب بهذه الدعوة فإنها على استعداد للتعاطي معها بكل جدية من أجل المصالح العليا للشعب الفلسطيني .

وقال برهوم يوم السبت 26-1-2008 في تصريح صحفي تلقت صوت الأقصى نسخة إن 'هذا يؤكد على دور مصر الريادي في تبني دعم كافة القضايا الفلسطينية وتخفيف معاناة هذا الشعب وحرص حركة حماس على توحيد الصف والكلمة والموقف من أجل مواجهة كافة التحديات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني'.

واستنكر الناطق باسم حماس تصريحات عباس بشأن المقاومة، وقال:' تصريحات الرئيس عباس بشأن وجود حماس في غزة وإطلاق الصواريخ هو سبب الحصار على غزة يعتبر بمثابة تبرير للاحتلال للإبقاء على سياسية العقاب الجماعي واستمرار حصار غزة وإنكار لحق شعبنا في مقاومة هذا المحتل المجرم لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا '.

حكومة هنية

في ذات السياق،اعتبرت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية 'أن رد الفعل السريع وتصريحات الرئاسة والشروط المتتالية تعكس نوايا سيئة من الحوار ورغبة في استمرار القطيعة'.

وعبرت الحكومة الفلسطينية عن أسفها للتصريحات المتعجلة والشروط المتتالية التي تضعها الرئاسة في سبيل انطلاق أي حوار وطني.

وشددت الناطق باسم الحكومة طاهر النونو 'أن الحكومة مع كل دعوة صادقة ومخلصة للحوار'، مجدداً الترحيب بدعوة مبارك، داعياً حركة فتح إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية الضيقة والاستجابة للدعوات المتكررة من الجماهير الفلسطينية ومن الأمة العربية والزعماء العرب للحوار غير المشروط .

وحذر النونو من أن استمرار الارتهان للموقف الأمريكي الذي يضع فيتو على أي تقارب فلسطيني فلسطيني لن يخدم القضية ولا المشروع الوطني الفلسطيني.

وجدد رفض الحكومة لأي شروط لاستئناف الحوار الوطني، مؤكداً أن كل القضايا يمكن أن تطرح على طاولة المفاوضات ويمكن أن تجد حلاً ولكن وضع الشروط يعني إجهاض مبكر للحوار ودليل على عدم الرغبة فيه.

موقف فتح والرئاسة

يأتي موقف الحكومة بعد رفض الرئيس محمود عباس ضمنياً الدعوة المصرية، وقال في افتتاح المؤتمر الوطني الشعبي الخاص بالقدس ظهر السبت 26-1-2008 إن ' إننا مستعدون للحوار ويدنا ممدودة للحوار في حال ترجع حماس عن الانقلاب '، مشيراً إلى أنه قدم مشروعاً كاملاً متكاملاً للحوار.

ودعا عباس وهو زعيم حركة فتح أيضاً قادة حماس لأن يتقوا الله في الشعب الفلسطيني، ولأن يعرفوا أن الله حق، على حد قوله.

وشدد عباس على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ 'العبثية' تجاه مدينة سديروت الصهيونية وقال للذين يطلقونها، 'لا تعطوا إسرائيل الفرصة لتظهر بمظهر الضحية، ولا تعطوها الذريعة، لتدمر غزة وتقتل أهلنا في القطاع' على حد قوله.

وجدد استعداد السلطة الوطنية لتولي مسؤوليتها على المعابر في قطاع غزة، مؤكداً رفضه للحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.