**الرجل الصالح واللص : ** - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من آفات اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 599 )           »          الذرية الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أهمية التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التعبُّد بذكر النعم وشكرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          التعبد بذكر النعم وشكرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حفظ العشرة والوفاء بالجميل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          عبر مع نزول المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ‌مؤلفات ابن الجوزي في التراجم المفردة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13 )           »          أم المحققين الباحثة البتول التي لم تدخل مدرسة سكينة الشهابي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          فلسفة الصبر والرضا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-11-2007, 06:51 PM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
Thumbs up **الرجل الصالح واللص : **



الرجل الصالح واللص :

--------------------------------------------------------------------------------

خرج أحد الصالحين ذات يوم. خرج متوكلا على الله في رحلته، متأملا خلقه وحكمته في كونه، داعيا ربه أن ييسر له طريقه. وبينما هو يمشي إذ خرج عليه لصٌّ في إحدى الطرق. وأخرج اللص سلاحه ليقتل هذا الرجل الصالح. فطلب الرجل مهلة ليصلي ركعتين. وهذا دأب من يحب الله. إنه لا ينسى الله لا في الرخاء ولا في الشدة. ويحب أن يلقاه بالعمل الصالح حتى في آخر لحظات حياته. فوافق اللص، فلن يضره أن يأخّر قلته عدة دقائق.

فقام الرجل وافتتح الصلاة، وتذكر قول الله تعالى: ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ))، فرددها ثلاثا: ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ))، ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ))، ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)). إنه الله. إن الله أكرم من أن يرد المضطر إذا دعاه. إنه من يسر عندما يلجأ عبده إليه، في حين يضيق ابن آدم بذلك. إنه الله الأرحم بالعبد من الأم بوليدها. إنه الله القائل: ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)). إنه المنزل في كتابه الكريم: ((وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ)). إنه الآمر عباده: ((وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)). إنه سبحانه القائل: ((ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً)). إنه الله صاحب الأسماء الحسنى: ((وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)). إنه الله منزل هذا الدين: ((فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)). إنه الله ربنا وربكم ورب آبائنا الأولين: ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)). إنه الله رب العالمين: ((هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)). وهل بعد هذه الوعود أي شك في الوفاء؟! بالطبع لا. وقد وفى الله بها. فنزل مَلَك من السماء بحربة فقتل المجرم، وقال: أنا رسول من يجيب المضطر إذا دعاه. فسبحان الله. سبحان من يفرّج عن عبده حين تضيق به السبل. سبحان الله الذي استجاب لعبد وحيد ضعيف مضطر في الطريق رفع يديه سائلا من الله النصر والعون.


....................................




__________________








رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 85.25 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.97%)]