|
|||||||
| الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
ما نزل في حق الوليد من القرآن فأنزل الله تعالى في الوليد بن المغيرة ، وفي ذلك من قوله ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا [ المدثر 11 - 16 ] أي خصيما . قال ابن هشام : عنيدا : معاند مخالف . قال رؤبة بن العجاج : ونحن ضرابون رأس العند وهذا البيت في أرجوزة له سأرهقه صعودا إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر [ المدثر 17 - 22 ] . قال ابن هشام : بسر كره وجهه . قال العجاج مضبر اللحيين بسرا منها يصف كراهية وجهه . وهذا البيت في أرجوزة له ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر [ المدثر 23 - 25 ] . قال ابن إسحاق : وأنزل الله تعالى : في رسوله - صلى الله عليه وسلم - وفيما جاء به من الله تعالى ، وفي النفر الذين كانوا معه يصنفون القول في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما جاء به من الله تعالى : كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون [ الحجر : 90 - 93 ] . قال ابن هشام : واحدة العضين عضة يقول عضوه فرقوه . قال رؤبة بن العجاج : وليس دين الله بالمعضى وهذا البيت في أرجوزة له . قال ابن إسحاق : فجعل أولئك النفر يقولون ذلك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمن لقوا من الناس وصدرت العرب من ذلك الموسم بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانتشر ذكره في بلاد العرب كلها |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |