افيقي أخيتي فأنت غالية...

[ضرار الأقصى]

أفيقي أيتها المرأة

الاأيتها المرأة المسلمة أفيقي****من ظل هيمنة العدو الغاصب

من فتن شرق وغرب ****كان عليكن كالسهم
الثاقب

قد حماك الإسلام دوماً***من شر عين كل إنسان خائب

رعاكفي بيتك عزيزة وعفيفة**** وأنقذك من كل مال صائب

كنت في الجاهلية مهانة***ولكنّ نور الإسلام أعلى أجل من الكواكب
كانوا يوؤدون البنات في ذلك العصر***ولكنّ ّقدرة الله موجودة في كل المواكب
حتى إنهأعفّكن بحجابٍ****يغطيكن ويكون لكنّ كالحاجز الحاجب

إنما الإسلام أجلكن وأعطاكنّ حق التعلم**واختيارالزوج بل وحتى الميراث الدائب

أبعدك عن مصادر الحرام**** وعن طرق العذابالواصب

ولكنّ البعض قد يعاملونكنّ** بالضرب والقول الكاذب

قد قال عنكنّ الرسول المصطفى****أنتنّ كقوارير من زجاجٍٍٍِ ذائب
كنت لنا بمثابة الأخت والزوجة *** والأم في مقامٍ واجب

نتمنّى من الرب الكريم القادر *** على كل شيأ من الأعمال واهب
أن تكونوا صداً لهجمات أعدائنا*** وأن تكونواكالسيف الواهب
حتى يمكنكنّ الجهادفي بيوتِكن*** بتحويل الرجال من عاصٍ إلى تائب
بل وأيضاً بعملكن الخير**** تجتازون المخاطروالمصاعب

أنتنّ رائداتٌ فيأمورٍ كثيرة**** بصبركنّ الوافي والدائب

نتذّكر أمهات المؤمنين كيف كانوا*****وعاشواأحراراً كالمحارب
أنتنّ من ينقذونالرجال من الغرق *** بمثابة السفن والقوارب

جزأكن الله عنّا وعن المسلمين خيراًً** وأنقذكنّ منالمتاهة والمتاعب
يائيتها المرأةالمسلمة أفيقي أفيقي**حتى لاتقي في الشر وتنالي الأجر والثواب

أتمنى أن تكون هذه القصيدة قد نالت إعجابكم وأن تؤثر في قلب كل فتاة سمعتها وأن تّذّكرها بأن الاسلام قد رفعها وأجّلها على سائر خلق الله أجمعين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته