لك الله يا فلسطين

[أبو إلياس]

لكِ الله يا فلسطين
لكِ الله يا رمز العروبة
ووطن كل الأديان
لكِ الله ...
وكأن الحزن مكتوب عليكِ
وتخرجين من هم لهِم
لكِ الله يا وطن الشهداء
لكِ الله ومن لكِ غير الله
ومن غير الله يقدر أن يفرحك
فلسطين ...
أيتها الحبيبة
يا وطن المسيح والإسلام
فلسطين ...
يا وطن الأنبياء
ومرقدُ أطهر الشهداء
فلسطين ...
يا بلد الأقصى
وبلد بيت لحم
أنتي عربية عربية
ولن تكوني يوماً غير عربية
فمن ذا الذي ُيغير التاريخ
فلسطين ..
من منا ينساكِ يوماًأو لحظةٌ
فنحن ننسي أنفسنا ولا ننساكِ
فلسطيننا ..
يا أرض قُدسنا ومسجدنا
سيأتي يوم النصر وأنه لقريب
ألا أن نصر الله قريب
وستكونين حُره أيتها الحُره
حرةٌ أنت حتى وأنتِ بين أيديهم
حُره وستبقي حُره
برغم ما يفعلون وما يقولون
ستبقي حُره حتي والأقصى بين أيديهم
حُره وكنيسة العذراء بين أيديهم
فليفعلوا يا حُره ما يفعلوا
فلن يغيروا تاريخك
لن يغيروا تاريخنا
فأنا المصري وهذا السوري
وهذا السعودي وهذا الكويتي
وذاك الليبي وهذا السوداني
وهذا البحريني وهذا القطري
وهذا العراقي وهذا التونسي
وذاك الجزائري أو هذا المغربي
أو ذاك الأردني وهذا للبناني
وعلي رأسهم الفتي الفلسطيني البطل
كلنا فداءٌ لترابك ..
كلنا سنروي أرضك بدماؤنا
وكما تعطر ترابك بدم أبنائك
فنحن أيضاً أبناؤك..
فلتتعطري بدماؤناأيضاً.
وسنستشهد علي ترابك يوماً
حتي تعودي حره أيتها الحُره
كلنا جنودك ومدافعين عنك
كلنا شهدائك حتي وإن بعُدناعنكِ
سيأتي يوماً نكون فيه جنودك
ندافع عنك ونستميت علي أعتابك
ونحرر بيت المقدس
ويقودنا صلاح الدين جديد
كي نحررك ونُحرر عروبتنا المسلوبة
وندخل المسجد كما دخلوه هُم أول مرة
محلقين رؤوسنا ورافعيها إلي عنان السماء
ونصلي وقتها شكراً لله في الأقصى الحبيب
ونفتح أبواب كنيسة العذراء لتقام فيها الصلاة
فصبراً يا أول القبلتين وثاني الحرمين
صبراً حتى يأتي اليقين
ويكون نصر الله قريب
وواللهِ أنه لقريب
ويعود لنا مسجدنا الغائب عنا
وتعود لنا كل أراضينا المغتصبه
وتكون بين أيدينا ونكون أسياداً عليها
نحكم فيها وتحكُمنا عروبتا فيها ..
فصبراٌ جميل ولنا الله

تحية خاصة الى كل من أراد الخير لفلسطين ...
و شكر خاص لبطلنا الهمام أبو العبد على تضحياته من أجلها...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته