من ذاكرة الأمة… بطل تركستان الذي نذر دمه لله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نقص المعلّمين .. أزمة عالمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لجوء المدارس إلى أدوات الترجمة بالذكاء الاصطناعي لدعم متعلمي اللغة الإنجليزية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          سؤال الحقيقة والفعل في فلسفة القيم إشكالات وإيضاحات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 12 )           »          الرؤية الكونية الإسلامية والعلم الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإسلام والعقلانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أهمية مَلَكَة العقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سعة الوجود ومحدودية الوجدان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفة تأمل في غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الرد الجميل المجمل على شبهات المشككين في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-08-2025, 01:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,581
الدولة : Egypt
افتراضي من ذاكرة الأمة… بطل تركستان الذي نذر دمه لله





من ذاكرة الأمة… بطل تركستان الذي نذر دمه لله

في مثل هذا اليوم العاشر من أغسطس ، قبل 103 أعوام، ارتوت أرض تركستان بدم بطلٍ من أبطال الإسلام، القائد أنور باشا، الذي عاش حياته على مبدأ، ومات وفي يده السيف، رافعًا راية الدين والحرية، متحديًا قوى الاستعمار، ومؤامرات الأعداء.
كان أنور باشا قائدًا عسكريًا وسياسيًا بارزًا في زمنٍ كانت الأمة فيه تتقاذفها أمواج الفتن والتقسيم، لكنه أبى أن يكون شاهدًا صامتًا على تمزيق أوطان المسلمين. خرج مهاجرًا إلى قلب آسيا الوسطى، ليقود حربًا شرسة ضد المستعمرين الروس، مدفوعًا بإيمانه العميق بأن الأرض التي أشرقت عليها شمس الإسلام، لا يجوز أن تظل تحت راية الطغيان.
ولعل كلماته الخالدة كانت وصيته للأمة:
"أقسم بالله أن غايتي الوحيدة هي أن أعيش من أجل ديني ووطني، وسأناضل حتى آخر قطرة من دمي لإحباط مؤامرات المستعمرين."
لم يكن شعارًا أجوف، بل كان طريق حياته حتى آخر لحظة. ففي معركة حاسمة على أرض تركستان، قاتل أنور باشا قتال الأبطال، محاطًا بثلّة من المجاهدين، حتى أصابته رصاصات الغدر، فسقط شهيدًا، لكن ذكراه بقيت حيّة، تلهب قلوب الأحرار، وتذكّر الأمة أن الرجال لا يقاسون بأعمارهم، بل بمواقفهم.
الدروس المستفادة من حياته:
أن الوطن والدين لا ينفصلان في قلوب الأحرار.
أن مواجهة الاستعمار تحتاج إيمانًا يسبق السلاح.
أن دماء الأبطال هي وقود نهضة الأمم.
إن سيرة أنور باشا تذكّرنا أن تاريخ الأمة مليء برجالٍ وقفوا في وجه القوى الكبرى بلا تردد، وأن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع بدماء المخلصين.
رحم الله أنور باشا، وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء.
منقول من صفحة: عظماء خدموا الإسلام








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.10 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]