من لا يجب عليه الصوم (المريض الذي يرجى برؤ مرضه) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أطفالنا مستقبلنا فلنعاملهم برفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          معالم على طريق طلب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مصابيح الأقلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 827 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 45 - عددالزوار : 11159 )           »          احذروا الدنيا فإنها قتالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أعرابي في صلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 44 - عددالزوار : 10302 )           »          أربعة أخطار (أخرى) للسكوت على المنكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أربعة من أخطار عدم إنكار المنكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-03-2025, 10:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,005
الدولة : Egypt
افتراضي من لا يجب عليه الصوم (المريض الذي يرجى برؤ مرضه)

من لا يجب عليه الصوم (المريض الذي يرجى برؤ مرضه)

د. عبدالرحمن أبو موسى

سادسًا: المريض الذي يُرجى برؤ مرضه:
وله ثلاث حالات:
أحدها: ألا يَشُقُّ عليه الصومُ، ولا يضرُّه، فيجب عليه الصومُ؛ لأنه ليس له عذرٌ يُبيح الفطر، كمن به صداعٌ يسير، أو وجعُ ضرسٍ، وإن خالَف في وجوب الصوم عليه بعض العلماء أخذًا بعموم الآية، لكن لا يَسلم هذا؛ لأن اليسير مُلحَقٌ بالعدم.

الثانية: أن يشق عليه الصومُ ولا يضره، فيُفطر؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 185]، ويُكره له الصوم مع المشقة؛ لأنه خروج عن الرخصة، وتعذيب لنفسه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن تُؤتى رخصُه كما يَكره أن تُؤتى معصيته)؛ [سبق تخريجه].

الثالثة: أن يَضرَّه الصوم، فيجب عليه الفطر، ويَحرُم عليه الصوم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29]، ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن لنفسك عليك حقًّا)، ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا ضرَر ولا ضِرار)؛ [حم 2862 من حديث ابن عباس، جه 2340 من حديث عبادة بن الصامت، أما رواية ابن ماجه، ففيها انقطاعٌ؛ كما قال الحافظ ابن حجر، الدراية 2/ 282، وقال ابن كثير: "في إسناده انقطاع، ولكن رُوي من حديث ابن عباس وأبي سعيد، وهو حديث مشهور"، إرشاد الفقيه 2/ 55، وأما رواية المسند، فقط ضعَّفها ابن عبدالهادي وابن حجر، وأحمد شاكر، وحسن الحديث بمجموع طرقه الألباني].

ومقياس الضرر يكون بالحس وبالخبر، أما بالحس فأن يشعُر المريض بنفسه أن الصوم يضرُه ويُثير الأوجاع عليه، ويوجِب تأخُّر البَرء، وما أشبه ذلك، وأما الخبر فأن يُخبره طبيب عالِمٌ ثقةٌ بذلك، ولا يُشترط أن يكون الطبيب مسلمًا؛ لأن العبرة بكونه ثقةً، والنبي - صلى الله عليه وسلم - وثَق في كافر في أعظم حالات الخطر، وذلك حين هاجر من مكة إلى المدينة، فاستأجر رجلًا من المشركين ليدله على الطريق.

والمريض الذي يُرجى بَرؤُه إن أفطَر، فإنه يقضي باتفاق الأئمة، ولا فدية عليه.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.36 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]