هيا بنا نستقبل رمضان؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 511 - عددالزوار : 22726 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 72972 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-02-2025, 11:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,584
الدولة : Egypt
افتراضي هيا بنا نستقبل رمضان؟

هيا بنا نستقبل رمضان؟


( اليقظة )

يقظة: قال ابن القيم: أولُ منازل العبودية (اليقظة)، "وهي انزعاجُ القلب لرَوعة الانتباه مِن رَقدة الغافلين".


يستيقظ القلب من الغفلة، ويَنتبه إلى ما هو مقبلٌ عليه، فيستعد له، فمن أحسَّ بهذه اليقظة فقد أفلَح، وإلا فهو في سكرات الغفلة، تمامًا مثل إنسان نائمٍ وعنده سفرٌ في الصباح الباكر، فإن استيقَظ في الموعد المناسب استعدَّ للسفر، وأدرك الرَّكْب، وإن لم يستيقظ في الموعد المناسب، فات الأوان وضاع الوقت، ولم يُدرك القوم.

س: كيف تحصُل اليقظة؟
ج: بفكرة.

س: ما تلك الفكرة؟
ج: يتفكَّر العبد أن الوقت هو الحياة، وهو رأسُ مالِه الذي يتاجر فيه مع الله، ويطلُب به السعادة والنجاة، فكل جزءٍ يفوت من هذا الوقت خاليًا من عمل صالحٍ، فهو خَسارة على العبد ووبالٌ؛ قال ابن الجوزي: "ينبغي للإنسان أن يَعرِف شرفَ زمانه، وقدرَ وقته، فلا يُضيِّع منه لحظة في غير قربة".

ورمضان من أنفس لحظات العمر، {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: 184]، أيام سَرعان ما تنتهي، وإنما يفوز فيه من كان مستعدًّا له متيقظًا إليه، فالإنسان لا يستطيع أن يُدرك الفرصة إلا إذا كان مستعدًّا لها.

حياتك فرصة، فاغتنِمها، مواسمُ الطاعة فرصة فاستغِلَّها ولا تضيِّعها، مَشقةُ الطاعة سَرعان ما تذهب وتبقى حلاوةُ الأجر، وانشراح الصدر وفرحة العبد بطاعة الربِّ.
__________________________________________________ __
الكاتب: نجلاء جبروني









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 83.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 81.35 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.07%)]