تفسير سورة العاديات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5368 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيف نحصن شبابنا من الآراء الشاذة؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          خلاف العلماء في حكم استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 9616 )           »          الفرع الأول: أحكام اجتناب النجاسات، وحملها والاتصال بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من قام من نومه فوجد بللًا في ثوبه هل يجب عليه الغسل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحديث الرابع والعشرون: حقيقة التوكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تفسير سورة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          التفسير الذي مستنده النص الصريح في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-02-2025, 10:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,670
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير سورة العاديات

سُورَةُ الْعَادِيَاتِ

يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

سُورَةُ (الْعَادِيَاتِ): مُخْتَلَفٌ فِيهَا، هَلْ هِيَ مَكِّيَّةٌ أَمْ مَدَنِيَّةٌ، وَآيُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً.
أَسْمَاءُ السُّورَةِ:
وَقَدْ ذُكِرَ مِنْ أَسْمَائِهَا: سُورَةُ (الْعَادِيَاتِ)، وَسُورَةُ (وَالْعَادِيَاتِ) بِإِثْبَاتِ الْوَاوِ[1].

الْمَقَاصِدُ الْعَامَّةُ لِلسُّورَةِ:
اِحْتَوَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى مَقَاصِدَ عَظِيمَةٍ، مِنْ أَهَمِّهَا[2]:
ذَمُّ بَعْضِ الْخِصَالِ الَّتِي تُفْضِيْ بِأَصْحَابِهَا إِلَىْ اْلخُسْرَانِ فِيْ الْآخِرَةِ.

وَعْظُ النَّاسِ بِأَنَّ وَرَاءَهُمْ حِسَابًا عَلَىْ أَعْمَالِهِمْ بَعْدَ الْمَوْتِ؛ لِيَتِذَكَّرَهُ الْمُؤْمِنُ، وَيُهَدَّدَ بِهِ الْجَاحِدُ.

شَرْحُ الْآيَاتِ:
قَولُهُ:﴿ وَالْعَادِيَاتِ ﴾، بالْعَادِيَات، وَهِيَ: جَمْعُ: عَادِيَة، مَأْخُوْذٌ مِنَ العَدْوِ، وَهُوَ: الْسَّيْرُ السَّرِيْعُ، فأَقْسَمَ اللهُ تَعَالَىْ بالْعَادِيَاتِ وَهِيَ: الخَيْلُ حِينَ تَعْدُو بِسُرْعَةٍ، ﴿ ضَبْحًا ،أَيْ: صَوْتُ أَنْفاسِهَا فِيْ صَدْرِهَا عِنْدَ اشْتِدَادِ عَدْوِهَا[3]، وَ(ضَبْحًا): مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، تقدِيْرُهُ: يَضْبَحْنَ ضَبْحًا[4].

قَولُهُ:﴿ فَالْمُورِيَاتِ ﴾: التِيْ تُوْرِيْ، أَيْ: تُوقِدُ، بِحَوَافِرِهَا مَا يَطَأْنَ عَلَيْهِ مِنَ الْأَحْجَارِ، ﴿ قَدْحًا ،أَيْ: النَّارَ الَّتي تَخْرُجُ مِنْ أَثَرِ احْتِكَاكِهِنَّ بِالْحِجَارَةِ خِلالَ عَدْوِهَا بِسُرْعَةٍ[5].

قَولُهُ:﴿ فَالْمُغِيرَاتِ ﴾، مِنَ الإِغَارَة، وَهِيَ: غَزْوُ الْجَيْشِ دَارًا مَا، وَالْمَقْصُوْدُ: التِيْ يُغِيرُ أَهْلُهَا عَلَى الْعَدُوِّ، ﴿ صُبْحًا ،أَيْ: في وَقْتِ الصَّبَاحِ[6]، وَ(صُبْحًا): مَنْصُوبٌ عَلى الظَّرْفِيَّةِ[7].

قَولُهُ:﴿ فَأَثَرْنَ ﴾، أي: فَهَيَّجْنَ، من الإثارة، ﴿ بِهِ ﴾، أي: بِذَلِكَ الْعَدْوِ، ﴿ نَقْعًا ﴾، أي: غُبَارًا[8].

قَولُهُ:﴿ فَوَسَطْنَ ﴾ فَتَوَسَّطْنَ، ﴿ بِهِ ﴾ بِرَاكِبِهِنَّ، ﴿ جَمْعًا ﴾، أَيْ: بَلَغَتْ تِلْكَ الْخُيولُ جُمُوعَ الْعَدُوِّ، وَتَوَسَّطَتْهُ؛ بِسَبَبِ الْغُبَارِ الَّذِي هَيَّجَتْهُ[9].

قَولُهُ:﴿ إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود ﴾، أي: لَكَفُورٌ جَحُودٌ لِنِعَمِ رَبِّهِ عَلَيْهِ، وَهُوَ جَوابُ القَسَمِ[10].

قَولُهُ:﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ ﴾، أَيْ: وَإنَّ الْإنْسَانَ عَلى كُنُودِهِ وجحُوْدِهِ، ﴿ لَشَهِيد ﴾، أي: يَشْهَدُ عَلى نَفْسِهِ لِظُهُورِ أثَرِهِ عَلَيْهِ[11].

قَولُهُ:﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ ﴾، أي: الْمَالِ، كقَوْلِهِ تَعالى: ﴿ إِن تَرَكَ خَيْرًا [البقرة:180]، أَيْ: مَالًا[12]، ﴿ لَشَدِيد ﴾، أَيْ: إِنَّ الْإِنْسَان لِأَجْلِ حُبِّ الْمَالِ لَبَخِيلٌ مُمْسِكٌ[13].

قَولُهُ:﴿ أَفَلاَ يَعْلَمُ ﴾، أي: الْإِنْسَانُ، ﴿ إِذَا بُعْثِرَ ﴾، أي: بُعِثَ، ﴿ مَا فِي الْقُبُور ﴾،مِنَ الْمَوْتَى لِلْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ[14].

قَولُهُ:﴿ وَحُصِّلَ ﴾، أي: وَاسْتُخْرِجَ وَأُظْهِر، ﴿ مَا فِي الصُّدُور ﴾ مِن خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ[15].

قَولُهُ:﴿ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ ﴾، أَيْ: يَوْمَ الْقِيامَةِ، ﴿ لَّخَبِير ﴾، أي: عَالِمٌ بِما أَعْلَنُوْا وَمَا أَسَرُّوا فَيُجازِيهِمْ عَلَيْهِ[16].

بَعْضُ الْفَوَائِدِ الْمُسْتَخْلَصَةِ مِنَ الْآيَاتِ:
فَضْلُ الْخَيْلِ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾: الإِشَارَةُ إِلى فَضْلِ الْخَيْلِ، وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى ذَكَرَ جُمْلَةً مِنْ أَوْصَافِهَا مُقْسِمًا بِهَا، وَهِيَ الَّتي تُغِيرُ مُسْرِعَةً عَلَى الْأَعْدَاءِ، فَيَعْلُو أَصْوَاتُ أَنْفَاسِهَا، وَتُورِي شَرَرَ النَّارِ مِنْ حَوَافِرِهَا، فَتُثِيرُ الْغُبَارَ، وَتُفَاجِئُ الْأَعْدَاءَ، فَهِيَ زِينَةٌ وَقُوَّةٌ، فَيَنْبَغِي الْعِنَايَةُ بِهَا وَتَرْبِيَتُهَا، وَفي حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الجَعْدِ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ: الأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ»[17].

الوَقْتُ الأَفْضلُ للْإِغَارَةِ فِيْ الْجِهَادِ في سَبِيْلِ اللهِ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾: دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ تَكونَ الْإِغَارَةُ عَلَى الْأَعْدَاءِ فِيْ الْجِهَادِ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ في الصُّبْحِ، وَكَانَ هَذَا هَدْي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، وَكَانَ يَسْتَمِعُ الأَذَانَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ، وَإِلَّا أَغَارَ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: عَلَىْ الْفِطْرَةِ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ، فَنَظَرُوا فَإِذَا هُوَ رَاعِي مِعْزىً»[18].

مِنْ أَوْصَافِ الْإِنْسَانِ: جَحْدُ النِّعَمِ وَحُبُّ الْمَالِ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:: ﴿ إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيد ﴾ وَصْفُ الْإِنْسَانِ بِأَنَّهُ كَفُورٌ جَحُودٌ لِنِعَمِ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ[19]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَىْ: ﴿ إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّار [إبراهيم:34]، وَهُوَ يَشْهَدُ عَلَى نَفْسِهِ بِذَلِكَ.

وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيد ﴾: وَصْفُ الْإِنْسَانِ بِأَنَّهُ يُحِبُّ الْمَالَ حُبًّا شَدِيدًا، فَيَبْخَلُ بِهِ وَيُمْسِكُهُ، وَيَمْنَعُ مِنْهُ الْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِينَ إِلَّا مَنْ هَدَاهُ اللهُ وَوَفَّقَهُ[20].

إِثْبَاتُ الْبَعْثِ مِنَ الْقُبُورِ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُور ﴾: إِثْبَاتُ الْبَعْثِ مِنَ الْقُبُوْرِ لِلْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ.

مَنْزِلَةُ الْقُلُوبِ وَأَهَمِّيَّةُ الاِعْتِنَاِءِ بِهَا:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُور ﴾: ذِكْرٌ لِلصُّدُورِ، وَالْمَقْصُودُ بِهَا: الْقُلُوبُ[21]، وَفي ذَلِكَ عِدَّةُ دَلَالَاتٍ، مِنْهَا: الْعِنَايَةُ الْعَظِيمَةُ بِأَعْمَالِ الْقُلُوِبِ؛ لِأَنَّهَا أَسَاسُ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَهِيَ الْأَصْلُ وَأَعْمَالُ الْجَوَارِحِ فَرْعٌ عَنْهَا، كَمَا قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: "وَالدِّينُ الْقَائِمُ بِالْقَلْبِ مِنَ الْإِيمانِ عِلْمًا وَحَالًا هُوَ الْأَصْلُ، وَالْأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ هِيَ الْفُرُوعُ، وَهِيَ كَمَالُ الْإِيمَانِ"[22]، وَهِيَ الْمُحَرِّكَةُ وَالدَّافِعَةُ لِأَعْمَالِ الْجَوَارِحِ، فَكُلَّمَا عَظُمَ الْإِيمَانُ وَالتَّوْحِيدُ وَعَظُمَتْ مَحَبَّةُ اللهِ في الْقَلْبِ، كَانَ ذَلِكَ دَافِعًا لِلْعِبَادَاتِ الظَّاهِرةِ.

وفي يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَظْهَرُ مَا كَانَتِ الْقُلُوبُ تُضْمِرُهُ مِنَ النِّيَّاتِ وَالْعَقَائِدِ وَغَيْرِها، فَيَتَمَيَّزُ الصَّالِحُ مِنْهَا وَالْفَاسِدُ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُور ﴾، وَلِقَوْلِهِ: ﴿ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر [الطارق:9][23] ؛ فاللهُ تَعَالَى عَالِمٌ بِبَوَاطِنِ أَعْمَالِ الْعِبَادِ وَظَوَاهِرِهَا وَجَلَائِلِهَا وَجَلِيَّاتِهَا، لَا يَخْفَىْ عَلَيْهِ شَيْءٌ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور [غافر:19]، وَهُوَ مُجَازِيهِمْ عَلَيْهَا.

وَعْدُ اللهِ وَوَعِيدُهُ:
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِير ﴾: وَعْدٌ وَوَعِيدٌ؛ وَعْدٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا، وَوَعِيدٌ لِمَنْ كَفَرَ بِاللهِ وَجَحَدَ نِعَمَهُ، قَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ رحمه الله: "أَيْ: لَعَالِمٌ بِجَمِيعِ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَيَعْمَلُونَ، مُجَازِيهِمْ عَلَيْهِ أَوْفَرَ الْجَزَاءِ، وَلَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ"[24].

[1] ينظر: التحرير والتنوير (30/ 497).

[2] ينظر: التحرير والتنوير (30/ 498).

[3] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 154)، تفسير البيضاوي (5/ 331)، التحرير والتنوير (30/ 498).

[4] ينظر: تفسير الألوسي (15/ 441).

[5] ينظر: تفسير البغوي (8/ 508)، تفسير ابن كثير (8/ 466)، التحرير والتنوير (30/ 499).

[6] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 331)، التحرير والتنوير (30/ 500).

[7] ينظر: فتح القدير (5/ 588).

[8] ينظر: تفسير البغوي (8/ 508)، تفسير النسفي (3/ 671)، التحرير والتنوير (30/ 501).

[9] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 160)، تفسير ابن كثير (8/ 465).

[10] ينظر: تفسير البغوي (8/ 509)، تفسير ابن كثير (8/ 467).

[11] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 331)، تفسير أبي السعود (9/ 191).

[12] ينظر: تفسير الطبري (3/ 123).

[13] ينظر: تفسير الطبري (24/ 589)، تفسير الرازي (6/ 383).

[14] ينظر: تفسير البغوي (8/ 509).

[15] ينظر: تفسير القرطبي (20/ 163)، تفسير القاسمي (9/ 530).

[16] ينظر: تفسير البيضاوي (5/ 331).

[17] أخرجه البخاري (2852)، ومسلم (1873).

[18] أخرجه البخاري (2943) من غير ذكر قصة الرجل، ومسلم (382) واللفظ له.

[19] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 467).

[20] ينظر: تفسير ابن كثير (8/ 303).

[21] ينظر: أضواء البيان (9/ 68).

[22] مجموع الفتاوى (10/ 355).

[23] ينظر: تفسير الرازي (32/ 263).

[24] تفسير ابن كثير (8/ 467).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 81.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 79.40 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.12%)]