وا محمداه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف نستعد لشهر رمضان من خلال شهر رجب (اخر مشاركة : فهيم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 217 )           »          العملُ علاجٌ للأسقام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          رحل... فلان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          (الترجيب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حاور قبل أن تجادل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الحكمة في زمن التقنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مفتاح التغيير في النفس والحكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حفظ وقراءة عشر آيات من سورة الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          العبادة ليست حكرا على أشكال محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الاحتفال بأعياد النصارى حرام شرعًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-01-2025, 05:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,618
الدولة : Egypt
افتراضي وا محمداه

وا محمداه

آمنة بنت عبدالله بن محمد

علامَ تصرُخ أيُّها الفؤاد: وا مُحمَّدَاه؟![1].


علامَ يهتزُّ شغافك لخيال الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - كأنَّك تَسْمَعه وتَراه؟!

علامَ إنْ رأيتَ ما تكره، أو إنْ ألهبتك حُرقةٌ على ما ترَى قلت: آهٍ، آه! لو كان حبيبُنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - حيًّا؟!


هل كان حبُّك أمانيَّ تُسلِّيني بها؟
أتراه كان قصيدةً تصدع بها إنِ اشتدَّ عليك البلاء؟
فلِمَ ترضَى له حبسًا في مخيلة الأماني؟
وماذا أصْنَع؟!


سؤالٌ لا مُجيبَ له، أبلغ من التنهُّدات.
اتَّسع الخَرْقُ على الراقع، فذاك جُرْح ٌللمسلمين نازف لم يَندمل، وتلك دَمْعةٌ حارَّة لم ترقأ، وهاتِيك صَرْخة حرَّى لم تُسمَع، وذاك قرْح لم يُشْفَ.
ثَمَّة مسجدٌ في الأقْصى يُهدَّم، ومُصْحَف آخَر يُحرَّق، ومُسْلم يقتَّل، ومِئذنة تُنسَف.
ثَمَّة لِئام يَطعنون في عِرْض الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصحابته - رضي الله عنهم - مِن يهود هذه الأئمَّة [2] وأشكالهم.

ثَمَّة مصائبُ ومِحَن، أترى هذه الأُمَّة لا بواكيَ لها؟!
كأنْ لم يَعُدْ في المسلمين واحدٌ ينتفض ويهُب!
كأنَّما ضُرِب على آذانهم النومُ فما يحسُّون.

أتراهم يَئِسوا من لقاء الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - فطال عليهم الأَمَد؛ فتباطؤوا عن السَّيْر على هُداه ووهَنوا؟!

تاللهِ ما جعَل الله لبشرٍ الخلدَ؛ فتنةً منه وابتلاءً[3]؛ فاعملْ على درْب الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا تستوحِشَنَّ طولَ الطريق، وغلسَ السبيل، وقِلَّةَ السالكين؛ فإنَّ العاقبة للمتَّقين.

قال الله ربُّ العالمين: ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [هود: 49]؛ ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 105 - 106].

[1] من باب الندبة لا الاستغاثة.
[2] هم الرافضة.

[3] قال الله تعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.48 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]