شموع

[ابوالوليد المسلم]

شموع (24)



د. عبدالحكيم الأنيس



• تذوق التوحيد أعلى درجات السعادة.

♦ ♦ ♦

• أعجب الأشياء ألا يستفيد الموحد من قوله: لا إله إلا الله.

♦ ♦ ♦

• كيف يمكن الحوار مع من يرى أن رأيه لا يحتمل الخطأ؟

♦ ♦ ♦

• أكثر ما أفادني مراجعة مواقفي باستمرار.

♦ ♦ ♦

• انتشار العربية أو انكماشها معيار تقدم العرب أو تراجعهم.

♦ ♦ ♦

• يا أصحاب دور النشر:
اليوم تنشرون كتب الناس
وغدا في القيامة تنشر (كتبكم).

♦ ♦ ♦

• يا جميل الصورة:
ما أحسن لو جمعت إليها جمال السريرة!

♦ ♦ ♦

• إذا رأيت منصتاً جيداً
فكن متحدثاً جادًّا.

♦ ♦ ♦

• دع في السامع بقية شوقٍ إلى حديثك.

♦ ♦ ♦

• كلامك هو أنت بلا ستور.

♦ ♦ ♦

• من أطال الحديث أمل.
ومن أكثر قل.
ومن أوجز ودقق جل.

♦ ♦ ♦

• سمعت الشيخ حسين خطاب في المدينة المنورة يقول:
(الحديث مناوبة لا مناهبة)
ولا أتذكر أهو من مقوله أو من منقوله.

♦ ♦ ♦

• المؤاكلة لقمة ولقمة.
والمحادثة كلمة وكلمة.

♦ ♦ ♦

• بعض الناس يظن أن (ثقل) كلامه ودمه وروحه هو الذي (يثقل) كفة نجاحه في الإدارة!

♦ ♦ ♦

• الحياة أيام، والمخاوف أوهام
فلا تسمح للأوهام أن تنغص عليك هذه الأيام.

♦ ♦ ♦

• لا تستحقك امرأة لا تقدر أهلك كما تقدر أنت أهلها.

♦ ♦ ♦

• يشتاق الكاتب إلى رؤية كتابه الجديد
كما يشتاق الأب إلى رؤية الوليد.

♦ ♦ ♦

• ‏الجليس البارع هو الذي يشذب نفسك من أوصابها
كما يهذب الزارع الحديقة من أعشابها.

♦ ♦ ♦

• ‏الساحر والساخر كلاهما يقطعان العلائق ويفسدان الخلائق...

♦ ♦ ♦

• ‏المدير الذي لا يحتمل قول (لا) لا يصلح أن تقول له (نعم)...

♦ ♦ ♦

• ‏من البر الرائع:
أن يكون لك مع والديك حديث نافع.
وسمر ماتع...

♦ ♦ ♦

• ‏لا أستطيع أن أكافىء صديقاً يهيىء لي عيون الأخبار، والمستطرف من كل فن مستظرف، ونصوص الأخيار...
وذاك وأمثاله حقاً ربيع الأبرار...

♦ ♦ ♦

• ‏واهم من يظن أن شيئاً من أمر رزق العباد إليه...

♦ ♦ ♦

• ‏قد يكون للعدو فضل... أن يجعلك تعفر وجهك على باب المنتقم...

♦ ♦ ♦

• ‏أشد الأشياء أن يقول لك شخص: لا تحزن... ويكون هو سبب حزنك!

♦ ♦ ♦

• ‏سراق الأفكار
أشد ضراوة من سراق الدرهم والدينار...

♦ ♦ ♦

• من أشد الأشياء شناعة:
مسلم غليظ، وكافر رقيق.