هذا كلام الله المتلو والمسطور - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 704 - عددالزوار : 116413 )           »          بقرة بني إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 3590 )           »          مبحث حول إمام المفسرين المؤرخ الفقيه المحدث المقرئ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (224 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أوليات عمر بن الخطاب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          نوادر من الفتح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          فضائل المسجد الأقصى المبارك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          قصة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          دراسة ميدانية شرعية: أين السعادة الحقيقية..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 31 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3316 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-01-2025, 02:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,026
الدولة : Egypt
افتراضي هذا كلام الله المتلو والمسطور

هذا كلام الله المتلوُّ والمسطور

عبد الإله جاورا أبو الخير

إنه القرآن الكريم، محفوظ في اللوح المحفوظ عند رب العالمين، في صدور الموفَّقين من البشر، ومكتوب في السطور، ومنشور بين القارات، صالح لكل زمان.

إنه القرآن الكريم، شامل في الأحكام، والحقوق، والواجبات، وكامل في ألفاظه، ومعانيه، وبلاغته، وأسراره، لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه تنزيل من رب العالمين.

خاضَه البحَّارون من كل الفنون ليَنْهَلوا من دُرَرِهِ ونفائسه، فما نالوا إلا رشفًا من الدِّيَم، وأُنشئت الجامعات، والكليات، والمعاهد، ومراكز البحوث؛ ليدركوا حقيقته فما وصلوا إلا شواطئه، في كل وقت، ويوم، وسنة يُرينا معجزاته في الكون، وعجائبه في البرِّ والبحر، وفي نفس البشرية طبيًّا، واقتصاديًّا، وحضاريًّا حتى العلماء متحيِّرون منه، ألَا له الخلق والأمر، تبارك الله أحسن الخالقين.

إنه القرآن الكريم، شفاء لِما في الصدور، وطمأنينة للقلوب، ومُنير للعقول، والهادي إلى الصراط المستقيم، من استمسك به عزَّ، ومن اتخذه زادًا زاد واستزاد، ومن جعله إمامًا صار إمامًا، ومن أراد كرامة الدنيا، وسعادة الآخرة، فليلتزم به.

إنه القرآن الكريم، كم من لسان شرُف من أجل تلاوته، وغلام نال الإمامة في أهله، وأناسٍ صاروا عَلَمًا بين أقوامهم، وأمة عزت من بركاته، وفقير نال الغِنى من اهتمامه به!

ما دخل في بيت إلا أثَّر فيهم، وترك آثاره الميمونة، وما ولج في بلدٍ إلا جعله مباركًا.

رفع الله منزلةَ أهل القرآن؛ فجعلهم من أهله، وخاصَّته، وملازميه من خير الناس على وجه الأرض، وأي شرف هذا؟ وأي كرامة هذه؟ ليت أهل القرآن فقِهوا هذا الفضل، والكرامة، والمنزلة، والخصوصية؛ فطوبى لأهل القرآن.

إنه القرآن الكريم، خيرُ كلامٍ نُطِقَ، وأقدس كلماتٍ كُتبت، ليس بمخلوق؛ لأنه من خالق، متعبَّد بتلاوته، والتعبُّد به في الصلوات واجب، والإيمان به واجب، وتلاوته ثواب ودواء، والمداومة على قراءته مُزيل للهموم والغموم.

إنه القرآن الكريم، شافع لأهله يوم الفزع؛ ((ويُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ، كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا))؛ [روى الترمذي (2914)، وأبو داود (1464)، واللفظ له، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما].

ختامًا:
إن للقرآن فضائلَ دنيوية وأُخْرَوِيَّة لو علِمناها علم اليقين، لاتخذناه ذكرًا آناء الليل، وأطراف النهار، ولَانْشَغَلْنا عن جميع الوظائف الدنيوية من أجله.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.61 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]