محبة طلاب العلم لشيوخهم وأساتذتهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         هل قراءة سورة البقرة من المسجل يطرد الشيطان من المنزل؟ (اخر مشاركة : الروقي - عددالردود : 12 - عددالزوار : 6696 )           »          طريقة حذف حساب إنستجرام نهائيًا أو تعطيله مؤقتًا.. الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حماية أكبر للأطفال.. آبل تعزز الرقابة الأبوية وتحسن إعدادات حسابات أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تربط موبايلك بالكمبيوتر وتنقل البيانات بسهولة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          نستجرام يطلق ميزات جديدة لتحسين تجربة المراسلة المباشرة.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ما هو برنامج الفدية؟.. وكيف تحمي هاتفك من الاختراق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          قبل ما تبيع موبايلك.. تأكد من مسح بياناتك بالشكل الصحيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          6 مميزات فى ويندوز 11 غير موجودة بإصدار 10 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مقارنة هواتف.. أبرز الفروق بين هاتفى iPhone 16e وiPhone 16 pro max ‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيف تحمى نفسك من تطبيقات التجسس على هاتفك الأندرويد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-07-2024, 11:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,465
الدولة : Egypt
افتراضي محبة طلاب العلم لشيوخهم وأساتذتهم

محبة طلاب العلم لشيوخهم وأساتذتهم


إن مما يتقرب به الى الله سبحانه وتعالى: محبته سبحانه، ومحبة أحبابه والعلماء من أحبابه سبحانه:وهم ممن قال سبحانه فيهم : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) وبخاصة العلماء المجاهدون.

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( العلماء ورثة الانبياء ) وميراث النبوة لايعد له شيءٌ في الميراث.

وقد تعودنا على حبهم ، أيام طلب العلم ؛ حيث كنا نقبل على أساتذتنا وشيوخنا بالأدب والسلام ، بل وتقبيل الأيدي...!ّ ونتسابق إلى حلق الدرس بكل احترام، ونقبل منهم كل توجيه، ونحمله على احسن ما نظنه فيهم من الشدة في غير أذىً، ومن اللين في غير تهاون؛ أوغير اكتراث.

هم المثل العليا، وقدوات الخير، ومحل الأمانة والأمان فإذا وجهوا لنا- أولأحدنا – كلمة طيبة فيها شيء من الثناء، طار بها فرحا، وكأنها شهادة فخر، وتاج عرفان.

وإن وجهوا لنا كلمة فيها شيء من التأنيب، شعر الواحد منا، وكأنه اقترف ذنباً، ولاذ خجلاً وحياء، وكأنه فعل أشد العصيان.
تكفي الإشارة عن العبارة، والتعريض عن التصريح، وذلك اجدى بالتربية، وأبلغ في مواطن الإحسان.

سقيا لتلك الأيام التى ذقنا فيها حلاوة العلم، وطعم الايمان.
أذكر أن الشيخ العالم الرباني عبدالكريم الرفاعي رحمه الله تعالى، وجميع أساتذتنا وشيوخنا العظام- وكان الشيخ من التواضع بمكان، وكان في تدريسه باشاً رقيقاً، يمسح على رأس أحدنا، أو يربت على كتفه قائلا : كيف حالك يا شيخ .. محمد .. إبراهيم .. الخ.

فيسري قوله إلى أعماق النفوس حباً واجلالاً وإذعان.
واسمحوا لي أن أقول: أن تلك الفترة التى عشناها في طلب العمل، كانت الزاد، والذخر لنا في كل حياتنا على مدى الأيام.

ومما لازلت أذكره، ونحن في السكن الداخلي للثانوية الشرعية بدمشق- ودمشق أغلى عندنا من قرانا والأوطان – أذكر الشيخ الصالح محمد الدرخباني رحمه الله تعالى يوقظنا الى صلاة الفجر، فكنا بين متثاقل، وبين متجاوب، فكان يتلطف بالأول، وكان يبارك بالثاني- بارك الله فيك- وبعد ان نحضر للصلاة – يندب أحدنا فيقدمه للصلاة، وهكذا يكون التدريب في أجواء الحب والإيمان .

أليس هؤلاء الطلاب الشرعيون – واسمحوا لي يا إخوتنا وأحبابنا من غير الشرعيين ، ففيكم والله الأخيار – هم اللذين وقفوا بصدق في نصرة قضايا الأمة، وواجه شيوخهم الاحتلال الفرنسي، وكذلك واجهوا طغيان الأحزاب، والطائفيات بالحكمة والثبات.

هذا وإن تضحيات طلاب العلم الشرعي، بل العلماء والشيوخ فيما بعد، هي التى بعث وعززت مواكب الإيمان في بلادنا المباركة في كل الاوقات.

وسيبقي هذا الدفع والعبق المبارك سارياً في الأمة إلى ما شاء الله تعالى لأن بلاد الشام بلاد باركها الله سبحانه من قديم الزمان.

لكم.. يا شيوخنا وأساتذتنا، من قضى منكم نحبه، ومن ينتظر، تحية إجلال واكبار وعرفان.

ندعو لكم بظهر الغيب، ونحبكم في الله، والحب في الله، من أعظم الأثمان.

د. إبراهيم بن محمد الحريري
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.63 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]