ردا على مثيري الفتن .. { إن الدين عند الله الإسلام } - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200386 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 503574 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-05-2024, 06:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,443
الدولة : Egypt
افتراضي ردا على مثيري الفتن .. { إن الدين عند الله الإسلام }

ردا على مثيري الفتن .. { إن الدين عند الله الإسلام }


  • أثارت تغريدة من أحد المشاهير ذكر فيها أن سورة (الكافرون) تعارض قوله -تعالى-:{إن الدين عند الله الإسلام}؛ حيث يقول: «لقد أقر الله بأن هناك ديانات أخري، وكل إنسان حر في عقيدته واختياره».
  • لا تعارض بين آية {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} (الكافرون:6) وبين آية {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} (آل عمران:19)؛ فالآية الأولى تؤكد أن هناك ديانات أخري هي للكافرين، أما المسلم فله دينه المختلف عنهم تماما، في حين تؤكد الآية الثانية أن الدين المقبول هو الإسلام فقط وليس غيره.
  • فالأديان الأخرى موجودة وجودا واقعيا، لكن وجودها لا يعني الإقرار بها، أو أنها صحيحة، أو أنها على حق، وهذه مفاصلة واضحة، وحدٌّ بين الكفر والإيمان، اللذيْن لا يمكن أن يختلطا؛ فالمسلم كونه على بصيرة من أمره؛ حيث يؤمن بالدين الذي ارتضاه له ربه -عز وجل-، يعلنها صريحة واضحة أنه يتبرأ من الشرك بمختلف أنواعه، وأن وجود الشرك لا يعني الرضا عنه، أو الإقرار به؛ فالدين عند الله هو الإسلام فقط.
  • كما أن الله -تعالى- هو من اختار لنا الإسلام دينا ورضيه لنا، قال -تعالى-: {ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} (المائدة:3). ثم أوضح -سبحانه- بما لا يدع مجالا للشك، أن من يرغب عن دين الإسلام فلن يقبل منه، قال -تعالى-: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} (آل عمران: 85)، بل أمر نبيه -عليه الصلاة والسلام- بالبراءة من المشركين تماما؛ فقال -جل وعلا-: {وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} (يونس:41).
  • ولم يكن إعراض أهل الكتاب عن الدين الحق وهو الإسلام، إلا بعد أن جاءهم العلم وعرفوه، فاختلفوا فيه وانحرفوا عنه، وأنكروه وأعرضوا عنه، قال -تعالى- : {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}.
  • ومما يُميز دين الإسلام، أنه لم يكره أحدا على الدخول فيه؛ فقد قال ربنا -تبارك تعالى-: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} (البقرة:256)؛ ذلك أنه دين واضح لكل ذي بصيرة وعقل سليم، فيمكنه الدخول فيه من تلقاء نفسه، ويدل على ذلك قوله -جل شأنه-: {قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}، أي قد تبين أن الإسلام رُشدٌ، وأن الكفر غيٌّ، وهذا دليل على كمال هذا الدين العظيم، وأنه دين العقل والعلم، ودين الفطرة والحكمة، ودين الصلاح والإصلاح، ودين الحق والرشد. قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-: «فلا يصح كفر المكرَه بغير حق، ولا إيمان المكرَه بغير حق».
  • وقد حسم النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه المسألة في بيان تأكيد أحقية الدين الإسلامي وأولويته بالاتباع على غيره من الأديان السماوية، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيدِه، لو أنَّ موسى كان حيًّا، ما وسِعَه إلا أن يَتبَعني».


اعداد: سالم الناشي

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 31-05-2024 الساعة 11:32 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.39 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]