ما لن نُسأل عنه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 96 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200705 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-02-2024, 10:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,444
الدولة : Egypt
افتراضي ما لن نُسأل عنه

ما لن نُسأل عنه



أشك أن العاقل يشغل نفسه أو يضيع وقته فيما لن يسأل عنه يوم القيامة.. ولاسيما أن الذي سيسأل عنه واضح بيّن ويمكن أن يشغل كل أوقاته ويزيد.
كنت أتهيأ للإجابة عن سؤال شقيقتي حول ترتيب الأنبياء في السماء عندما مر عليهم الرسول [ في رحلة المعراج.
- نلتزم بما ورد في الأخبار الصحيحة.. من باب الإيمان بما ثبت، من قضايا الغيب، كقاعدة عامة، أما أن ندخل في تفاصيل لم تثبت، فهذا من إضاعة الوقت فيما لا فائدة منه.
- ولكن أطفالنا يأتون بأسئلة من مدارسهم حول ترتيب الأنبياء، وتاريخ الإسراء والمعراج، وعدد الأنبياء الذين صلى بهم الرسول [، وهكذا، ويطلبون منا الإجابة عن هذه الأسئلة ليشاركوا في المسابقة.
- أنا لا أنتقد سؤالك ولكن أبيّن للفائدة، وهذا ما فعله الرسول [ عندما سأله ذلك الرجل: «متى الساعة يا رسول الله؟ قال: ما أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله.. قال: أنت مع من أحببت» متفق عليه.. فبين الرسول [ أنه لا ينبغي أن يكون هم الإنسان وقت قيام الساعة؛ لأنه ليس من شأن أحد.. بل الذي يهم ما يعده الإنسان لقيام ساعته.. (موته).. وهكذا بالنسبة للإسراء والمعراج فهي رحلة تفضل الله بها على رسوله [ ليريه من آياته الكبرى.. يثبته يسليه.. يريه من أنباء الغيب فيراه عين اليقين.. فنؤمن بالأخبار الصحيحة الثابتة.. ولكن أعظم ما يمكن أن نتمسك به من رحلة الإسراء، تعظيم شأن الصلاة والمحافظة عليها، فهي العبادة الوحيدة التي فرضت في السماء، وبيّن الرسول [ جزاء من ينام عنها.. فرآهم [ ترضخ رؤوسهم بالحجارة، وذلك أن رؤوسهم كانت تتثاقل عن الصلاة المكتوبة، وهذا سيكون يوم القيامة، وكذلك رأى جزاء من يطلق الكذبة فتنتشر في الآفاق، تشرشر أفواههم إلى أقفيتهم.. مرة إلى هذه الجهة ومرة إلى الجهة الأخرى، وكذلك جزاء من يحمل الأمانات ولا يؤديها، وهكذا، نؤمن بهذه القضايا أنها من الغيب، ونعمل على تجنبها، هكذا نحقق المراد من هذا الحدث العظيم الذي ابتدأ الله ذكره بقوله {سبحان}.. دليل تنزيهه وتعظيمه.
- لدي سؤال آخر.. آمل ألا يكون (فيما لن نُسأل عنه).. عندما قال [: إنه سمع صريف الأقلام.. هل هذا هو القدر الذي تكتبه الملائكة؟ وإذا كان كذلك أليس القدر قد كتب قبل خلق السموات والأرض بخمسمائة عام؟!
- إن صريف الأقلام الذي سمعه الرسول [ هو ما تكتبه الملائكة.. وهو ما ينزل من اللوح المحفوظ على مراحل وإلا فكل شيء قد كتبه الله قبل خلق السموات والأرض، وهذا الذي تكتبه الملائكة ينزل من السماء السابعة إلى السماء الدنيا، سنويا، ثم ينزل إلى الدنيا وفق ما أراد الله تعالى، وهذا يدخل ضمن الإيمان بالقضاء والقدر الذي ربما نفصله في جلسة أخرى إن شاء الله.


اعداد: د. أمير الحداد




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.48 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]