صفة الإيمان بالله على وجْه التفصيل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 141354 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-01-2024, 12:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي صفة الإيمان بالله على وجْه التفصيل

صفة الإيمان بالله على وجْه التفصيل[1]
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله

إننا نُقر ونعترف بقلوبنا وألسنتنا أنَّ الله واجبُ الوجود، واحدٌ أحَد، فرد صمد، لم يلدْ ولم يولد، ولم يكنْ له كفوًا أحد، متفرِّد بكلِّ صفة كمال ومجْد، وعظمة وكبرياء وجلال، وأن له غايةَ الكمال الذي لا يقْدر الخلائقُ أن يحيطوا بشيء من صفاته، وأنه الأول الذي ليس قبْله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، والظاهِرُ الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء، وأنه العلي الأعلى بكل معنى واعتبار؛ علو الذات، وعلو القدر، وعلو القهر، وأنه العليم بكل شيء، القدير على كل شيء، السميع لجميع الأصوات، باختلاف اللغات، على مقتضى الحاجات، البصير بكلِّ شيء، الحكيم في خلقه وشرعه، الحميد في أوصافه وأفعاله، المجيد في عظمته وكبريائه، الرحمن الرحيم الذي وسعتْ رحمتُه كل شيء، وعمَّ بجودِه وبرِّه ومواهبه كل موجود، المالك الملك لجميع الممالك، فله - تعالى - صفة الملك، والعالم العلوي والسفلي كلهم مماليك وعبيد لله، وله التصرُّف المطلق، وهو الحي الذي له الحياة الكاملة المتضمِّنة لجميع أوصافه الذاتيَّة، القَيُّوم الذي قام بنفسه وبغيره، وهو متَّصف بجميع صفات الأفعال[2]، فهو الفعَّال لِمَا يريد، فما شاء كان، وما لَم يشأ لَم يكنْ.


ونشْهد أنَّ ربنا الخالق البارئ المصَوِّر، الذي أوجد الكائنات، وأتقن صنعها، وأحسن نظامها، وأنه الله الذي لا إله إلا هو، المعبود الذي لا يستحق العبادة أحدٌ سواه، فلا نخضع ولا نذل ولا نتوجه إلا لله الواحد القهار، العزيز الغفار، فإياه نعبد، وإياه نستعين، وله نرجو ونخشى، نرجو رحمته، ونخشى عدله وعذابه، لا رب لنا غيره فنسأله وندعوه، ولا إله لنا سواه نؤمله ونرجوه، وهو مولانا في إصلاح ديننا ودنيانا، وهو نِعْم المولى ونعم النصير، الدافع عنَّا جميع السوء والمكاره، فلله الحمد والشكر والثناء على ذلك.

[1] من رسالة "سؤال وجواب في أهم المهمات"، للشيخ عبدالرحمن السعدي.

[2] تعليق الألوكة: أي التي وردت بها الأدلة الشرعية.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.45 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]