إلى كل كاتب صحافي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5117 - عددالزوار : 2396698 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4705 - عددالزوار : 1702619 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 469 - عددالزوار : 20795 )           »          جهاد الأم في ميادين الصبر والتربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          السجائر الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أكثر ما نحرص عليه أكثر ما نتركه خلفنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          إذا ثَقُلَ صدرُك راجِع وِرْدَك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 7991 )           »          فضل الصدقة سرًا وعلانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تداول النكت والطرائف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-10-2023, 06:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,421
الدولة : Egypt
افتراضي إلى كل كاتب صحافي

إلى كل كاتب صحافي


إن الإنسان بطبعه يحب التقدم والتطور في حياته العلمية والعملية، ويكون مع ذلك مستعجلا للنتائج، فإن رآها استبشر وفرح، وإن استبطأت عليه تضايق وجزع، فإن كان راضيا بقضاء الله وقدره تصبر قليلا حتى يرى النتائج المرضية له.
إن الإنسان المسلم - مهما قدم وقدم لنصرة دينه أوبلده، ومهما أوتي من شهادات ومناصب، ومهما نقل إليه من إعجاب الناس به - يجب عليه أن يروض نفسه دائما على أن يصفيها مما يشوبها من المعكرات المنبوذة كالرياء والسمعة ، فالإنسان - مهما قدم لابد أن يشعر نفسه بالتقصير؛ حتى لا يدخله العُجْبُ والغرور.
فدعوتي لك أخي القارئ.. أختي القارئة، أن تفرحا بإنجازكما لا بإعجاب الناس بكما.
إلى كل صاحب فكرة أو رأي يريد إيصاله لغيره، اسأل نفسك دائما: ما الذي دعاني للكتابة، أهي الفكرة بذاتها فقط؟ أم الفكرة ومن ثم الشهرة؟ أم الشهرة ومن ثم الفكرة ؟ أسئلة مهمة جدا لابد لكل كاتب صحافي أن يسأل نفسه بها والجواب الصحيح من رأيي وإن خالفني بعضهم: أنه لابد للانسان أن يجعل شغله الشاغل كيفية إيصال فكرته سواء نقلها هو وسطر اسمه في أعلى المقال أم نقلها غيره، أليس همه انتشار فكرته وتأثر الناس بها!
أما من كان همه الفكرة ومن ثَمَّ الشهرة فأقول له: انشر فكرتك ومَنْ ثم ضع خطاً أحمر تحت الشهرة، لا تركض وراءها، بل لا تتمناها؛ فسوف تأتيك لا محالة، ولكن لا تفرح بها كثيرا إن أتتك؛ فالإنسان كلما زاد شهرةً وزاد إعجاب الناس به يجب عليه من جهة أخرى أن يجدد الإخلاص في قلبه؛ حتى لا يذهب عمله هباء منثورا.
وأما من كان همه الشهرة ومن ثم الفكرة فأبشره من الآن بعدم الاستمرار في الكتابة؛ لأن الإخلاص في العمل هو الدافع الرئيس للاستمرار.
كلمة أخيرة أهمسها في أذن كل متزوجة: لا تجعلي انشغالك بأبنائك ولهفتك وراء متطلباتهم سببا لاهيا عن الاهتمام بزوجك؛ فكثير من الزوجات يندثر مظهرها الخارجي بحجة أبنائها، فاجعلي زوجك كلما نظر إليك سُرَّ وسُعد.


اعداد: أسماء العجيري




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.09 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]