فارق سن كبير بيننا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200561 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 504010 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-09-2023, 07:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,443
الدولة : Egypt
افتراضي فارق سن كبير بيننا

فارق سن كبير بيننا
آمال محمد عبدالوهاب

السؤال:
الملخص:
فتاة خُطبت لرجل مطلِّق، ولديه أولاد، ويكبرها بأربعة عشر عامًا، وهي تشعر أن حياتها الزوجية لن تكون سعيدة، وأنها تسرعت في اختيارها، وتسأل: ما النصيحة؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.


أنا في السادسة والعشرين من عمري، خطيبي يكبرني بأربعة عشر عامًا، وهو مطلِّق ولديه أولاد، أخلاقه عالية، لم أرَ منه إلا خيرًا، لكن أحيانًا كثيرة تأتيني هواجس بأنه سيظلمني فيما بعد، وأن حياتي الزوجية ستكون متعبة؛ لفارق العمر الكبير بيننا، ولأن لديه أولادًا، وأشعر أنني تسرعت في اختياري، وأنه لن يهتم بي وسينشغل عني بأولاده، وأنظر إلى صديقاتي اللائي خُطبْنَ لشباب من جيلهن، فأراني وخطيبي لا يناسب أحدنا الآخر، وقد استخرت استخارة بالدعاء فقط، دون الصلاة قبل قبولي به، وشعرت أن الأمور متيسرة، لكن سرعان ما يدور بخلدي أنني تسرعت، وأتعب بسبب التفكير الزائد، وقد بدأ ذلك الأمر يؤثر على علاقتي به، وبدأت تلك الأفكار تستحيل شعورًا بداخلي، مع العلم أنها وساوس، فبمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:
ابنتي الكريمة:
أنتِ تراودكِ هواجس بأنكِ قد تسرعتِ وأسأتِ الاختيار في خطبتكِ، من رجل يكبركِ بـ 14 عامًا، كما أنه مطلِّق ولديه أطفال، وأنتِ فتاة جامعية وتعملين معلمة.

لا أعلم أسبابكِ في القبول بهذا الرجل، أحيانًا الحكمة تقتدي أن نقبل بأحسن المتاح حسب ما نمر به من ظروف.

أعتقد أن مقارناتكِ بصديقاتكِ منطقية بعض الشيء.

نصيحتي أن تصارحي أهلكِ بمخاوفكِ وترددكِ؛ حيث إنهم أقدر من غيرهم على الحكم، وتأكيد مخاوفكِ أو نفيها.

فكِّري جيدًا، واستخيري الله مرات كثيرة حتى يطمئن قلبكِ إلى اختياركِ هذا، ولا تتأخري كثيرًا في حسم أمركِ، فإن جاء رد أهلكِ بحسن اختياركِ، وأن هذا الرجل مناسب لكِ، فتوكلي على الله ولا تترددي.

قدَّر الله لكِ الخير، ورزقكِ السكينة والمودة مع الزوج الصالح.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.05 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]