اكتشفت أن لزوجي علاقات محرمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1184 - عددالزوار : 133272 )           »          سبل تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إقراض الذهب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حكم المصلي إذا عطس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فقه الاحتراز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          سُنّة: عدم التجسس وتتبع عثرات الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          القراءة في فجر الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصلاة قرة عيون المؤمنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إلى القابضين على جمر الأخلاق في زمن الشح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الأخوة في الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-08-2023, 11:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,887
الدولة : Egypt
افتراضي اكتشفت أن لزوجي علاقات محرمة

اكتشفت أن لزوجي علاقات محرمة
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
فتاة وَجَدَتْ بين زوجها وبعض الفتيات محادثات مُحرَّمة، وعندما واجَهَتْه اعْتَرَف بها، وتريد الطلاق.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أكتب إليكم رسالتي ودمعي يسيل على خدي!


أنا فتاة متزوجة مِن رجلٍ يُشاهد المقاطع الإباحية، ويتواصَل مع الفتيات المتحررات مِن الدين.


بدأ الأمر عندما رأيتُ له محادثةً عبر وسائل الاتصال مع فتاةٍ يُواعدها سرًّا، وعندما واجهتُه قال: هذه المحادثة صحيحة، لكني لن أقابلَ أحدًا، وإنما ذلك مِن باب الفضول فقط، ثم وعدني أن هذا لن يَتَكَرَّر مرة أخرى.


فوجئتُ بعدها بفترة بمحادثات بينه وبين مجموعة فتيات، مليئة بكلام فاحشٍ مُخلٍّ بالأدب، ووعود بمقابلات وممارسات محرمة، فلم أتمالكْ نفسي، وقمتُ بالصراخ والشتم، وطلبتُ الطلاق بدون أي نقاشٍ.


حاوَل أن يهدئ مني، ويحلف أنه سيَتْرُك هذه الأفعال، ويَطْلُب السماح والعفو، وأن أعطيه فرصةً أخيرة، لكن لم أستَجِبْ له.


أنا تائهة، ولا أستطيع التفكير، فلديَّ 3 أولاد، ولم أخرجْ مِن بيتي حتى لا تكبر المشكلة.


أخبِروني كيف أتصرف بارك الله فيكم؟



الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فأعانك الله، وفَرَّج هَمَّك، وأَصْلَحَ شأنك.


أحسنتِ حقيقةً حين لزمتِ بيتك؛ فذلك دليلُ حكمةٍ ورجاحة عقل، وفي الحقيقة مثلُ هذه التصرفات تنم عن سلوكٍ غير سويٍّ مِن الزوج، تختلف أسبابه مِن شخص لآخر، فقد يكون متعودًا على ذلك مِن قَبْل الزواج، وقد يكون يبحث عن شيءٍ ما حتى لو كان مجرد استطلاع وحب فُضول كما صوَّر لك.


وهو حين وقع فيما وقع فيه إنما كان يفعل ذلك كله غافلًا عن الله، مُسترسلًا في الهوى، مُتناسيًا وجود زوجة وأبناء، يَتَصَرَّف كذلك وكأنه مراهقٌ؛ لذلك أقول: اعذريه، فإنما هو بَشَر اعتراه حال ضعف، فتَجَرَّأ على الله قبل أن يَتَجَرَّأ عليك، ويُخطئ في حقك.


وأنا بهذا لا أقصد تهوين ما حصل، إنما قصدت التنفيس عنك وتهدئتك؛ ولذلك صُدِم حين أخبرتِه بالأمر، وأظهر أَسفَهُ، واعترف بخطَئِه، وكل ذلك احترامًا لك.


أقول: إن كان زوجك حريصًا على الصلاة فاصبري، واحتسبي بقاءك معه، وغضي الطرف، وكوني عونًا له على التوبة وتبدُّل الحال.


حدِّثيه عن حُرمة ذلك، وكونه لا يليق بالعبد المؤمن، وهو أن يتناسى رقابةَ الله عليه، يُضاف لذلك كونه رجلًا متزوجًا، فلا عذرَ له إن اعتذر.


‏أخبريه أنَّ ما يفعله ويتساهل به مع نساء المسلمين إنما هو أمرٌ لا يرتضيه لزوجه ولا لأخته ولا لابنته، أخبريه بأنه كما تدين تدان، ومَن يزنِ يُزنَ به كما قيل، فعليه أن يتصوَّر عاقبة الأمور في الدنيا والآخرة.


أما أنت فأقول لك: اصبري واحتسبي وغضي الطرف، وكوني عونًا له على الطاعة وترك المعصية بكل ما تستطيعين، ومِن أهم وأعظم الأسباب الدعاء ثم العمل الصالح؛ قال تعالى: ﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 89، 90]، فتأملي كيف حقَّق له ما يريد بالدعاء، مع تحقيق الأسباب المذكورة.


أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يُصلح الله لك الحال والبال

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.52 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.80%)]