|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحببت شابا متزوجا ولديه أولاد أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: فتاة أحبَّتْ شابًّا متزوجًا ولديه أولاد، وهي تعلم أنَّ أهلَها سيَرْفُضون الزواج منه، وهي تعلَّقَتْ به وترفُض الزواج مِن أجله، حتى أُصيبَتْ بأحلام اليقظة ولا تستطيع التخلُّص منها. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة في العشرين مِن عمري، أحببتُ شخصًا على خُلُق، وهو كذلك أحبني كثيرًا، لكن المشكلة أنه متزوج ولديه أطفال! أعرف أنَّ والدي لن يُوافقَ عليه، ومِن داخلي قررتُ أن أبتعدَ عنه، لكن لا أستطيع نسيانه، وامتنعتُ عن الزواج لتعلُّقي الشديد به. الآن وصل بي الحال إلى أحلام اليقظة، حتى إنني أتَحَدَّث مع نفسي، وأشعر أني مجنونة. أشعُر بانهزاميةٍ وضَعْف إرادةٍ، وأحتاج لِمَنْ يُرشدني إلى الله. الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فبنيتي، هل تعلمين ما الأمر المُزْعِج في المسألة؟ الأمر المزعج هو: أن يتعلقَ الإنسانُ بأفكارٍ وأمورٍ وَهْمِيَّة، فتأخذ حيزًا مِن حياته ووقته وهَمِّه بدون أدنى فائدة! لماذا تُفكرين فيه؟! وهل التفكير سيُبْنَى عليه شيء؟! إنك تُؤمِّلين زواجًا به، وهذا قد يكون وقد لا يكون، فإنْ حَصَل وتقدَّم لك، فلك حينها التفكير فيما يحتاج تفكيرًا، وإن لم يَتَقَدَّم فلماذا تلزمين نفسك بما لا يَلْزَم؟! بُنيتي، المسألة مسألة تعلُّق بسبب الاسترسال مع الخيالات، التي لو سلمنا لها أنفسنا جميعًا لأهلَكَتْنا، وعلاجُ ذلك أولًا بالدعاء، ثم بصرف الذِّهْن وقَطْع الخواطر التي تَرِدُ عليك ما دام أنه ليس واقعًا. كما أنصحك بأن تلتفتي لنفسك وعلاقتك بربك، ثم اهتمامك بدراستك، كما أنصحك بكثرة تلاوة القرآن والذِّكْر والصلاة الخاشعة؛ حيث إنَّ ذلك علاجٌ رباني لكل مشكلة نفسية وروحية وعقلية وقلبية وجسدية. أكْثِري مِن الدعاء بأن يُصلحَ الله حالك، وألا يكلك إلى نفسك طرفةَ عين. ثم إنَّ الرجل متزوجٌ، فاصرفي نظرك عنه وعن مسألة الزواج به بحجة (الحب)، فيظهر لي أنك غير مضطرة لقَبوله، وربما هو غير مُضطرٍّ للزواج، وكما أنك لا ترضين الأمر لنفسك، فكيف ترضينه على زوجته؟ استعيني بربك، وسارعي في التغيير، ولا تسترسلي في الأفكار، بل اقطعيها واشغلي نفسك بالمفيد النافع، وانتظري أن يُعَوِّضك الله بما هو خير. وفَّقك الله لهداه
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |