أساليب المشركين في محاربة الدعوة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 497 - عددالزوار : 22185 )           »          9 استخدامات لنشا الذرة غير الطبخ أبرزها إزالة البقع وتلميع الخشب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          6 حيل لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة.. منها النوم الكافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          لو ابنك معتمد عليك فى كل حاجة.. 4 نصائح لتعزيز استقلاليته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          خطوات تطبيق البلاشر بطريقة صحيحة حسب نوع الوجه.. استمتعى بإطلالة أنثوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          8 علامات بتقولك أن الشخص ده جدير بثقتك قبل ما تكون علاقة صداقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          5 نصائح للتعامل مع طفلك الشقى من غير صراخ أو ضرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          7 خطوات للعناية بمنطقة تحت العين.. هتخلى بشرتكِ مشرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          5 حاجات إياكِ تحطيها على سطح الحمّام عشان يفضل دايما منظم ونضيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-02-2023, 03:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,539
الدولة : Egypt
افتراضي أساليب المشركين في محاربة الدعوة

أساليب المشركين في محاربة الدعوة (1)
عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت

سلسلة (3): سلسلة حياة النبي صلى الله عليه وسلم من البعثة إلى الهجرة

الخطبة: 37 من السيرة النبوية

08- أساليب المشركين في محاربة الدعوة (1)



الخُطْبَةُ اَلأُولَى
إِنَّ الحَمْدَ لِلَّه، نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغفِرهُ، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفِسِنَا وَمِنْ سَيِّئاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، نَحْمَدُكَ رَبَّنَا عَلَى مَا أنعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنْ نِعَمِكَ العَظِيمَةِ، وآلائِكَ الْجَسِيمَةِ؛ حَيْثُ أرْسَلتَ إلَيْنَا أَفْضَلَ رُسُلِكَ، وأنْزَلْتَ عَلَينَا خَيْرَ كُتُبِكَ، وشَرَعْتَ لَنَا أَفْضَلَ شَرائِعِ دِينِكَ، فَاللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إذَا رَضِيتَ، وَلَكَ اَلْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَا، أَمَّا بَعْدُ:
أيُّهَا الإخْوَةُ المُؤمِنُونَ، تَحَدَّثْنَا فِي الْخُطْبَةِ الْمَاضِيَةِ عَنْ جَهْر النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بالدعوة أمام الناس كافة قريش وغيرهم، تَنْفِيذًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ﴾ [الحجر: 94]، إيذانًا بعالمية الدعوة، فكان النبي بذلك رسولًا للناس كافة، قال تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]، كما استفدنا عدم الانشغال بسفاسف الأمور وبدعاة الباطل عن الدعوة، مستفيدين ذلك من قوله تعالى: ﴿ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 106].

وَبَعْدَ الصدع بالحقِّ عادت قريش الدعوة، وسعَتْ بكل السُّبُل لمحاربتها، واستعملت في ذلك وسائلَ كثيرةً، ونكتفي في خُطْبَتِنَا اَلْيَوْمَ[1] بالحديث عن بعض تلكم الأساليب.


عِبَادَ اللَّهِ، من بين الأساليب التي انتهجها المشركون للصدِّ عن دعوة الحق في زمن النبي وتتكرَّر في كل زمان ومكان يوجد فيه من على مِلَّتِهم في الكفر والشرك، نذكر ما يلي:
الأسلوب الْأَوَّلُ: الاعتراض على وحدانية الله وإنكار البعث والنشور: المشركون في زمن النبي صلى الله عليه وسلميثبتون توحيد الربوبية، فلو سألت أحدهم: من الذي خلقك؟ يقول لك: الله، ولئن سألته: من الذي يرزقك؟ يقول لك: الله؛ قال تَعَالَى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ [الزمر: 38] إذن ما مشكلتهم؟ مشكلتهم في عدم تخصيص الله بالعبادة وحده، فهم إذن يشركون في توحيد الألوهية، ويتعجَّبون من دعوة النبي إلى جعل الإله إلهًا واحدًا فقالوا: ﴿ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴾ [ص: 5]، فتجد المشرك إلى جانب إثبات الربوبية لله، يعبد الأصنام، ويستغيث بها، ويعتقد أنها تنفع أو تضر، ويقولون: إنها واسطة بينهم وبين الله، قال تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ [الزمر: 3]، وإلى جانب شركهم في التوحيد، أنكروا المعاد والبعث، قال تَعَالَى: ﴿ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [التغابن: 7]، والآيات في الموضوع كثيرة، وملاحدة زماننا أكثر خُبْثًا من مشركي العرب، فالملاحدة ينكرون وجود الله من الأساس، وإذا حاججتهم بنعمة الإيجاد والنظام في هذا الكون، يقولون مجرد مصادفة، ومشركو العرب سوَّل لهم الشيطان عبادة الأصنام؛ لكن في زماننا نجد من يعبد الشيطان نفسه، نعوذ بالله من الضلال بعد الهُدَى.


الأسلوب الثاني: الاعتراض على شخص النبي صلى الله عليه وسلم واتهامه بما ليس فيه:
من لم يُوقِّر الله سبحانه بإفراده بالتوحيد ووقع في أظلم الظُّلْم، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]، ماذا تنتظر منه؟ أن يُوقِّر النبي! لن يفعل؛ ولذلك المشركون سعَوا للاعتراض على النبي من نواحي شتَّى، من ذلك:
• الاعتراض على بَشَريَّته: فقالوا: ﴿ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 94]، وَقَالُوا: ﴿ مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 7]، وطلبهم هذا غير ممكن؛ لأن البشر يستأنسون برسول بشريٍّ مثلهم؛ ولذلك ردَّ الله عليهم بقوله: ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 95].

• الاعتراض على فقره: فقالوا: ﴿ لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ [الزخرف: 31]، قال مجاهد: عتبة بن ربيعة بمكة، أو ابن عبد ياليل الثقفي بالطائف.

• إطلاق جملة اتهامات في حق النبي، ولا أساس لها من الصحة والواقع؛ وإنما هي محض افتراء، فاتهموه بالكهانة والشعر والجنون؛ قال تعالى: ﴿ فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ * أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴾ [الطور: 29، 30]، وقال تعالى: ﴿ وَقَالُوا يَاأَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ﴾ [الحجر: 6]، واتهموه بالسِّحْر والكذب، قال تعالى: ﴿ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴾ [ص: 4]، وقال: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴾ [الفرقان: 4]، واتهموا ما جاء به النبي من القرآن بأنه أساطير الأولين، وَقَالُوا: ﴿ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الفرقان: 5]، إلى غير ذلك ممَّا اتهموه به صلى الله عليه وسلم.

وكذلك أعداء الدعوة في كل زمان يحاولون النيل من الدُّعاة؛ بإطلاق الاتهامات والافتراءات الباطلة في حقِّهم، يساعدهم في ذلك الآلة الإعلامية المتطورة، ومهما يكُنْ فالله غالب على أمره، قال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8].

فَاَللَّهُمَّ انصُر مَن نَصَر الدين، واخذُل من خذل المسلمين، آمِين، وَآخَرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَكَفَى، وَصَلَّى اللَّهُ وسَلَّمَ عَلَى عَبْدِهِ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَن اقْتَفَى، أمَّا بَعْدُ:
رَأَينَا فِي الخُطْبَةِ الْأُولَى أن من أساليب المشركين في محاربة الدعوة؛ الاعتراض على وحدانية الله وإنكار البعث، ثم الاعتراض على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم واتهامه زُورًا وبُهْتانًا بأمور كثيرة، واختم بأسلوب ثالث وهو:
الأسلوب الثالث: اتهام المؤمنين بالضلال: قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ ﴾ [المطففين: 32]، وهذه سنة ودَأْب الكُفَّار ودُعاة الباطل في كل زمان ومكان، وهو اتهام أتباع الحق ومحاولة النيل منهم، ماذا قال قوم نوح لأتباعه، قالوا: ﴿ فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ ﴾ [هود: 27]، ماذا قال فرعون للسحرة لما آمنوا قال لهم: ﴿ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴾ [طه: 71]، وفي زماننا قد يتهم المُتمسِّك بدينه، والمدافع عن قيمه وشرائعه بالضلال، أو الإرهاب، أو التطرُّف، أو الرجعية، أو الأصولية، أو المعاداة لقيم الحداثة والإنسانية والكونية وغيرها من النعوت التي يروم أصحابها التنفير من الدين وأهله، والله غالب على أمره؛ ولكن أكثر الناس لا يعلمون، ألا فتمسكوا بدينكم حتى تلقوا ربكم، ولا يهمنكم كون الغالبية مع الباطل، فالله عز وجل يقول: ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [الأنعام: 116، 117].


فَاَللَّهُمَّ، أَرِنَا اَلْحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ اَلشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ، آمِينْ. (تَتِمَّةُ الدُّعَاءِ).

[1] مراجع الخطبة: القرآن الكريم، المصادر الحديثية (انظر الكتب في تخريج الأحاديث)، تفسير مجاهد: 593.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 118.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 117.09 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.45%)]