محاور ومرتكزات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تحديث كبير لتليجرام يتيح دمج هاتفك بجهاز التليفزيون.. أعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          طريقة تشغيل ChatGPT بلمسة واحدة على ايفون 16.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حماية اللاب توب من السرقة.. 8 خطوات أساسية لتأمين جهازك وبياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إزاى ترجع اللاب توب المسروق أو الضائع.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تحديث جديد لواتساب .. إنشاء أيقونات المجموعات بالذكاء الاصطناعى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لمستخدمى واتساب.. كيف تحمى بياناتك عند تغيير موبايلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 562 - عددالزوار : 24036 )           »          إيركتين Erectin (اخر مشاركة : homeremedie - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5408 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-02-2023, 10:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,699
الدولة : Egypt
افتراضي محاور ومرتكزات

محاور ومرتكزات (1)









كتبه/ سعيد السواح

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

ففي البداية سأسألك -أخي المسلم- سؤالًا يحتاج إلى إجابة، وهذه الإجابة لا بد أن تكون نابعة عن قناعة منك، وعن رؤية واضحة؛ لأن من خلال هذه الرؤيا سيكون انطلاقنا.

والسؤال هو: ما الدور الذي ينتظرك؟!

هل فكرت في ذلك ؟!

وهل فعلًا حددت لنفسك دورًا تؤديه في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها أمتنا؟!

فالمطلوب منك في هذه المرحلة: أن تتمثَّل الإسلام خلقًا وسلوكًا، وأن تكون صورة مشرفة للإسلام والمسلمين.

فكيف السبيل إلى ذلك؟!

أقول لك: عليك أن تُحكِم هذه الآيات، وهي تمثِّل آيات محورية في حياة كل مسلم، شهد لله بالوحدانية ولرسوله -صلى الله عليه وسلم- بالنبوة والرسالة.

وهذه الآيات هي مرتكزات ننطلق من خلالها إلى تفعيل حياتنا لتكون واقعًا تطبيقيًّا للإسلام وتعاليمه، فالإسلام هو مصدر عزنا وكرامتنا.

آيات محورية في حياة كل مسلم:

1- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) (البقرة: 208).

2- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102).

3- (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (الأنعام:162-163).

فهذه ثلاث آيات محورية لا بد من إحكامها.

الآية الأولى: لقد أمرني ربي في هذا النداء أن أدخل دخولاً شموليًّا في الإسلام؛ لكي أتعرف على ديني، فأقف على أصوله وفروعه، وأتعلم تعاليمه ومعالمه.

الآية الثانية: أوصاني ربي أن أستمسك بالإسلام حتى الممات فأستمر وأستديم في السير في الطريق بلا انقطاع حتى نهايته حتى يأتيني الموت.

الآية الثالثة: حياتي لا بد أن تكون ترجمة للإسلام؛ لا أقول في عباداتي وقيمي وسلوكي فحسب، ولكن إسلامي مترجم في كلِّ جوانب حياتي، أي: تفعيل الإسلام في كل لحظاتي وشئوني.

والسبيل للتعرُّف على تعاليم ديننا: أن نرجعَ إلى مصادر المعرفة والعلم إلى كتاب الله -تعالى-، وإلى سنة رسولنا -صلى الله عليه وسلم-، ولقد قال لنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَدًا: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي) (رواه الحاكم، وحسنه الألباني).

المرجعية تتمثَّل في الكتاب والسنة:

فلا يعيش المسلم بلا مرجعية يرجع إليها في كلِّ شأن من شئون حياته؛ فحياة المسلم منضبطة حيث أنه لا يتقدَّم بقول ولا عمل إلا بعد الرجوع إلى كتاب ربه وسنن رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

ويكفي في ذلك ما نقرأه ونتعلمه من كتاب ربنا:

- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) (النساء: 59).

- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (الحجرات:1).

لقد أنزل الله -تعالى- هذا الكتاب لإخراج العباد من الضلال إلى الهدى، ومن الظلمات إلى النور، (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (إبراهيم:1).

كما أمرنا -سبحانه- باتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- ومحاكاته في أقواله وأفعاله، (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ ‌فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) (الحشر: 7).

فما المطلوب؟!


المطلوب: اتباع ما جاء إلينا من الله -تعالى-: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) (الجاثية: 18).

وقال الله -سبحانه وتعالى-:

- (اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ) (الأعراف: 3).

- (وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الأنعام: 155).

فهل لنا الحق في قبول بعض الأحكام وعدم قبول البعض الآخر؟! (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ . أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ) (البقرة: 85-86).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 78.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.59 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.19%)]