حديث :من تعلَّمَ عِلمًا يبتغى - يعني به وجهَ اللهِ - - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أعراض نقص اليود وعلاماته المحتملة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أمراض الكبد وانتفاخ البطن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أسباب كثرة التجشؤ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل يمكن علاج الإفراط في ممارسة العادة السرية عند مرضى التوحد باستخدام الأدوية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          4 استراتيجيات لعلاج مشاكل التواصل الاجتماعي عند مرضى التوحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الفرق بين اضطراب التواصل الاجتماعي والتوحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ما الفرق بين البرص والبهاق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كل ما يهمك حول مكملات المغنيسيوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ماهي علامات الشفاء من التوحد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-01-2023, 11:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,955
الدولة : Egypt
افتراضي حديث :من تعلَّمَ عِلمًا يبتغى - يعني به وجهَ اللهِ -

حديث :من تعلَّمَ عِلمًا يبتغى - يعني به وجهَ اللهِ -

«من تعلَّمَ عِلمًا يبتغى - يعني به وجهَ اللهِ - لا يتعلَّمُه إلا ليُصيبَ به عَرَضًا من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنةِ يومَ القيامةِ - يعني ريحَها »
[الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : اقتضاء العلم الصفحة أو الرقم: 102 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (3664)، وابن ماجه (252)، وأحمد (8457) ]
الشرح:
الأصْلُ في جَميعِ العِباداتِ أنْ تكونَ جميعُها خالِصَةً للهِ تَعالى، فهذا شَرطٌ في جَميعِ الأعمالِ الصَّالحةِ؛ فمَنِ ابتَغى بالعَمَلِ وَجْهَ النَّاسِ كان شَرًّا ووَبالًا عليه في الآخِرَةِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن تعلَّمَ عِلمًا"، أي: من العِلمِ النَّافِعِ الذي يَنتفِعُ به الخَلْقُ سَواءٌ كانتْ عُلومًا شَرعيَّةً أو غيرَ ذلك؛ ممَّا فيه مَنفَعةٌ للخَلْقِ "يُبتغى –يعني: به- وَجهُ اللهِ"، أي: هذا العِلمُ الذي تعلَّمَه كان من المُفتَرَضِ أنْ يَطلُبَه للهِ، "لا يتعلَّمُه إلَّا لِيُصيبَ به عَرَضًا من الدُّنيا"، أي: أنَّه تعلَّمَ العِلمَ لِيُصيبَ به مَتاعَ الدُّنيا وعَرَضَها وزينتَها، أو سُمعةً أو رِياءً أو ظُهورًا أو لمَنصِبٍ أو مَنزِلَةٍ أو مالٍ، فإنْ كان حالُه ذلك، "لم يَجِدْ عَرفَ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ -يعني: رِيحَها-" وقيل: العَرْفُ: الطِّيبُ من كُلِّ شَيءٍ، وهو كِنايةٌ عن عَدَمِ دُخولِه الجَنَّةَ، والمُرادُ: أنَّه لن يَنفَعَه عِلمُه يَومَ القِيامَةِ بل يُحبِطُه اللهُ، وفي حديثِ ابنِ عُمَرَ عندَ التِّرمذِيِّ: "مَن تعلَّمَ عِلمًا لغَيرِ اللهِ، أو أرادَ به غَيرَ اللهِ، فلْيَتبوَّأْ مَقعَدَه من النَّارِ".
وفي الحديثِ: الحثُّ على طَلَبِ العِلمِ لوَجْهِ اللهِ.
وفيه: أنَّ مَدارَ الجَزاءِ على الأعمالِ يكونُ على النِّيَّةِ.

الدرر السنية






منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.35 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]