زوجتي والجوال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قالوا عن الأنانية (الأَثَرَة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عرض كتاب (التجديد في الفكر الإسلامي) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الجهاد في سبيل الله وعوامل النصر على الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 63 )           »          كيف أربكت التكنولوجيا إدراكنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أزمة القيم في عالمنا المعاصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ما يفعله الإنسان بعد الطواف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من سنن الصلاة (سنن الأذكار بعد الصلاة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الحج على من استطاع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التوبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          انتفاء الشقاوة عن أهل القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-11-2022, 02:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,513
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي والجوال

زوجتي والجوال
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
رجل يشكو من زوجته؛ فبعدما كانتْ مثاليَّة صارتْ لا همَّ لها إلا الهاتف، وصارت تُراسل الشباب، ومهملة في صلاتها، مما جعَله يُفكِّر في طلاقها!

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل مُتزوِّج منذ (١٤) عامًا، ولديَّ أولاد والحمد لله، لكن المشكلة في زوجتي فقد كانتْ زوجةً مثالية في التعامل معي ومع الأولاد، لكنها في الآوِنَة الأخيرة أصبحتْ تقضي جلَّ وقتها على الهاتف في المُراسلات والكلام الذي لا فائدة منه!

لم يقف الأمر عند هذا الحدِّ، بل اكتشفتُ أن زوجتي وأمَّ أولادي تُراسل الشباب من هاتفها، فلما واجهتُها كذبتْ وأنكرت!

ليس الآن لزوجتي همٌّ سوى الهاتف، حتى الصلاة لم أعُدْ أراها تُصلِّي، وقد تعبتُ مِن هذا الوضع، ولا أعرف كيف أتعامل معها؟! فهل أُطلِّقها وأستريح منها ومما تفعل؟ أو أنَّ هناك حلًّا آخر مناسبًا لها؟
أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فإن أيَّ تغيُّر يطرأ على العلاقة الزوجية إنما يكون له أسباب، فهل ترى أن تلك المثالية التي تحوَّلت إلى عكسها - هل ترى أنها كانتْ لأسباب أنت تعلمها؟ ليتك تحاول البحث عن ذلك، ولو اضطرَّك الأمر إلى مجالستها وسؤالها عن ذلك صراحةً، ويأتي بعد ذلك دور المُناصَحة بالتي هي أحسن تلطُّفًا وشفقةً، وليس انتقادًا ومحاسبة.

لا تفكِّر في الطلاق إلا في حال تأكَّد لك أنها فعلاً لا تصلي برغم النُّصح وإعطاء الفرص، وإن وجدت مِن خلال النقاش أنها متفهِّمة ومتقبِّلة للأمر، وترغب في الإصلاح، وأن ما حصل كان مجرَّد نزوة، وأنها نادمة على ما حصل، فالحمد لله، فذلك ما نبغي، والله يغفر الزلَّة وإن عظُمتْ.

أما إنْ لمستَ منها مراوغةً وكذبًا واستمرارًا في الخطأ، فبإمكانك إبلاغ أحد أفراد أسرتها ممَّن تلمس منه حكمة وتفهُّمًا؛ وذلك بعد أن تطلُب منها الذهاب إلى بيت أهلها، أو هَجْرها في المنزل، مع قطع وسائل التواصُل، ومنعها مِن استخدام الهاتف إن أمكن، ومتابعة اتصالاتها إن أمكن.

تدرَّج في الخطوات، فلعلها تعود وتؤوب وتشعر بخطئها فتتوب، ولا تنسَ الدعاء بصلاحها وصلاح أحوالكم عمومًا، وأكثِرْ مِن الطاعات والاستغفار، فلعله بلاء نزَل بذنب فيَرفعه الله بالتوبة والاستغفار.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.92 كيلو بايت... تم توفير 1.56 كيلو بايت...بمعدل (2.77%)]