|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
![]() روائع الشعر والحكمة (31) صالح الحمد اقتناءُ المناقبِ، باحتمالِ المتاعبِ؛ [عنوان البيان ص ١٧]. وأيُّ شيءٍ أعجب مِن الخُلْد وكيف يأتيه رزقُه، وكيف يهيِّئُ اللهُ له ما يقُوتُه، وهو أعمى لا يُبصرُ، وأصمُّ لا يسمَعُ، وبليدٌ لا يتصرَّف، وأبلهُ لا يعرف! ومع ذلك أنه لا يجوزُ بابَ جُحره، ولا يتكلَّفُ سوى ما يجلِبُ إليه رازقُه ورازقُ غيره. وأيُّ شيءٍ أعجب من طائرٍ ليس له رزقٌ إلا أن يخلِّلَ أسنانَ التِّمساح، ويكون ذلك له.. [الحيوان ١١٢/٢]. يُخيلُ إليَّ واللهِ أن قلبَ المرأة امرأةٌ معها، فإما أن تأخُذَها نَكبتينِ، أو مَعُونتينِ. [كلمة وكليمة ص ٨٦]. مراتبُ الناسِ خمسٌ (هاجسٌ) ذكَروا ![]() (فخاطرٌ) (فحديثُ النَّفسِ) فاستَمِعا ![]() يليه (هَمٌّ) و(عزمٌ) كلُّها رُفِعَتْ ![]() سوى الأخيرِ ففيه الأخذُ قد وقَعا ![]() [الصبابات ص ٥٩]. فما حَسَنٌ أن يعذِرَ المرءُ نفسَه ♦♦♦ وليس له مِن سائر الناسِ عاذرُ [رسائل أبي بكر الخوارزمي ص ٤٨]. لا تستشِرْ غيرَ نَدْبٍ حازمٍ فَطِنٍ ![]() قدِ استوَتْ منه إسرارٌ وإعلانُ ![]() فللتدابيرِ فرسانٌ إذا ركَضوا ![]() فيها أبَرُّوا كما للحربِ فُرسانُ ![]() [حياة الحيوان الكبرى ١٠٢/١]. وحضر يومًا بين يدَيْ أبي عمرَ رجلٌ يدَّعي قِبَل الآخر مائةَ دينار، ولم تكُنْ له بيِّنةٌ،فتوجَّهت اليمينُ على المطلوبِ بنَفْيِ ما زعَمه الطالبُ، فأخَذ الخَصمُ الدواةَ وكتَب: وَإِنِّي لذُو حَلِفٍ فاجرٍ ![]() إذا ما اضطُرِرْتُ وفي الحالِ ضِيقُ ![]() وَهل لا جُنَاحَ على مُعسِرٍ ![]() يدافعُ بِاللهِ ما لا يُطيقُ ![]() فأمَر القاضي بإحضار مائة دينارٍ، ودفَعها عنه،فعجِبَ الراضي مِن أدبِ الرجلِ، وكرَمِ القاضي، وبحَث عن النَّاظمِ، فلما وجَده، أمَر له بألفِ دينارٍ، وخمسِ خِلَع، ومركوبٍ حسَنٍ، وملازمةِ دار السلطانِ. [تاريخ قضاة الأندلس ص ٣٦].
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |