الرؤيا الصادقة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بعض حقوق المرأة في الاسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 11965 )           »          فتح الجيش العثماني بقيادة سنان باشا الحصن الإسباني الأخير في حلق الوادي بتونس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 12695 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 1822 )           »          محبة الإخوان في الله تورث حبَّ الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العلامة المؤرخ الأديب الشاعر محمد أمين المحبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مقولات معبرة للعلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 512 )           »          عودة إلى ينابيع الهدى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-10-2022, 10:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,585
الدولة : Egypt
افتراضي الرؤيا الصادقة

الرؤيا الصادقة
د. محمد منير الجنباز




لقد بدأَتْ علامات قرب التكليف بالنبوة تقترب وتظهر بوضوح أكثر، كل ذلك لأجل إعداد النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر؛ كيلا تأتيه النبوة فجأة، فكانت الدلالات تشير إلى اقتراب موعد التكليف، فما كان يراه في الحُلُم يتحقق كأنما كان يراه رؤيا العين، وهذا ما سُمِّي بالرؤيا الصادقة؛ فقد حدثت عائشة رضي الله عنها: "أن أولَ ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم - من النبوة - الرؤيا الصادقة، لا يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا في نومه إلا جاءت كفَلَق الصبح، قالت: وحُبِّب إليه الخَلوة، فلم يكن شيء أحب إليه من أن يخلو وحده، وكان من العلامات الأولى تسليم الحجر والشجر عليه حين يكون بعيدًا عن البيوت والناس، فلا يمر بحجر ولا شجر إلا قال: السلام عليك يا رسول الله، فيلتفت فلا يرى إلا الشجر والحجارة، ومكث على هذا فترة إلى أن أتاه التكليف بالنبوة"، ويروي عامر بن ربيعة أن زيد بن عمرو بن نفيل قال: إنا لننتظر نبيًّا من ولد إسماعيل، ثم من بني عبدالمطلب، ولا أراني أدركه وأنا أؤمن به وأصدقه وأشهد أنه نبي، فإن طالت بك حياة ورأيته فأقرئه مني السلام، وسأخبرك ما نعته حتى لا يخفى عليك، قلت: هلم، قال: هو رجل ليس بالطويل ولا بالقصير، ولا بكثير الشعر ولا بقليله، ولا تفارق عينه حمرة، وخاتم النبوة بين كتفيه، واسمه أحمد، وهذا البلد مولده ومبعثه، ثم يُخرجه قومه ويكرهون ما جاء به، ويهاجر إلى يثرب، فيظهر بها أمره، فإياك أن تنخدع عنه؛ فإني طفت البلاد كلها أطلب دين إبراهيم، فكل من أسأله من اليهود والنصارى والمجوس يقول: هذا الدين وراءك، وينعتونه مثل ما نعتُّه لك، ويقولون: لم يبقَ نبي غيره، قال عامر: فلما أسلمتُ أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم قول زيد وأقرأته السلام، فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترحم عليه، وقال: ((قد رأيته في الجنة يسحب ذيولًا))".


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.49 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]