كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التوازن بين حاجات الروح ومطالب الجسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          احتفال المسلمين بالكريسماس تأييد للعقائد المنحرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          قوانين الأسباب والمسببات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          شرفُ نفسِك علوُّ همّتك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الهوى وما أدراك ما الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الإسلام ونظرته إلى الكيف لا إلى الكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          النوم عبادة في عادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 21 )           »          كيف تنطق بالحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          حد العبادة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          عظمة تُحيط بك من كل جانب! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 29-08-2022, 03:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,490
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (99)
أ. محمد خير رمضان يوسف




الوفاءُ والتقوى خيرُ خصالِ المرء،
وإنهما ليجلبانِ رضا المولَى سبحانه.
يقولُ جلَّ شأنه:
﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
سورة آل عمران: 76.

الأهدافُ العاليةُ تكونُ بعيدةَ المدى،
ولذلك يُثنَى على العاقلِ الحصيفِ بأنه (بعيدُ النظر
لأنه لا ينظرُ إلى يومهِ الذي يعيشُ فيه فقط،
بل إلى أيامٍ وسنواتٍ قادمة،
بعيدة.

وكلنا نعملُ للمستقبلِ أيضًا،
وليس للحاضرِ وحده،
ونحسبُ حسابَ يومٍ لا نقدرُ فيه على العمل،
وأعقلُ مِن هذا مَن عملَ لهدفٍ أبعد،
وهو مستقبلهُ الحقيقيُّ في اليومِ الآخِر،
فهؤلاءِ هم أولو الألباب،
وأولو النهى،
والحكماءُ الأتقياء.

اقرأ آياتٍ من آخرِ سورةِ (الواقعة) لتعتبر..
وكفى بكلامِ الله واعظًا:
﴿ فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ
﴿ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ



﴿ وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ
﴿ فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ
﴿ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ
﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ
إنه الخبرُ الحقُّ اليقين،
الذي لا شكَّ فيه،
ولا بدَّ منه؛
فهو من عندِ الله.

الزيادةُ في العقلِ لا تدلُّ على استقامة،
فقد يستعملهُ صاحبهُ في الشر،
وقد يخطِّطُ به للظلمِ والجريمةِ ونهبِ المال،
والجناياتُ العمدُ لا تكونُ إلا بتفكير وتدبيرٍ عقلي،

ولكن الزيادةَ في الإيمانِ هي التي تدلُّ على الاستقامة؛
لأنها تعني زيادةً في الالتزامِ بشريعةِ الله،
التي تنشدُ العدلَ والإصلاح،
ولا تظلمُ أحدًا.

ليس كلُّ العقلاءِ أذكياء،
وليس كلُّ عاقلٍ سريعَ البديهة،
ولا صاحبَ ذاكرةٍ قوية،
فهذه صفاتٌ ومواهبُ وزَّعها ربُّ العبادِ بينهم،
لا يستطيعُ أحدٌ أن يأخذها من الآخر.

إذا قلَّ نشاطُكَ في الشتاءِ لظروفٍ جوية،
وقيِّدتْ حركاتك،
فأطلِقْ نشاطكَ العلميَّ داخليًّا،
وضع برنامجًا لنفسِكَ تُنهي فيه مشروعًا مفيدًا،
أو مشاريعَ صغيرةً نافعة،


فكما أن للدولِ والحكوماتِ خططًا سنويةً خمسيةً وعشرية،
فلتكنْ لديكَ أيضًا خططٌ شهريةٌ وفصليةٌ وسنويةٌ تقيِّدُ بها نفسك،
فإن النفس تحبُّ الفوضَى ولا تحبُّ قيودًا عليها.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 649.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 647.35 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.26%)]