هل في تركي للدراسة عقوق لأمي؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 179 - عددالزوار : 16354 )           »          طريقة تحميل نسخة من سجل محادثاتك مع ChatGPT (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          4 طرق لحظر المكالمات المزعجة على أندرويد وآيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيفية استخدام أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة ليوتيوب فى مقاطع shorts (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          ما وجه المقارنة بين 4 iPhone SE وهاتف iPhone 15؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حذف حسابك على فيسبوك نهائيًا؟.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          هل الذكاء الاصطناعي يزيد من غباء الإنسان؟.. دراسة تجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيفية منع الآخرين من تنزيل إنستجرام ريلز الخاص بك.. اعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          جوجل تضيف علامات مائية لـ الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          كيفية حماية نفسك من تهديدات هجمات الذكاء الاصطناعى الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-05-2022, 04:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,686
الدولة : Egypt
افتراضي هل في تركي للدراسة عقوق لأمي؟

هل في تركي للدراسة عقوق لأمي؟
أ. رفيقة فيصل دخان

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاة في السابعة عشرة مِن عمري، منذ كنتُ في المرحلة الابتدائية وأنا كسولة، لا أُحِبُّ الدراسة، ولا أُحِبُّ الاستيقاظَ مبكرًا، كنتُ أتمنى ترْكَ الدراسة، لكن مجتمعي يرفُض هذا الشيءَ، وينعتُ مَن لا يدرس بالفاشل.


عندما كنت في الصفِّ الرابع الابتدائي كنتُ أخاف مِن المرض، وكانتْ لديَّ وساوسُ مِن كلِّ ما يدور حولي؛ مما جعلني أكره الدراسة أكثر، حتى وصَل الأمر إلى أنَّ أمي كانتْ تسحبني بالقوة إلى المدرسة.


كنتُ أصرخ وأبكي في الفصل، وكلُّ مَن حولي مذْهولٌ مِن هذا التغيُّر المفاجئ، وأصبحتُ أخاف مِن سخرية زميلاتي.


وفي الصف الثامن تركتُ الدراسة بالفعل، وغضبتْ أمي جدًّا، وبعد عامين أكملتُ دراسة الصف الثامن، ثم توقَّفْتُ.


الآن أنا التزمتُ بالدين، وحريصةٌ على رضا أمي، لكنها تقول: أنا غير راضيةٍ بسبب ترْكك للدراسة، وخيَّرتْني بين رضاها وبين ترْكي للدراسة.


قدمتُ للدراسة في الانتساب، ولا أحضر إلا وقتَ الاختبارات، والنجاح يكون بالغِشِّ، وأنا لا أريد شهادة مُزَوَّرَةً لم أتعبْ فيها.


فهل في تركي للدراسة عقوقٌ لأمي؟ وكيف أقنعها بأنَّ هذا أمرٌ يسير، ولستُ أول مَن تترُك الدراسة؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أهلًا بك عزيزتي في شبكة الألوكة، يُسعدني تواصلك.

أولًا: أحْمَد اللهَ لك أن التزمْتِ الدينَ، وأصبحتِ حريصةً على رضا الوالدة، وإنه واللهِ لفوزٌ عظيمٌ أن نبرَّ والدينا؛ قال تعالى: {﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].

آيتان تُؤَكِّدان على أمرَيْنِ عظيمَيْنِ: أصل التوحيد، والإحسان للوالدين؛ يُنْقَل عن حَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ - وهو مِن التابعين، وإمامٌ وفقيهٌ - أنَّ أمه أتتْ وهو يلقي الدرسَ، ففتحت الباب عليه وقالتْ له: يا حَيْوَةَ، قمْ وألقِ الشعير للدجاج؛ فيقوم حَيْوَة بنُ شُرَيْحٍ القاضي إلى مكان الدجاج فيعلفه، ثم يعود للدرس، ولا يتأَفَّف مِن أمه!

ويُحْكَى عن مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِر - رَحِمَه اللهُ تعالى - أنه قال عن نفسه: بِتُّ أغْمِزُ رِجْل أمي، وأخي عُمَر يُصَلِّي الليل، وما أُحِبُّ أن ليلتي بليلته". أغمز: أي أُدَلِّكها لمرضٍ أصابها.

وهكذا نتعلَّم مِن سلَفِنا الصالح عمليًّا مدى قيمة بِرِّ الوالدين، ووُجوب طاعتهم وتقديرهم، فعلينا طاعة والدينا بكلِّ شيءٍ، ما لم يكنْ مخالِفًا لطاعة الخالِق.

وتتميز الأمُّ بحُبِّها الشديد وعطْفِها، فلو تحاورتِ معها بحوارٍ هادئٍ دون توترٍ، وبحُسْنِ إنصاتٍ، فسوف تصلين معها - بإذن الله - لما يُرضيك ويُرضيها، وبَيِّني لها كلَّ وجهات نظرك، دون خوفٍ أو وَجَلٍ مِن ردة الفعل، وقولي كل ما تريدين، لكن بصوت خفيضٍ وأدب، ومِن ثَمَّ ستُوَضِّح لك وِجْهة نظرِها هي، وحينها ستَصِلان لحلٍّ يُرضيكما، كما يُمكنك إدخال والدِك أو أحد أخوالك في الموضوع للتأثير عليها.

وأسأل الله أن يعينك على بِرِّ والديك، وأن يُيَسِّرَ أمرك


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.31 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.81%)]