قبل البداية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيفية إزالة الصور من النسخ الاحتياطى فى صور جوجل دون حذفها من الجهاز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تحديث كبير لتليجرام يتيح دمج هاتفك بجهاز التليفزيون.. أعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          طريقة تشغيل ChatGPT بلمسة واحدة على ايفون 16.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حماية اللاب توب من السرقة.. 8 خطوات أساسية لتأمين جهازك وبياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إزاى ترجع اللاب توب المسروق أو الضائع.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          تحديث جديد لواتساب .. إنشاء أيقونات المجموعات بالذكاء الاصطناعى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          لمستخدمى واتساب.. كيف تحمى بياناتك عند تغيير موبايلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 562 - عددالزوار : 24187 )           »          إيركتين Erectin (اخر مشاركة : homeremedie - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5420 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-03-2022, 05:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,700
الدولة : Egypt
افتراضي قبل البداية

قبل البداية


فهد الحميزي


إِنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، وبعد..،
الأبناء هم زينة الحياة الدنيا، كما قال الله تعالى:" المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتٌ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابَاً وَخَيْرٌ أَمَلاً " [ الكهف :46]
لذا فالإنسان يعتز بهم اعتزازًا كبيرًا كثرةً ونوعيةً، وينطلق من هذا الاعتزاز الاهتمام بموضوع تربية الأبناء، إذ هو شاغل كثير من الأباء، كما أن هِمَمَ المتخصصين في علم التربية لا تفتر عن الحديث أو الكتابة في هذا الموضوع.
ولقد أصبحنا اليوم أمامَ موْضوعَيْن لا موضوع واحد، موضوع تربية الأبناء، وموضوع العقبات والعوائق والشهوات التي تلاحق أبناءنا وبناتنا، وكيف نخلصهم ونقيهم منها.
ولما تأملت ما كُتِبَ في تربية الأبناء، وجدت أن هناك تركيزاً ظاهراً على تربية الناشئة والأطفال، وأنا لا أقلل من أهمية النشء، ولكنني اعتقدُ أَنَّ المسئولية تزداد والتربية تستمر، وتَكْبُر تبعاتُها كلما كَبُرَ الأبناءُ، فوجب على كل أبٍ أن يزداد حرصه في متابعة أبنائه، ويسعى جاهداً في توجيههم وإرشادهم، خاصةً في زمن كثرت فيه الفتن، والتبس فيه الحق بالباطل وضعفت فيه الديانة، كما هو حالنا اليوم ..
والمتأملُ في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- يجد أَنَّه لم يَخُصِ التربية بالأطفال فحسب، بل كان عليه الصلاة والسلام المربي الأول للأجيال على شتىَ طبقاتهم، واختلاف أجناسهم، وتفاوت أعمارهم.
ومن ذلك موقفه -صلى الله عليه وسلم*- مع ابنته فاطمة -رضي الله عنها- رغم كِبَرِها، وبعد زواجها ..أي أنّها تجاوزت سنَّ البلوغ- بلا شك- فقد روى البخاري في صحيحه عن عليِّ بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال: شكت فاطمة ما تلقى من أَثَرِ الرَّحىَ، فجاء سبيٌ إلَى النَّبي- صلى الله عليه وسلم، أي من أسرى الجهاد سبايا من النساء – فانْطَلَقَتْ إلى أبيها فلم تجده، ووجدت أمَّ المؤمنين عائشةَ- رضي الله عنها- فأخبرتها بما تلقى، فلما جاء النبي- صلى الله عليه وسلم- أخبرته أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- بمجيء فاطمة. يقول عليُّ فجاء النبي- صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم، فقال :"على مكَانِكُمَا" فقعد بيننا، حتى وجدتُ بَرْدَ قدميهِ في صدري، فقال:" ألا أُعَلِّمُكُمَا خيرًا مما سألتُمَاني ؟ إذا أخذتم مضاجِعَكما تُكَبرا أربعا وثلاثين وتسبحا ثلاثاً وثلاثين وتحمدا ثلاثاً وثلاثين هو خير لكما من خادم"[1].

وفي هذه الزاوية لا نريد أن نخوض في جوانب الأسرة ؛؛؛كما خاضت فيها الدراسات الاستشراقية؛ ففسرتِ النصَ تفسيرًا منحرفًا، وعزلت الأحكام عن مقاصدها، وأسقطت التكاليف الشرعية للأسرة وكيانها، وإنما سننطلق بحديثنا هنا من بيت النبوة، مدللين لما نقول بما جاء في كتاب الله عزَّ وجلَّ.

وأسأل الله الكريم أن ينفع بما نقول ، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.41 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]