القرار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة حذف حساب إنستجرام نهائيًا أو تعطيله مؤقتًا.. الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حماية أكبر للأطفال.. آبل تعزز الرقابة الأبوية وتحسن إعدادات حسابات أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تربط موبايلك بالكمبيوتر وتنقل البيانات بسهولة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          نستجرام يطلق ميزات جديدة لتحسين تجربة المراسلة المباشرة.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ما هو برنامج الفدية؟.. وكيف تحمي هاتفك من الاختراق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          قبل ما تبيع موبايلك.. تأكد من مسح بياناتك بالشكل الصحيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          6 مميزات فى ويندوز 11 غير موجودة بإصدار 10 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مقارنة هواتف.. أبرز الفروق بين هاتفى iPhone 16e وiPhone 16 pro max ‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف تحمى نفسك من تطبيقات التجسس على هاتفك الأندرويد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن زر "عدم الإعجاب" الجديد على إنستجرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-03-2022, 01:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,465
الدولة : Egypt
افتراضي القرار

القرار



قال صلى الله عليه وسلم: «كل بني آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوَّابون».


والتوبة قرار، قرار ترك الخطأ، ولا يخلو إنسان من خطأ بطبعه، لغلبة الجهل والشهوة من جهة، والشيطان من جهة أخرى، هنا يأتي أهمية القرار في حياة الإنسان، لتنقله من حياة إلى حياة أخرى أفضل وأجمل.

ومما يعلم أن هناك معركة دائمة في الإنسان ما بين حركة قلبه وأفكار عقله، ما بين هواه وما تحبه نفسه وإن كان خطأً، وبين الطريق السوي المستقيم.

فهو في صراع بين لجم النفس عن هواها، وبين الانغماس في الخطايا والذنوب، وإهمال الواجبات.
والذي يجعله يختار أحد الطريقين هو ما يقرره لنفسه، ويتبع قراره مصيره في الدنيا والآخرة.

فالله جعل للإنسان حرية اختيار، وحرية قرار، فالقرار الصحيح والالتزام به يؤدي بالإنسان لتغيير واقعه إلى واقع آخر، والإنسان لا ينفك من قرارات، سواء كانت قرارات صغيرة، أو قرارات كبرى مصيرية، سواء في أمور دنياه أو آخرته، فالقرارات مستمرة ودائمة مع الإنسان، لا تنقطع، وهو إما أن يختار قرارًا صحيحًا وإما أن يختار قرارًا خاطئًا، ولكل قرار نتيجة، سلبية أو إيجابية، حسب القرار المتخذ، ويستطيع أن يعيد اختياراته وقراراته في مراجعاته مع نفسه، ليصحح قراره الخاطئ ويعدل سيره.

وهنا أمر مهم، وهو إذا قرر الإنسان قرارًا، وتأكد من صحته، يفضل ألَّا يتراجع عنه، بكل إرادة وقوة، وإن تراجع وضعف، يستحسن أن يعيد تأكيد القرار والتزامه به، وهكذا حتى يستطيع أن يلتزم بقراره، ولو تم نقضه عدة مرات، فالإنسان في جهاد في هذه الحياة.

واتخاذ القرار الصحيح هو فقط البداية للتغيير، لكن حتى يتحقق التغيير المنشود، عليه أن يبدأ في تنفيذه والصبر عليه والمصابرة، وعدم استعجال النتائج، حتى تقطف ثمرة قراره الصحيح.

وطريقة اتخاذ القرار تمر بمراحل عدة:
أولها: وقفة تفكر مع النفس ومراجعة.
بعد هذه الجلسة مع النفس، يخرج بقرار أو عدة قرارات.
ثم يعقبها كتابة هذه القرارات في مفكرة خاصة.
بعدها يبدأ الالتزام بها فورًا.
ثم مع الوقت يطور ويعدل اختياراته نحو الأفضل.
ويستمر في الالتزام مع التطوير والتعديل المستمر للأحسن.

ومما يعين على الاستمرار في الالتزام بالقرار، هو كتابته، في مفكرة أو ورقة أو حتى في مفكرة الهاتف، وتسميته مثلًا: (قرارات حياتي)؛ حتى تكون محل نظرك دائمًا، وتشحذ عزيمتك، وتذكرك بقرارك.

وأخيرًا فالقرار الصحيح ضرورة لا غنى عنها في حياة الإنسان الذي يريد أن يعيش حياة مستقرة قدر الإمكان، ويعالج أخطاءه ومسيرته في الحياة، وتنقله من واقع لا يرضاه لنفسه إلى حياة تليق به.

__________________________________________________ ______
الكاتب: فهد الشهراني










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.52 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]