|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نسيان الرقم الجامعي: دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف مجموعة باحثين من جامعة الطائف الباحثون: (خالد فيصل الذيابي، محمد عابد الطويرقي عبدالله صالح السواط، نايف محمد السواط أحمد محمد الظافري، مشاري محمد الجعيد) إشراف: د. علي حسن الزهراني ملخص الدراسة: مقدمة: إن النسيانَ مشكلةٌ تُواجِه كبار السنِّ باستمرار، وتزدادُ كلما تقدَّموا في العمر، ويكون سببها غالبًا هو الشيخوخةَ والخَرَف الذي يصيبهم، ولكن عندما تصيب هذه المشكلةُ الشبابَ، يكون الأمر غريبًا وغيرَ شائع على الإطلاق، فمِن المتعارَف عليه أن الصغارَ في العمر لديهم ذاكرةٌ قوية، وقدرةٌ كبيرة على تذكُّر الأمور. يجب التعرف على أسباب هذه المشكلة؛ للحصول على العلاج المناسب؛ لتجنُّب تفاقمها وحدوث مشاكلَ أخرى. هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسةُ إلى الوقوف على الأسباب الفعلية للنسيان لدى الشباب، وقياس تأثير البيئة المحيطة في ذاكرة الشباب. أدوات الدراسة: تمثَّلت العيِّنة مِن طلاب جامعة الطائف، عن طريق طرح استبيان قام به (100) طالب من طلاب الجامعة، واستخراج النتائج بصورة بيانية؛ حيث وجَدْنا دلالاتٍ إحصائيةً تربِطُ كلَّ الأسباب المؤدِّية إلى النسيان. نتائج الدراسة: لا يعني ارتفاع عدد المقبولين بالجامعة أن ذلك مَرَدُّه للرغبة الجامحة في الانتساب للجامعة، بل دَخَلُوها بدافعٍ مِن زملائهم (6 %)، أو أقربائهم - وبالأخص الوالدين - (86 %)، وحتى أولئك الذين دخلوا مِن جرَّاء أنفسهم، فلا يعني ذلك حبَّهم للدراسة، ولربما يكون السببُ هو أنهم وجدوا هذا هو الخيارَ الوحيد الذي أمامهم. يعدُّ التعريفُ بالأرقام مِن أسهل الطرق وأكثرها شُيوعًا في الاستخدامات المختلفة؛ ويرجع ذلك لسهولة الحفظ أو الكتابة. مع دخول الأجهزة الذكية في الروتين اليومي، وأنها أصبحت جزءًا لا يتجزَّأ مِن حياتنا في الاعتماد عليها بشكل كبير في حفظ المواعيد والمراجعات، كان لذلك الأثرُ البالغ في تهميش الذاكرة وقوة الحفظ. التوصيات: نوصي بالتوسع لفتح دبلومات مهنية أو متوسطة ما بعد الثانوية؛ حتى يجد الطلاب مجالات أخرى تثير اهتماماتهم ورغباتهم وميولهم. كلمات مساعدة للحصول على البحث:(نسيان الرقم الجامعي، جامعة الطائف، قسم علم النفس). ♦♦ ♦♦ ♦♦ المقدمة: الحمد لله رب العالمين، والصلاةُ والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علمَ لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علِّمنا ما ينفعنا، وانفَعْنا بما علمتنا، وزدنا علمًا. ما مِن أحد إلا ولديه ذاكرةٌ، والذاكرة لها دورٌ خطير جدًّا في حياتنا، تصوَّر أن الإنسان بلا ذاكرة، انتهى وجوده، يستحيل التعلم، يستحيل التعليم، يستحيل أن تتكون الخبرات، يستحيل التخيل، وأصبح الإنسان اليوم ينسى بعض الأرقام المهمة في حياته، ولا تدري السبب في الذاكرة أو النسيان (النابلسي، 1989). فمعظم الأشخاص في يومِنا هذا لا يحفَظون الأرقام نهائيًّا؛ بسبب توفر خاصية حفظها على الهواتف؛ مما يسبب ضعفًا في الذاكرة وفي عملية الحفظ. والذاكرة أنواع (الدر، 1938)؛ منها: ما هو طويل الأجل، فتتذكر أشياء قديمة. وقصير الأجل (آنيَّة) تستطيع ترديد شِعْرٍ سمِعَتْه للتو، إنما تنساه بعد قليل. ومتوسطة الأجل، فتعرِف غداء اليوم، ولا تذكره بعد يومين مثلًا. وكثيرًا ما نتعرض للنسيان، فننسى بعض الأمور، ولا يساعدنا العلم في تذكُّرها إلا بقدر يسير، لكن ما يُقرِّر حفظَنا للشيء ونسيانَه ارتباطُه بعواطفنا (الدر، 1938)، فهو يرسخه طويلًا، كلما ضرب الشيء (وترًا حساسًا) فينا، تذكَّرنا ذلك الشيء مهما كان تافهًا، وبعض أنواع التعلم لا تتم إلا بنسيان شيء آخر! والدماغ يخسر كل يوم مليون خلية (الدر، 1938) لا تُعوَّض، وهذا ليس في صالح الذاكرة. ويعدُّ الفشل في تخزينِ المعلومات من أسباب النسيان (الجزيرة، نت، 2015)، ويرجع إلى عدم تخزين المعلومات في الذاكرة بعيدة المدى، ويحدث ذلك في حال أن الشخص انشغل في عمل آخر أثناء تخزينه للمعلومة. ويؤكد بحري (نصار، 2016) أن ظاهرة النسيان هي ظاهرةٌ منتشرة كثيرًا، يرجع سببها إلى نمطِ الحياة التي يعيشها الإنسان، والتي مِن أهم سماتها السرعة والضغوط الكثيرة المترتبة على الفرد؛ مما أدى إلى فقدان الإنسان لتركيزه، النتيجة المتوقعة لظهور المذكرات الإلكترونية في كل هواتفنا الذكية؛ لتُصبِح الذاكرة البشرية شيئًا قديم الطِّراز مهملًا، قلما نستخدمه في الاحتفاظ بشيء! كل شيء مسجل ومضبوط على وقت تنبيهٍ يُذكِّرنا، كل أرقام الهواتف محفوظة في الهاتف، المواعيد المهمة، جداول الأعمال، الأرقام المهمة، مثل الرقم الجامعي وخلافه، كل المعلومات التي كانت من اختصاص الذاكرة تكفَّلت التكنولوجيا بتسجيلها، مُخلِّفة لنا ذاكرةً فارغة ومغبرة من قلة الاستخدام. (كيفية التغلب على مشكلة النسيان - راندا محمد). ومع قلة الاستخدام ظهر الخمول، فالامتناع عن استخدام الذاكرة في كل تلك الأشياء جعلها عاجزةً عن الاحتفاظ بتوافه الأمور! يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |