رسالة عاجلة إلى مجموعة الواتساب المخصصة لجمع زملاء الدراسة في المرحلة الثانوية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 615 - عددالزوار : 24869 )           »          الأخطاء الطبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 10459 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 41 - عددالزوار : 25632 )           »          حديث أبي ذر.. رؤية إدارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 150 )           »          أسبـــاب هـــلاك الأمـــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 490 - عددالزوار : 203838 )           »          قراءة سورة الأعراف في صلاة المغرب: دراسة فقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          دلالة الربط ما بين الحب ذي العصف والريحان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أقسام الشرك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-01-2022, 06:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,820
الدولة : Egypt
افتراضي رسالة عاجلة إلى مجموعة الواتساب المخصصة لجمع زملاء الدراسة في المرحلة الثانوية

رسالة عاجلة إلى مجموعة الواتساب المخصصة لجمع زملاء الدراسة في المرحلة الثانوية
هشام محمد سعيد قربان



أحبتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وصية و إنذار من محب صريح:

إن مجموعةً لا تعرف رؤيتها وكينونتها وأهدافها ستتفكَّكُ عُراها وروابطها بكل سهولة؛ فلا شيء يجمعها، وأصغر شيء سيفرقها، طال الزمن أو قصُر.

كنا قبل ثلاثين عامًا ونيِّف طلابًا في المرحلة الثانوية، كنا غيرَ ناضجين، وغير عقلاء بكل ما تحمله معاني هذه المفردات.

تلك مرحلة مبكرة في عمرنا، ولَّتْ بلا رجعة!



أحبتي، مرَّت سِنونَ طويلة، وكبِرْنا، وكبِرْنا، بل وشِبْنا، وتقاعد بعضنا عن العمل.

والآن، نعود بعد طول غياب لنؤلِّفَ مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما كبِرْنا وشِبْنا وتغيَّر كل منا.



إخواني، كيف تروننا نعود، ومن نحن، وماذا نريد؟

هل نكون مجموعة بنفس العقليات التي كانت لدينا في مرحلة الثانوية، أو المراحل الأولى مِن الدراسة الجامعية؟

أكادُ أجزم أن إجابةَ هذا التساؤل لا تحتاج لكثير فكرٍ وطولِ تأمُّل؛ فالإجابة هي: لا.

أم لعلنا نكون الآن مجموعة بعقلية أنضجَ وتجرِبة أقوم، نبنيها على أساس الوُدِّ القديم الذي نحن به سعداء وله أوفياء؟

إن جوابي للتساؤل الثاني هو: نعم، ولن أفرِضَه عليكم، ولكنه مطروحٌ بين أيديكم للتأمُّل والمراجعة.



لكن يا أحبتي، ما الهدفُ من اجتماعنا؟

هذا سؤال مهمٌّ جدًّا، و إن لم نُجِبْ عليه أخشى أن نفترقَ بسرعة كما عُدْنا واجتمعنا بسرعة.

واللهِ، إنني أُحِسُّ مثلكم نشوة اللقاء بكم بعد طول فِراق وغياب، وأشتاقُ لتلك الأيام الخوالي!

لكن يا أحبتي، والله، إن تلك الأيامَ وأهلَها وظروفها يستحيل أن تعود.

إن رابطَ الأُنس والمزاح والتفكُّه والتندُّر - كما علَّمتنا الأيام - لا يكفي وحدَه لبناءِ أساسٍ لأخوَّة متجذرة وقوية وصُلبة، أخوَّة إيمانية راسخة مبارَكة، تعلو على الخلافِ والفُرقة وسوء الظنِّ، وتقاوم رياحَ التغيير وتحدِّيَات الحياة.

لقد علَّمنا ربُّنا وخالقُنا حقائقَ الأخوَّة؛ فكل أخوَّة لا أساس لها من إيمانٍ وتقوَى وخُلق قويم لن يطولَ أمدها!

ألم يقُلْ ربنا في محكَم كتابه: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67]؟!

أنذكُرُ وصيةَ نبينا وحبيبنا وقدوتنا: ((لا تصاحِبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكُلْ طعامَك إلا تقيٌّ))؟!

والله، إن أخوَّتَنا واجتماعنا يحتاج إلى رؤيةٍ وأهداف وأخلاقيَّات؛ لكي نحافظَ على الوُدِّ القديم، ونَزيده قوة وتلاحُمًا ودوامًا.

إن رؤيةَ المجموعة ينبغي أن تؤسَّسَ على قِيَم الوفاء للمعلِّم، وشكر المتفضِّل، وعَوْن المحتاج، والتواصل والتناصح، والاحترام والمحبَّة.

وتنبثق مِن هذه الرؤية ذاتِ المعنى أهدافٌ ومنتجات مرجوَّة، وآليات ومشاريع للتنفيذ والإنتاج.



دعوني أضرب لكم مثالًا لِما آمُلُه لمجموعتنا:

مجموعة أساسُها وُدٌّ وإِلْفٌ قديم، تجتمع على ذلك الأساس، وتُضيف إليه، وتُثْريه، وترويه مشاريع خيرية صغيرة مشتركة، تترجم الرؤيةَ وقيَمها ومعانيها، فيَزيد بها الودُّ، وتقوَى بها الأخوَّة، وتصبح أخوَّةً نسيجها المودة، ونيَّات خيِّرة، وأعمال بِرٍّ، وعطاء وتواصل، وهذا لَعَمْرُ الله أقوى مِن أخوَّة بلا معنى أو هدف، قوامها الظُّرْف والأُنْس، والمزاح والتندُّر.




أحبتي، أرجو عفوَكم على جرأتي في الطرح؛ فما قصدتُ بها إلا الحفاظَ على الودِّ القديم معكم وبكم، وتقويته بوشائجَ قويةٍ؛ مِن رؤية راقية، وأهداف وغايات ترسِّخ خُطانا على درب المحبةِ: محبةِ الله ورسولِه.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.82 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]