الحوار من أهم وسائل الاتصال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200606 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 504143 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-11-2021, 11:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,443
الدولة : Egypt
افتراضي الحوار من أهم وسائل الاتصال

الحوار من أهم وسائل الاتصال


منى فهد الوهيب



إن الحوار من وسائل الاتصال المهمة في حياة الأمم من الطفل الصغير إلى الشيخ الكبير، وبالحوارات الراقية السليمة تتقدم الأمم وتبلغ المعالي وتنشأ الأجيال .

ولا يخفى عليك -عزيزي القارئ- أن الحوار من أهم وسائل الاتصال بين البشر ولكن! أي حوار ؟ هل هو حوار التهجم والتهكم والشتم والتلفظ بالألفاظ البذيئة النابية؟ أم الحوار الراقي الهادف اللائق بأشخاصه؟

إن ثقافة الحوار من السهل جداً أن يثقف الإنسان بها نفسه، إنها علم كسائر العلوم التي يتعلمها الإنسان ويكتسبها وتصبح سمة في شخصيته لصيقة به، كل علم وتقنية على وجه الأرض فيها من السلبيات والإيجابيات وهذا بشهادة العلماء ، إن إيجابيات العلوم المدنية والأدبية والتكنولوجية والعلمية 90% والسلبيات 10% ولكن مع الأسف كثير من الناس تستحسن السلبيات والنواقص في أي علم وتبدأ باستخدام الـ 10% وتصبح ثقافة سائدة في المجتمعات، إلى أن تصبح ظاهرة سيئة، ومنها لغة الحوار المتدني ما بين الأشخاص أياً كان توصيفهم وأعمارهم .

إن الحوار الهادئ دليل على احترام الشخص لذاته واحترامه للآخرين وتقبل الرأي الآخر ما دام هذا لا يمس الثوابت في العقيدة ، وللحوار أساليب وطرق متعددة، كما له من الآداب التي لو التزم بها المحاور لما وصل الحوار إلى حد النقاش الحاد غير المجدي وقد يصل إلى العداء ما بين الطرفين المتحاورين.

لماذا التشنج في الحوار؟ لا بد من احترام شخصية المحاور وملاطفته ولا نتهاون بأفكاره وما لديه من آراء. ولماذا لا نكون مرنين في الحوار؟ بحيث نقابل الفكرة بالفكرة ونصححها أو نكمل عليها ، وإذا أردنا الوصول إلى الحوار السليم الصحي الخالي من السلبيات والمعوقات فلا بد من الصبر على فكرة المحاور حتى لو اعتقدنا خطأها منذ البداية؛ لأن الحوار أحد أساليب تغذية العقل بالأفكار وكأن الإنسان يقرأ ولكن بتحديد وتجديد . إن الموضوعية في الحوار تجبر كلا الطرفين على اتباع المنهج العلمي وقبول الرأي الآخر إذا كان مقنعاً .


فلننبذ التعصب للآراء والمذاهب والأفكار والأشخاص فهو ظاهرة تمثل انحرافاً مرضياً؛ لأن التعصب ينشأ عن اعتقاد باطل بأن المرء يحتكر الحق لنفسه ، والمتعصب لا يفكر فيما يتعصب له، بل يقبله كما هو بأخطائه ومعايبه؛ لذا فلا يمكن لمتعصب أن يتواصل إلا مع من يردد نفس مقولاته ويعتقد نفس أفكاره؛ لذا لزمنا عدم التسرع في إصدار الأحكام على الغير من دون روية وعدم وضوح الرؤية؛ لأن ذلك قد يوقع المتسرع في أخطاء وحرج هو في غنى عنه .







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.85 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]